اليمن: هاجم مسلحون مدعومون من الإمارات، الأربعاء، منزل محافظ سقطرى، بمدينة حديبو عاصمة المحافظة الجنوبية الواقعة في المحيط الهندي.
وقال مسؤول محلي إن مسلحي “قوات الحزام الأمني” المدعومة إماراتيا، برفقة عناصر متمردة من الأمن، هاجموا منزل المحافظ رمزي محروس.
وأضاف، مفضلا عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، أن حراسة المنزل وقوات الأمن اشتبكت مع المسلحين المدعومين من أبوظبي والمتمردين الموالين لهم.
ولفت أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مجموعة من المهاجمين وأودعتهم السجن، فيما ما زالت تتعقب آخرين.
وذكر المسؤول أن المواجهات لم تخلف أي خسائر بشرية عدا بعض الأضرار المادية.
وأوضح أن المواجهات جاءت بعد ساعات قليلة من اختطاف “قوات الحزام الأمني” مدير ميناء سقطرى، رياض سعيد، والاعتداء عليه بالضرب.
وبين أن وساطات قادها وجهاء وشيوخ بالمحافظة، وتهديدات من السلطات باستخدام القوة معهم، جعلتهم يرضخون للإفراج عن مدير الميناء.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتقديم دعم عسكري ومالي لمليشيات شكلتها أبوظبي تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.
ويشهد أرخبيل سقطرى من حين لآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، كما يشهد عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية وانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى رفضه ما سماه “استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا” (في إشارة إلى مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي اللتين تعملان بالجزيرة).
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا إستراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
(الأناضول)
الامارات دولة ارهابية بكل المقاييس و يجب رفع دعوة ضدها