تونس: قالت حركة النهضة التونسية أن التجربة الديمقراطية في بلادها نجحت في جمع المكاسب لتحقيق الديمقراطية، والتنمية، وترسيخ قيم العيش المشترك، وتكريس دولة العدل والحرية والمساواة، رغم ما اعتبرتها “مساعي الإفشال والمؤامرات”.
جاء ذلك في بيان صادر مساء الأربعاء عن الحركة (54 نائبا بالبرلمان من مجموع 217)، اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وذكرت “النهضة” في بيانها “بالرغم من كل مساعي الافشال ومؤامرات توتير الأوضاع وانفلاتها التي واجهت التجربة التونسية (لم توضحها) فإنها راكمت(جمعت) المكاسب لتحقيق الديمقراطية، والتنمية، وترسيخ قيم العيش المشترك، وتكريس دولة العدل والحرية والمساواة.
كما عبرت الحركة عن اعتزازها بـ”الدور المحوري لمؤسسات الدولة، وفي طليعتها الجيش الوطني وقوات الأمن في حماية مسار الثورة وإفشال كل مؤامرات ومحاولات اجهاضها”.
وأردفت قائلة “وذلك رغم عظم ما تعرضت له البلاد من اغتيالات سياسية أودت بحياة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (أغتيلا عام 2013)، ومن إرهاب محلّي وخارجي أودى بحياة العشرات من الأبرياء بين تونسيين وأجانب”.
كما جددت التزامها بـ”كل المطالب الاجتماعية التي رفعتها الثورة والتي عملت الحركة من خلال كل المواقع التشريعية والتنفيذية التي تواجدت فيها خلال السنوات الماضية على القيام بالمبادرات المجسمة لذلك”.
ولفتت الحركة إلى أن “ذكرى الثورة تأتي والبلاد تواجه جائحة الكورونا، و أوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة، وتسود البلاد حالة من المطلبية(مطالب اجتماعية) غير مسبوقة، وهو ما يتطلب تحمل مختلف الأطراف مسؤولياتهم في مراعاة قدرات البلاد المالية، والتنادي الى طاولة المفاوضات”.
كما جددت حركة النّهضة دعمها لـ”حق الشعب الفلسطيني الثابت في الحرية وفي بناء دولته المستقلّة وعاصمتها القدس”، مدينة “كل مبادرات التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تتم على حساب الشعب الفلسطيني وفي خرق واضح لكل مقررات الشرعية الدولية”.
والخميس، تحتفي تونس بمرور 10 سنوات على اندلاع أحداث الثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي(1987-2011).
الأناضول