صنعاء ـ ‘القدس العربي’ من خالد الحمادي: ذكرت مصادر محلية أن غارة جوية، يعتقد أنها أمريكية، أودت بحياة 12 شخصا وأصابت أكثر من 10 آخرين، كانوا في موكب عرس في منطقة قيفة بالقرب من مدينة رداع في محافظة البيضاء.
وقالت لـ’القدس العربي’ ان ‘ثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة أمريكية من دون طيار ضربت موكب عرس مكونا من عدة سيارات، وان قذائف الطائرة اصابت ثلاث سيارات بشكل مباشر وسيارات أخرى بشكل غير مباشر’.
وأوضحت المصادر أن ‘الغارة الجوية أودت بحياة 12 شخصا من المدنيين واصابت أكثر من 10 آخرين ممن كانوا في موكب العرس’. واستبعدت أن يكون من بين القتلى أو الجرحى أي متهم أو على صلة بتنظيم القاعدة، غير أن منطقة قيفة من أكثر المناطق في محافظة البيضاء تحتضن متشددين ومتعاطفين مع تنظيم القاعدة.
في غضون ذلك قالت مصادر صحافية ان المواجهات المسلحة اشتدت بشكل عنيف أمس الخميس بين مسلحي جماعة الحوثي وبين المقاتلين من أتباع التيار السلفي في منطقة حرض المدخل الغربي لمحافظة صعدة، شمالي اليمن.
وقال موقع ‘المصدر أونلاين’ الاخباري المستقل ‘إن 40 قتيلاً سقطوا في اندلاع مواجهات هي الأعنف اليوم ـ أمس ـ الخميس بين جماعة الحوثيين المسلحة والسلفيين وذلك في منطقة حرض بمحافظة حجة’.
وأضافت المصادر أن هذه المواجهات العنيفة أسفرت عن مقتل نحو 30 من جماعة الحوثي ومقتل نحو تسعة آخرين من المقاتلين السلفيين وإصابة عشرة آخرين في منطقتي حرض ودماج.
وأوضحت المصادر أن المقاتلين السلفيين في جبهة حرض تمكنوا من السيطرة على بعض المواقع الواقعة على خط (عاهم ـ حرض ـ الملاحيط) القديم الذي كان الحوثيون يستخدمونه بديلاً للخط الجديد الواصل بين منطقتي حرض والملاحيط في محافظة صعدة.
من جهة أخرى واصل مسلحو جماعة الحوثي قصفها لمنطقة دماج بمحافظة صعدة بالأسلحة الثقيلة لليوم الخامس والستين على التوالي، وأسفر هذا القصف عن سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى من أهالي المنطقة وطلبة العلم السلفيين.
في غضون ذلك التقى الرئيس عبدربه منصور هادي باللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضية المواجهات المسلحة في محافظة صعدة بين الحوثيين والسلفيين والتي تتكون من كل من الشيخ يحيى منصور ابو اصبع، الشيخ درهم الزعكري، الشيخ يحيى مرشد، وعضو مجلس النواب الشيخ حسين السوادي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ان رئيس واعضاء اللجنة’سلموا تقريراً للرئيس هادي ‘متضمنا عمل اللجنة خلال الفترة السابقة ومرفقا بمقترحات وحلول يمكن البناء عليها لحل الازمة بين الطرفين’ .
وذكرت أن ‘الرئيس عبدربه منصور هادي عبّر عن تقديره لعمل اللجنة طوال الفترة الماضية في ظل ظروف صعبة ومعقدة’، مشددا على ‘ضرورة وقف تداعيات النزاع بين الطرفين’.
وكلّف اللجنة الرئاسية بمناقشة ‘نقاط الحلول المقترحة من قبل اللجنة ليتم الاتفاق والتوقيع عليها للتوصل الى حل نهائي وجذري للمشكلة بين الطرفين بما من شأنه خلق السكينة والطمأنينة والتعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع’.
وتعرضت اللجنة الرئاسية بشأن قضية صعدة إلى سلسلة من الإخفاقات واتهمت الحوثيين بالتعنت على مواقفهم ورفضهم الانصياع لتوجيهات اللجنة الرئاسية. واشارت المصادر إلى أن اللجنة الرئاسية تصبح رهينة لدى الحوثيين عندما تدخل محافظة صعدة ولا تتحرك إلا بإذنهم ولا يسمح لهم بدخول أي منطقة إلا بعد موافقة زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي.
