تونس- “القدس العربي”: تتواصل الأزمة الدبلوماسية بين تونس والمغرب عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على هامش قمة “تيكاد 8″، حيث “تبرأت” اليابان من دعوة غالي، في وقت اعتبرت فيه المعارضة التونسية أن سعيد خرج عن الأعراف الدبلوماسية التونسية التي تلتزم “الحياد الإيجابي” تجاه قضية الصحراء الغربية.
وخلال اتصال جمعه أخيرا بنظيره المغربي ناصر بوريطة، عبر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي عن “أسفه لغياب المغرب عن قمة طوكيو لتنمية إفريقيا (تيكا8)، وذكر أن موقف اليابان الدبلوماسي بعدم الاعتراف بـ”الصحراء الغربية” كدولة لم يتغير بأي شكل من الأشكال، وأن اليابان أوضحت موقفها في مؤتمر تيكاد8 وهو منتدى هام لمناقشة التنمية في أفريقيا، وأن البلدين سيواصلان التعاون الوثيق لتحقيق هذا الهدف”، وفق بلاغ لوزارة الخارجية اليابانية.
Japan-Morocco Foreign Ministers’ Video Conference#Morocco
https://t.co/xMNu63GM3y pic.twitter.com/323NhzriFN— MOFA of Japan (@MofaJapan_en) September 3, 2022
فيما قالت وزارة الخارجية المغربية إن هاياشي أكد أن “اليابان لم تستدعِ الكيان المذكور (البوليساريو) إلى هذه القمة، وأنه دعا تونس إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة في هذا الصدد، معتبراً أن هذا الموقف “وَاضــحٌ” وهو ما تم التأكيد عليه خلال المؤتمر الصحافي الذي عَقدهُ في طوكيو”.
على صعيد آخر، عبرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس عن قلقها من “حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي أو في بعض وسائل الإعلام”، معتبرة أن ما حدث خلال قمة تيكاد8 يعتبر “خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء الغربية وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي إلى تقريب الشقة بين الأشقاء من أطراف النزاع”.
ونبهت الجبهة التي تقود المعارضة التونسية ضد سعيد من “خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية”، مؤكدة “ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول وتدعو كافة القوى المدنية والسياسية في البلدين الشقيقين إلى التمسك بالتهدئة والحكمة في معالجة هذه الأزمة”.
وكان المغرب قرر في وقت سابق استدعاء سفيره في تونس للتشاور عقب استقبال الرئيس قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، على هامش قمة طوكيو لتنمية أفريقيا، إذ نددت الخارجية المغربية بما سمته “استمرار المواقف العدائية لتونس وتصرفاتها السلبية التي تضاعفت مؤخراً بشكل صارخ تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا”.
وردت تونس باستدعاء سفيرها في المغرب، معربة عن “استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية ومغالطات بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (جبهة البوليساريو) في قمة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا”، وفق الخارجية التونسية.
اليابان، وجهت دعوة فقط إلى الدول التي تعترف بها طوكيو رسميا، والتي لا تخضع لعقوبات من قبل الاتحاد الإفريقي
جواب لقطع الشك باليقين…..الدعوة موجهة للدول التي لها سفارات رسمية في طوكيو
لولا الثورة الجزائرية لما أستقلت الدول الإفريقية
لن يكتمل إستقلال الجزائر إلا بالستقلال البوليساريو و الريف المغربي الحر الذي يرفض الركوع لبشر ما بالك لبز مراهق لو كانت الصحراء مغربية لما تقاسمتها مع موريتانيا في 1975
للتذكير فالجزائر من آخر الدول التي تمتعت باستقلالها سنة 1962
راجع تواريخ استقلال الدول الأفريقية وستجد أن أغلبها حصل على استقلاله مابين 1952 و1960، أي قبل استفتاء تقرير المصير الذي حصلتم بموجبه على الاستقلال.
شكرا للتونسيين على الاقل هنالك معارضة
صحيح ، فهي ليست كالانظمة العسكرية التي تصطنع معارضة صورية .
الصحراء الغربية ?? عضو مؤسس للإتحاد الإفريقي وتحضر دوريا كل الملتقيات المنظمة من الإتحاد مع جميع الدول
الرئيس قيس سعيد رجل دولة بمعنى الكلمة
كفى صراعا بين المغاربة والجزائر ين وانظروا الى المستقبل
اليابان لم تندد ولم تتبرأ و لم تقل شيئا آخر سوي أن منظمة الوحدة الإفريقية هي من استدعت أعضاءها لتونس ولا دخل لليابان في ذلك.
تحاول فرنسا وادواتها بالمنطقة خلق جو مشحون عله يؤجل تقهقر النفوذ الفرنسي مستعملين الاذرع الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي … لكن النتائج على الارض كارثية … المجتمع المغربي اصبح متفق حول سياسة فرنسا الابتزازية
لم يعرف التاريخ العربي الإسلامي دولة إسمها الصحراء الغريية
قيس سعيد رجل اكاديمي متعلم الا انه سمح لنفسه ان يكون تابعا
المغرب حاليا يعمل على اسقاط الاقنعة حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود.