صنعاء: قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 30 بجروح في ضربتين جويتين استهدفتا مقر مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية وسط صنعاء الاثنين، حسبما أفادت مصادر طبية في المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وقال سكان في حي التحرير حيث يقع المقر، ان هذه المرة الاولى التي تتعرض فيها مكاتب الرئاسة الى الاستهداف بغارات جوية منذ بداية عمليات التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015.
وذكر السكان ان الضربتين أديتا الى أضرار في أبنية في الحي المكتظ بالسكان والذي يضم فندقاً ومصرفاً ومتاجر. وتقع المكاتب الرئاسية على مقربة من المصرف المركزي.
وقال المسعف أحمد يحيى شارب، ان الضربتين أديتا الى مقتل ستة أشخاص على الأقل واصابة آخرين. وأكد مصدر طبي آخر مقتل ستة أشخاص واصابة 30.
وأوضح المسعف “سمعنا صوت الطائرة ووقعت الضربة الاولى، فتوجهنا الى الموقع وحاولنا ان نخرج البعض من تحت الانقاض قبل ان تقع الضربة الثانية”.
واتهم المتمردون الحوثيون في وسائل الاعلام المتحدثة باسمهم التحالف بقيادة السعودية بالوقوف خلال الضربتين الجويتين.
وعادة ما يشن التحالف غارات على مواقع للمتمردين في صنعاء ومناطق اخرى من اليمن دعماً للقوات التابعة للحكومة المعترف بها. ويسيطر المتمردون على العاصمة منذ أيلول/سبتمبر 2014.
ووقعت الضربتان بعد ساعات من اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخين بالستيين جديدين أطلقهما المتمردون الحوثيون في اليمن باتجاه جنوب المملكة، حسب ما أعلن التحالف العسكري.
وأشار المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إلى أن الصاروخين أطلقا من محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، مضيفاً أنهما كانا يستهدفان “المناطق المدنية والآهلة بالسكان”، لكن تم اعتراضهما من دون تسجيل أية إصابات أو أضرار.
وتتهم السعودية ايران بدعم المتمردين بالسلاح. وتنفي ايران هذا الاتهام، وتقول ان مساندتها لهم سياسية فقط. ويشكل اليمن ساحة للحرب بالوكالة بين إيران والسعودية.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، انتشرت وحدة من القوات الخاصة الامريكية في نهاية عام 2017 على الحدود السعودية مع اليمن لمساعدة الرياض في تدمير مخابئ الصواريخ التي يملكها المتمردون الحوثيون.
وانتشار هذه القوات يظهر مشاركة أميركية أكبر في حرب اليمن التي أوقعت 10 آلاف قتيل وأكثر من 54 ألف جريح وأدت الى “أسوأ ازمة إنسانية في العالم” بحسب الأمم المتحدة.
https://twitter.com/sahafahyem/status/993410407317557248
مبارك والسيسى صانعو الارهاب ومفسدون فى الارض
بداية منذ عام 1999 كانت هناك حرب سرية انتصرت فيها اسرائيل على نظام مبارك وقام الاخير بدعم حزب الله اللبنانى وحركة حماس ضد اسرائيل وكانت لبنان وفلسطين مسرح القتال وعمد اليهود للانتقام من نظام مبارك تلويث نهر النيل باليورانيوم المشع وكان نظام مبارك المتسبب فى تلك الكارثة البيئة الخطيرة التى امرضت وسرطنة الشعب المصرى و تسبب هذا النظام فى قتل اهل غزة العزل عدة مرات وسط تخاذل نظام مبارك والعرب من اسرائيل وبعد قيا م الثورة هدد مبارك بالفوضى وقال (انا يا الفوضى ) وتحالف سليمان مع الاخوان لافشال الثورة وسرقتها من ابناء الوطن والانقلاب عليهم وعودة نظام مبارك مرة اخرى متمثلا فى ابنه السيسى الذى صار على نهج ابيه مبارك واسس نظام مبارك بعد الثورة ما يعرف بتنظيم الدولة فى العراق والشام لافشال ثورات الربيع العربى وتصدير الارهاب الى الدول الغربية وتدعيم الحكم المستبد والثورات المضادة وزعزعت استقرار الدول التى قامت فيها الثورات العربية ودعم الفوضى بتنظيم داعش وقتل الاقباط فى مصرفى حادثة القدسين وقتل المصلين فى المساجد والصاق الجرائم بتنظيم الدولة والانتقام من الشعب المصرى بتجويعه وسجنه وقتله بحجة الارهاب حيث نجح فى اجهاض الثورة المصرية وثورات الربيع العربى بدعم الثورات المضادة هناك واصبح السيسى الان حليفا لاسرائيل بعد ان خان مؤيدية وباع الارض وفرط فى حصة مصر من مياة النيل حيث خيل له ان ماء النيل ملوث باليورانيوم المشع وان مياهه لايمكن تنقيتها ولكن هذ النظام يفسد ماصنعته جهات فى الدولة بحماية نهر النيل من التلوث بتكنولوجيا كهرومغناطيسية وجعل هذا النظام الشعب عرضه للاشعاع