عادة عناصر تنظيم القاعده الخطرين حين يتنقلون من منطقه الي أخري في اليمن يتعمدون التمويه في تنقلاتهم والاندساس في مواكب وخلاف ذالك خشية من ملاحقاتهم من الامن اليمني ما حدث في قيفة رداع محافظة البيضاء شرق اليمن امس الاول من استهداف موكب عرس ان صح القول لانه لم يتم التأكيد علي ذالك من جانب رسمي قد يكون بوسطه مندسين خطرين صعب الوصول اليهم في الملاحقات العادية. تنظيم القاعده والعناصر المنضوية في مظلته ومستثمريه جميع اليمنيين مجزمين بانه يجب ملاحقة كل عنصر منهم وعلي وجه الخصوص بعد حادثة العرضي مستشفي الدفاع البشع وسقوط ضحايا أبرياء ماجعل اليمنيين يجمعون ماعداء من شذ منهم ان هذا التنظيم العدوا الاول لأمن واستقرار اليمن ويجب ملاحقته مهما كلف الامر من تضحيات المساله السياسيه في دماج ليس بمقدور الحكومة اليمنية أو الراءسة حلها بصوره نهايه وسيظل اليمنيين وقودها إذا لم يحسن الطرفين المتقاتلين النيه ويتحاوران بعيدا عن الإملاءات الخارجية وتمويلاتها وبذا ينءون عن انفسهم وأبناء اليمن ويلاتها التي هي اليوم علي مرآي من الجميع علي المتقاتلين ان يتيقنوا ان لا احد سينفذ أجندته علي احد هي افعال استنزافيه بحته لن تغير في واقع الامر شيءيدفع ثمنها كل يوم اليمنيين وأبناء صعده علي وجه الخصوص الحوثيون يعتبرون دماج غرزة في حلوقهم حدت من نفوذهم وتوسعاتهم السياسيه وبكل قواهم سيستمرون في تصويب قذائفهم علي هذه الغرزة من اليمن حتي يحقق مرادهم ونشك ان يتمكنوا من ذالك لان أولوا دماج يمثلون فكر ديني ليس بمقدور الحوثيين محوه بالعنف والاقتتال. التعايش المذهبي جمع اليمنيين علي مدي التاريخ وخصوماتهم واقتتالهم ان حدث في الماضي السياسي لم يكن مذهبي بل معيشي بحت. علي العقلاء من الطرفين ان يبتعدوا عن الإملاءات الخارجية والولاء لليمن وشعبه وان يجنبوا اليمن استمرار حروبهم لان المحصلة لن تكون في صالح احد بل مزيد من استنزاف هذا البلد الذي يءن من جراحاته التي سببها الفساد السياسي حتي اليوم
ما يحصل في دماج من قبل الحوثيين يعتبر عار على الانسانية والمجتمع الدولي
فاكثر من 65 يوم من الحصار الغاشم على منطقة دماج مع قصف وقنص يومي يطال المساكن والمساجد والطرقات والمستشفى ومضخات المياه نتج عنه الى حد الان اكثر من 200 شهيد و500 جريح بدون اي ذنب ارتكبوه الا انهم يخالفوا الحوثيين في المذهب
فالحوثي الشيعي الموالي لايران وافكار الخميني وشعاراته يريد ان يخلق وضع في شمال اليمن شبيه بوضع حزب الله اللبناني الموالي لايران في جنوب لبنان
وهو يريد ان يتخلص من دماج لتكون شمال شمال اليمن منطقة نفوذ مذهبية خالصة له
واذا لم يتم ردع الحوثي فسيجد اليمنيين والاقليم وضع اشبه بوضع لبنان المنقسم و المتصارع سيتضرر منه اليمن اولا ودول الخليج ثانيا ..
والمشكلة ان امريكا تشجع الحوثيين وتدافع عنهم وترفض رفضا قاطعا المساس بهم كورقة امريكية يستخدموها ضد دول الخليج والسعودية خصوصا