تونس: أكدّ عضو المكتب التّنفيذي لحركة النّهضة محمد القوماني أن الحركة جاهزة لتقديم التّنازلات الضّرورية لعودة المسار الدّيمقراطي بما في ذلك إعداد البلاد لانتخابات مبكرة.
وقال القوماني النائب بالبرلمان التونسي، الأحد، إن “الحركة (54 مقعدًا من أصل 217) وكما جاء على لسان رئيسها راشد الغنوشي، بوضوح، جاهزة لتقديم التّنازلات الضّرورية لعودة المسار الدّيمقراطي إلى وضعه الطّبيعي في تونس”.
وأضاف أن “من أبرز العلامات لبداية حلحلة الأزمة، تلبية ثلاثة مطالب أساسية أولها رفع تجميد عمل البرلمان”.
وتابع: “ثانيًا، نطالب بتكليف الشخصية الوطنية التي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة، التي لا ترغب حركة النّهضة المشاركة فيها (الحكومة المرتقبة)، على أن تكون هذه الحكومة مقتدرة وأن تعرض على البرلمان لتزكيتها”.
وعن الطلب الثالث، قال القوماني “الحركة منفتحة على أي حوارٍ سياسي يفضي إلى تسويات تتعلق بإعداد البلاد لانتخابات مبكرة خلال فترة قصيرة، للنقاش حول القانون الانتخابي، والخطوات السياسية المطلوبة، وستكون حركة النهضة مرنة ومتفاعلة إيجابيًا مع أي حوار وطني”.
تونس.. شباب “النهضة” يدعون الغنوشي لتكوين “قيادة وطنية للإنقاذ”
إلى ذلك، دعا المجلس الوطني لشباب حركة “النهضة” التونسية، الأحد، رئيس الحركة، راشد الغنوشي، إلى “تكوين قيادة وطنية تتضمن كفاءات شبابية” بهدف “إنقاذ المسار السياسي في البلاد”، وذلك بعد أسبوع من تدابير استثنائية اتخذها الرئيس التونسي، قيس سعيد، وأحدثت انقساما حاد.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة، وأن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، بالإضافة إلى تجميد اختصاصات البرلمان (برئاسة الغنوشي)، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه للنيابة العامة.
وعقب اجتماع له، وصف المجلس الوطني لشباب حركة “النهضة”، صاحبة أكبر كتلة برلمانية، هذه القرارات بأنها “غير دستورية”.
ويقول سعيد إنه اتخذ تدابيره الاستثنائية استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وبهدف “إنقاذ الدولة التونسية”، في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).
لكم غالبية الأحزاب، وبينها “النهضة” (53 نائبا من أصل 217)، رفضت هذه التدابير، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها “تصحيحا للمسار”.
ودعا المجلس الغنوشي إلى “تكوين قيادة وطنية للإنقاذ تتضمن كفاءات شبابية وتكون بداية لمسار التجديد في القيادة التنفيذية داخل الحزب لإنقاذ المسار السياسي في البلاد”.
وتابع أن هذا “مطلب لجلّ شباب الحركة على اختلاف توجهاتهم، الذين عمل المكتب الوطني للشباب على توحيد صفّهم والاستماع لآرائهم”.
وحث المجلس على “المبادرة إلى حوار مع رئيس الجمهورية والقيام بالتوافقات اللازمة من أجل مصلحة الوطن اضطلاعا بالدور التاريخي للحركة وقدرتها على المحافظة على شروط ممارسة الحياة السياسية الديمقراطية التي تحتكم إلى الدستور والقيام بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللازم”.
كما دعا “الفاعلين السياسيين والمدنيين الوطنيين إلى تجميع جهودهم في حماية مكتسبات الديمقراطية والحقوق والحريات ضمن جبهة وطنية سياسية جامعة تضم أحزابا ومنظمات وطنية وشخصيات وطنية وقيادات شبابية ونسائية”.
ويُنظر إلى تونس على أنها الدولة العربية الوحيدة التي نجحت بإجراء انتقال ديمقراطي من بين دول عربية أخرى شهدت أيضا ثورات شعبية أطاحت بالأنظمة الحاكمة فيها، ومنها مصر وليبيا واليمن.
وفي أكثر من مناسبة اتهمت شخصيات تونسية دولا عربية، لاسيما خليجية، بقيادة “ثورة مضادة” لإجهاض عملية الانتقال الديمقراطي في تونس، خوفا على مصير الأنظمة الحاكمة في تلك الدول.
(الأناضول)
*كلام عقلاني ويصب في مصلحة البلد..
لكن للأسف (سبق السيف العذل)؟؟؟
*الرئيس سعيد لن يتجاوب وسوف يكمل مخطط
تدمير تجربة (الديمقراطية) وتهميش (النهضة).
حسبنا الله ونعم الوكيل.
التنازلات لا تعالج موضوع الفساد والرشوات
الشفافية والعدالة للجميع
من أين لك هذا
حتي نخدم الوطن والمواطن معا….
حكمتم ولم تنجزوا شي من التقدم..بل الشعب زاد فقرأ
فلا داعي للانتخبات لأن الميزانية لا تتحمل بوجود الفساد…
القانون هو طريقنا جميعا
نعم لتونس التقدمية الانسانيه الوطنية
الآن……………بعد ما دمرتم البلاد والعباد ………؟ لا احد يثق بكم بعد اليوم …انتهى امركم في تونس ! مكانكم في الشرق اين اصحابهم ……كثر…… !
و هل هم مصابون بالجدام .. هل اتو من مجرة خارج الكون .. الم يعطيهم الاغلبية توانسة مثل شخصك الكريم لحما و عضما .. و حتى شحما ..
.
اليست الدمقراطية هي الاحتكام الى الصندوق و الاغلبية .. و الاغلبية ارادت ان تعطي فرصة للنهضة ..
فما كادت ان تبدأ .. حتى اصطف انصار ” الدمقراطية هي نحن او لا احد” امامها .. و ما فعلت اي شيئ اصلا كي تحاكم ..
.
لم تفعل .. و كبف تفعل .. و كل الابواب اقفلت امامها .. بدعوى .. انه إن احببت يا نهضة ان تحكمين فافعلي لوحدك ..
نحن في عطلة مفتوحة مدفوعة الاجر.
.
يا اخي .. انا لا اقول هذا حبا في النهضة و لا في حزب العدالة و التنمية .. اعطوها فرصة كاملة ثم احكموا على عملها بالصندوق.
.
يا اخي .. النهضة من تونس .. و النخوين يضر بمصلحة تونس العضمى.
.
يا اخي .. النهضة لها توجه يقال عنه انه اسلامي .. و في الحقيقة هم اقرب الى المتدين العلماني كما حزب العدالة و الننمية.
.
يا اخي .. ان كنت تخاف منهم .. فلك في تجربة المغرب اليقين .. مع العدالة و التنمية الدي تراس الحكومة لعهدتين ..
و المغرب بقي في امان الله. و لك في تركيا الخبر اليقين مكعب.
.
يا اخي .. حزب العدالة و التنمية لم يخونه احد .. ضرب و ضُرب تحت الحزام وفق لقواعد اللعبة .. لكن لم يخونه احد.
.
يا اخي .. التخوين يضرب توس في القلب .. فحذاري .. حبا في تونس الجميلة.
على شباب النهضة ان لايتسرع في هذالظرف العصيب وان لاينخدع بالكلام المعسول والالتزام بالشورى واحترام القيادة بخبرتها لان هذه لعبة الثورة المضادة بقيادة الامارات وغرور قيس سعيد فلذا احذروا الانقسام وكونوا صفا واحدا والله مع الصابرين
حركة النهضة : ما وقع انقلاب مكتمل الأركان.
حركة النهضة : الانقلاب لن يمر.
حركة النهضة : ندعو الشعب للنزول للشارع للدفاع عن ديموقراطيته.
حركة النهضة : نعترف بارتكاب أخطاء.
حركة النهضة : منفتحون على حوار سياسي يفضي إلى تسويات وتوافقات.
حركة النهضة : مستعدون لتقديم تنازلات.
حركة النهضة : الخ الخ
إذا وثقت النهضة بالجيش و بمذهب السلمية و الايمان بالدبمقراطية و ان المجتمع المدني و الدولي سينصرون الحق في تونس فمصيرهم سيكون حتما كمصير الاخوان المسلمين في مصر.
لا يوجد ثورات حقيقية لم تراق بها الدماء و تاريخ الثورة الفرنسية و البولشيڤية و الثورات المتتالية في الصين و تاريخ الانقلابات العسكرية كإنقلاب مصطفى كمال في تركيا و البعث في سوريا و عبد الناصر في مصر و بورقيبة في تونس كلها تمت بالدم و الحديد أما السلمية فهي بدعة تم خداع المسلمين بها حيث يعدهم المجتمع الدولي بالشرعية و الاعتراف إذا مارسو السلمية مما يسهل على اعدائهم مهمة الوصول للحكم ، في الإسلام لا يوجد سلمية و اللبيب من الإشارة يفهم هنالك مفهوم اسلامي و واجب رباني تم منع المسلمين من النطق حتى بإسمه و هو الحل الوحيد
الاولى ترك الامر مؤقتاً، والمطالبة بانتخابات نيابية ورئاسية مبكرة دون الدخول في سجالات او حتى مفاوضات (حتى تبدو مؤسسة الانقلاب تحاور وتحدث نفسها) حتى يتبين الامر للناس، اما اذا عاندو الانقلاب -وهم لن يستطيعو غَلَبته- فهم بذلك يزيدونه اشتعالاً ويوفرون له الذخيرة المجانية
صحّة النّوم !