صنعاء ـ «القدس العربي»: ذكرت مصادر سياسية يمنية أن الوضع السياسي والعسكري والأمني مهدد بالانهيار في أي لحظة في اليمن، في ظل انتهاء المهلة الذي منحتها جماعة الحوثي قبل ثلاثة أيام، وتنتهي اليوم الأربعاء، للقوى السياسية اليمنية والتي تطلب منها ملاء الفراغ السياسي بالطريقة التي تريدها جماعة الحوثي، ما لم فإنها ستكلف مسلحيها بإدارة شؤون البلاد بطريقة منفردة.
وأوضحت لـ«القدس العربي» أن الوضع مرشح للانهيار مع انتهاء مهلة الحوثيين للقوى السياسية اليوم، مع إصرار جماعة الحوثي على مواقفها المتشددة ورفض القوى السياسية أن تفرض عليها الحلول السياسية بالقوة أو أن تعمل في ظل سيطرة المسلحين الحوثيين على كل المؤسسات السيادية في البلاد.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت تفويضها للمسلحين الحوثيين الذين تطلق عليهم (اللجان الشعبية) بقيادة زمام الأمور في البلاد بعد انتهاء المهلة في حال رفضت القوى السياسية الحلول المطروحة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
واشارت المصادر إلى أن المباحثات التي يرعاها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر فشلت في الخروج بأي رؤى للحلول الوسط وأن القوى السياسية اضطرت للانسحاب من هذه المباحثات واحدة بعد الأخرى، حتى تم تعليق هذه المباحثات بالكامل أمس الأول لأجل غير مسمى.
وذكرت أن المبعوث الأممي شعر بالأزمة في ظل انسداد الأفق السياسي للحل للأزمة اليمنية واضطر إلى اللقاء بالعديد من الشخصيات البعيدة عن الأطراف السياسية المتصارعة على السلطة وحاول من خلالها استقراء الوضع السياسي الراهن واستشراف سبل الخروج من الأزمةـ بعيدا عن التأثيرات والأطروحات السياسية.
وتزامنت هذه التداعيات مع انهيار الوضع الصحي للرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي بشكل متسارع والتي وصلت إلى حد وصفت بأنها في (غاية الخطورة) وفقا لمصدر مسؤول زاره برفقة المبعوث الأممي جمال بن عمر.
وأوضح المسئول اليمني ان «هناك مباحثات مع جماعة الحوثي لإقناعها بفك الحصار عن هادي والسماح بترتيب سفره إلى الخارج بعد تدهور وضعه الصحي».
ويفرض المسلحون الحوثيون حصارا شديدا على الرئيس هادي في منزله الشخصي بشارع الستين، غربي العاصمة صنعاء، وأبعدوا عنه كافة حراسته الشخصية، بعد أن قتلوا واصابوا 32 من أقربائه وحراسته الشخصية عند اقتحامهم لمنزله الشخصي.
وعلمت «القدس العربي» من مصادر موثوقة أن الرئيس المستقيل هادي يعيش حالة صعبة جدا وفي وضع يرثى له، حيث يعيش وحيدا بعد أن غادره كافة أفراد أسرته وفي مقدمتهم نجله جلال المطلوب للمسلحين الحوثين بقضايا متعلقة بالفساد.
وأشارت إلى أن هادي وقع بين نارين، بين الحصار الشديد الذي يفرضه عليه الحوثيون وبين وضعه الصحي المتدهور في ظل رفض الحوثيين بالسماح لطبيبه الشخصي بتطبيبه، حيث يعاني من أزمة حادة في القلب قد تفتك به في أي لحظة.
خالد الحمادي
هجمة التشيع الايراني المدعوم من امريكا وصل الى ذروة قدراته وهو في انكماش هابط امام ردات فعل المجتمعات التي اسهدفها .
لنسمع عن الحشد الشعبي في العراق وعديد الضحايا في صفوفه وارهاق كافة فصائل الشيعية المسلحة ونزيفها في سوريا ثمّ السد الشعبي المنيع في اليمن في وجه الحوثين . وخماد نار فتنة التي ارادوا اشعالها في البحرين
اين حقوق الانسان اين الدول الغربية رئيس دولة مستقيل يمنع عنه حق التداوي لو كان سجين لكان حاله احسن قد يكون اخطا ولكن استقالته تعتبر اصلاح لاخطائه