أكد يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الوكالة ستتخذ قراراتها بشأن ما يتم تفتيشه في إيران، وذلك بعد مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة لمستودع نووي مزعوم.

وقال أمانو، في بيان، “ترسل الوكالة مفتشين إلى المواقع والأماكن فقط عندما تكون هناك حاجة”.

وكان نتنياهو قدم خرائط وصورا لما قال إنه موقع تخزين نووي سري في طهران، وذلك خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الخميس الماضي.

وقال نتنياهو، مخاطبا أمانو، “اذهب وفتش هذا المستودع الذري، على الفور، قبل أن ينتهي الإيرانيون من إخلائه”.

وأضاف “أخبِر العالم الحقيقة بشأن إيران، مرة واحدة وإلى الأبد”.

ورد عليه أمانو بالقول إنه يتعين على المنظمة ألا تنحاز لأي دولة بينما تقوم بعملها للتحقق من التزام إيران بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي، الذي كان جرى توقيعه عام 2015.

ويتواجد مفتشون من الوكالة بصورة مستمرة في إيران، ويقولون إن الجمهورية الإسلامية ملتزمة حتى الآن بالاتفاق.

وقال أمانو إن الوكالة تستخدم جميع المعلومات المتاحة، ولكنها لا تتعامل معها على ظاهرها، وإنما تستنبط استنتاجاتها بعد تحليل دقيق.

وفي أعقاب بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد مكتب نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على مطلب رئيس الوزراء بإجراء تحقيق فوري.

وقال المكتب إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ترد على الادعاءات المحددة التي تتحدث عن وجود “محطة نووية” سرية في منطقة توركز آباد بإيران.

وأضاف البيان “كلمات رئيس الوزراء ستثبت صحتها”.

(د ب أ)