تونس: أدان حزب “حركة النهضة”، أكبر قوة سياسية في تونس، “بشدة” اتفاق التطبيع الاماراتي مع إسرائيل، وعدته “اعتداءً صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني وخروجا على الاجماع العربي والاسلامي الرسمي والشعبي ووقوفا مع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني”.
وأكد الحزب (يملك 54 نائبا من إجمالي 217 في البرلمان التونسي) في بيان، الجمعة، “دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية التي أجمعت على إدانة هذا الموقف (الإماراتي) واعتبرته عدوانا على الشعب الفلسطيني وعلى كل محب للحرية”.
كما دعا “الدبلوماسية التونسية المنحازة للقضية الفلسطينية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الخطوة الخطيرة، ومضاعفة الجهود لدعم الموقف الفلسطيني في كل المحافل العربية والدولية، والتصدي لكل مشاريع التفريط في الحق الفلسطيني”.
وعبر عن استعداده للتنسيق مع كل الأحزاب والمنظمات في تونس لإدانة هذا الموقف الإماراتي والتصدي له.
واعتبر أن الخطوة الإماراتية تعد “استفزازيّة للشعب الفلسطيني، وللأمتين العربية والاسلاميّة، ولكل الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينيّة العادلة”.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.
وبرر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده التطبيع مع إسرائيل بأنه جاء لـ”الحفاظ على فرص حل الدولتين”، عبر “تجميد” إسرائيل مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن خطته لتطبيق الضم “لم تتغير”، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”.
وخرقت كل من مصر والبحرين وسلطنة عمان الصمت العربي حيال الاتفاق؛ إذ هنأت القاهرة والمنامة ومسقط، في بيانات رسمية، أبوظبي بالخطوة.
فيما لم يظهر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، موقفا واضحا من الاتفاق، إلا أنه قال، عبر بيان، إن أثره سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل لاحقا.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
الأناضول
و ” إيهام التونسيون….. بأن ” النهضة تخاف ربي ” ……إعتداء صارخ على التونسيين ….
تعتبر النهضة كيانا استولى على تونس تحت ذريعة الدين.
الغنوشي لا يختلف عن النتن ياهو وولد زايد وولد سلمان فجميعهم أحباب للظلام أعداء للحياة.
# لا للغنوشي.
# لا للنهضة.
# لا للتطبيع.