تونس- “القدس العربي”: استنكرت حركة النهضة قيام السلطات التونسية بسلسلة اعتقالات جديدة طالت عددا من قياداتها، مطالبة الرئيس قيس سعيد بالتوقف عن “محاصرة منافسيه السياسيين”.

وقالت، في بيان الثلاثاء، “فوجئنا في حركة النهضة باعتقال الأخ محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي والأخ محمد علي بوخاتم الكاتب العام الجهوي في بن عروس، وبعض الإخوة الآخرين من طرف الأمن ليلة البارحة 9 أيلول/ سبتمبر الجاري”.

واعتبرت الحركة أن هذه الاعتقالات “استرسال في توتير المناخ السياسي العام واستمرار في حملات التصعيد ضد القوى السياسية المعارضة، ومواصلة لسياسة الخنق والمحاصرة ضد الأصوات الحرة استباقا لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل”.

كما دعت السلطات التونسية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين و”الكف عن سياسة الاعتقالات والمحاكمات ومحاصرة المنافسين السياسيين (للرئيس قيس سعيد)”.

ودون رياض الشعيبي المستشار السياسي لرئيس الحركة “سياسات التنكيل والاستهداف لا تتوقف لإسكات أصواتنا ومنعنا من حرية النشاط والتعبير عن مواقفنا المعارضة لهذا الانقلاب”.

وسبق أن اعتقلت السلطات في تونس عددا من أبرز قيادات حركة النهضة، على غرار رئيسها راشد الغنوشي ونائبيه علي العريض ونور الدين البحيري، فضلا عن رئيسها بالوكالة منذر الونيسي وأمينها العام العجمي الوريمي، ورئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني.