الجزائر- “القدس العربي”: طالبت النيابة الجزائرية، اليوم السبت، بإنزال عقوبة الإعدام على أكثر من 70 شخصا متهما في جريمة اغتيال جمال بن إسماعيل، وهي الجريمة التي وقعت بمنطقة “الأربعاء ناث إيراثن” بولاية تيزي وزو (120 كيلومترا شرق العاصمة) صيف العام الماضي، واهتزت لها مشاعر الجزائريين بقوة لبشاعتها.
وطلبت النيابة من هيئة محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، خلال اليوم الرابع من المحاكمة، إصدار حكم الإعدام بحق 74 متهما في الجريمة و10 سنوات سجنا نافذا في حق 23 متهما آخرين.
وكان عدد من الشبان قاموا، الصيف الماضي، بتصفية الشاب بعد اتهامه بإشعال الحرائق.
وتعد حادثة مقتل بن إسماعيل التي تم توثيقها بالصوت والصورة، من أبشع الجرائم التي عرفتها الجزائر مؤخرا، إذ لم يكتف الجناة بقتل الشاب بعد إخراجه بالقوة من سيارة الشرطة، بل قاموا بسحله ثم حرق جثته في مكان عام والتنكيل بها.
وعمت حالة حزن واسع في الجزائر في الأسابيع التي تلت الجريمة، وتوافد الآلاف من المواطنين على بيت الراحل لأداء واجب العزاء. كما قدم أعيان منطقة “الأربعاء ناث إيراثن” لعائلته الدية وأعلنوا تبرؤهم من القتلة.
ووقعت هذه الحادثة في ذروة الحرائق التي شهدتها منطقة القبائل الكبرى بالجزائر وأدت لوقوع عشرات الضحايا. وكان جمال بن إسماعيل من بين الوافدين للمساعدة على إخماد الحرائق، وه عازف على الغيتار ومتعدد المواهب الفنية، وفق ما ذكر مقربون منه.
واستندت النيابة في التماساتها على اعترافات المتهمين خلال التحقيق والفيديوهات التي توثق تفاصيل الجريمة وتظهر الأشخاص المتورطين في قتل بن إسماعيل والتنكيل بجثته وحرقها وإصدار هتافات عنصرية خلال عملية القتل.
وأظهرت المقاطع التي بثت في قاعة المحكمة، الاعتداءات التي استهدفت مركبة الشرطة، وعملية التخريب التي طالت بعض الممتلكات ورفض المتهمين الاستجابة لدعوات التهدئة التي أصدرها عناصر الأمن الوطني.
وسمعت من الفيديوهات المعروضة مقاطع لخطابات عنصرية ضد العرب وشعارات تحريضية كان يرددها المتورطون الذين تتهمهم النيابة بالانتماء للتنظيم الانفصالي في منطقة القبائل الناطقة بالأمازيغية والذي تم تصنيفه السنة الماضية على قوائم الإرهاب.
وفي سياق المحاكمة، أدلى أفراد من الشرطة كانوا حاضرين في مسرح الجريمة بأقوالهم، وجاءت شهادات بعضهم مؤكدة للتهمة في حق بعض المتهمين وأخرى نافية لها.
وتلقى هذه القضية اهتماما إعلاميا بالغا، قياسا إلى ما أحدثته هذه الجريمة من حزن عارم في نفوس الجزائريين، بعد ثبوت أن الرجل قدم للمساعدة على إطفاء الحرائق في منطقة تيزي وزو حيث حوله بعض الغوغاء إلى متهم وانتزعوه من أيدي الشرطة ليعدموه بدم بارد.
ويُتابع في القضية 116 متهما، 102 منهم كانوا حاضرين بينما 14 في حالة فرار. ومن بين المتهمين، 95 رهن السجن المؤقت بينهم 4 نساء موقوفات بسجن القليعة و7 متهمين تحت نظام الرقابة القضائية. كما تأسس في القضية عشرات أفراد الشرطة كأطراف مدنية في القضية، بعد أن تعرضوا للاعتداء ومنعهم من أداء عملهم.
ويواجه المتهمون أكثر من عشرين تهمة بين جناية وجنحة، أبرزها جناية القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي عن طريق بث الرعب بين السكان، بالإضافة إلى تهمة خلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، وجناية القتل المتعمد مع سبق الإصرار والترصد، والاعتداء الذي يكون الغرض منه المساس بوحدة التراب الوطني، وجناية المؤامرة التي يكون الغرض منها ارتكاب جناية المنصوص عليها في المادة 77 من قانون العقوبات.
كما يواجهون أيضا تهم الاعتداء الذي يكون الغرض منه التخريب في منطقة أو أكثر، والمؤامرة التي يكون الغرض منها التخريب في منطقة أو أكثر. وتصل عقوبة هذه التهم الثقيلة إلى الإعدام وفق قانون العقوبات الجزائري.
نتمنى أن يتحقق طلب النيابة العامة ، وإنزال عقوبة الإعدام ، بدون شفقة ولا رحمة ، على الوحوش البشرية في جريمة اغتيال جمال بن إسماعيل التي تعد من أبشع الجرائم التي عرفتها الجزائر .
أغلب المتهمين ليس لهم لا جمل ولا ناقة فيما حدث
سيبدأ الغرب النازي بالنباح والكلام عن أن المتهمين مساكين وان عقوبة الاعدام قاسية وغير إنسانية
المطلوب من العدالة أن تقتص لهذا القتيل
يجب تطبيق العدالة بحذافيرها وتقديم جميع الجناة إلى العدالة لتقول كلمتها.
لا حول ولا قوة الا بالله, ماهذا الاجرام و هل هذه افعال عربا و مسلمين؟
تناسيت مجرمين سنوات التسعينات الذين استفادو من حماية الدولة رغم جراءمهم البشعة. كل جريمة تعاقب دون تسيس.
جمال بن سماعيل شاب من الحراك الشعبي ذهب للقبائل للمساعدة في اطفاء الحرائق،. لكن السلطات اعتقلته على اساس انه مسؤول عن اشعال الحرائق.. الحلقة المفقودة هي كيف خرج من يد السلطات ليصل الى ايدي جماعات هائجة ظنت انه هو من اشعل الحرائق.. لحد الآن لازالت الصورة لم تتضح بالكامل فيما يخص هذا الحدث المؤلم
مسؤولية الدولة تابتة: كيف بإمكان المتهمين إخراج الضحية من سيارة الأمن؟!!!!!!!!!
تهمه جمال بن إسماعيل لدى القتلة هي بتصويره تخريبهم سيارة !
لهذا إتهموه بإحراق الغابات !! ولا حول ولا قوة الا بالله
بداية، نطلب من جديد الرحمة والمغفرة للضخية جمال بن إسماعيل والصبر والسلوان لأهله، ونقول بانزال العقوبة على كل من ثبت تورطه في هذا الفعل الإجرامي الشنيع.
لكن هناك علامات استفهام تظل معلقة:
١- ” … شباب انتزعوا الضحية من بين أيدي الشرطة …” كيف يحدث هذا في زماننا وفي بلادنا؟؟؟.
٢- قبل شهور طويلة ، كشفت سلطات البلد عن تورط جهات أجنبية في الجريمة بهدف زرع البلبلة في الوطن والفرقة بين أهله. وأكدت أن التحقيقات ستعري كل شيء تماما قالت ذات يوم، بضلوع جهات أجنبية في أحداث مدينة غرداية .
واليوم، بعد سنوات، لا زال المواطنون داخل هذه المدينة وخارجها، ينتظرون نتايج ” التحقيقات “.
لقد عملت في الجزائر الشقيقة.واتصلت ببعض الأجانب العاملين بها أيضا بحكم ذلك.وللأسف كان بعض اولئك الأجانب ينشرون المسيحية والكراهية خاصة بين العرب والقبائل حتى أن البعض من أصول قبائلية اعتنق المسيحية ومن غيرهم فخسروا الدنيا والآخرة.لقد كان شمال افريقيا كله بربريا.جاء الأسلام وموجة التعريب من الشرق.وكلما تقدمت نحو الغرب ضعفت وذلك ما يفسر ارتفاع العنصر البربري كلما اتجهنا غربا.لكن الأصل واحد والمصير أيضا.
رجاءا الانتباه .. نقول الأمازيغي .. و ليس البربري ..
.
تاريخيا .. مصطلح بربر اطلقه أحد العنصريين لوصف سكان شمال افريقية الأصليين .. على أنهم barbare.
.
احدى معاني كلمة بربري من الانترنيت هي “ليس له ثقافة” .. “غير متحضر” .. uncultured and uncivilized.
.
لذي اصول امازيغية .. و لذي ثقافة و حضارة .. و لست بربري .. فمعذرة .. ?