صنعاء ـ «القدس العربي»: أعلنت الداخلية اليمنية عن مقتل 70 مهاجرا اثيوبيا غير شرعي قبالة الشواطئ اليمنية، إثر غرق قارب صغير كان يقلهم، فيما نجا قيادي مؤتمري بارز من عملية اغتيال في العاصمة صنعاء، في وقت يثير فيه مقتل الصحافي الأمريكي قلقا بالغا على سلامة الصحافيين في البلاد.
وقال مركز الاعلام الأمني، لسان حال وزارة الداخلية، ان «سبعين شخصا من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من منطقة القرن الإفريقي، غرقوا قبالة ساحل المخاء كانوا جميعا على متن قارب صغير».
وأوضح أن «الغرقى جميعهم يحملون الجنسية الاثيوبية وأن أسباب غرق القارب راجع إلى شدة الرياح واضطراب أمواج البحر».
موضحا أن القارب الذي تعرض للغرق قبالة ساحل المخا، غربي اليمن، كان قادماً من منطقة القرن الإفريقي وهو تابع لأحد المهربين المعروفين، ويجري البحث عنه حاليا من قبل الاجهزة الأمنية اليمنية.
وأشار إلى أن السواحل اليمنية تشهد تسلل أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي سنوياً إليها من منطقة القرن الإفريقي أغلبهم من الصومال كلاجئين بسبب أوضاع الحرب في بلادهم ومن اثيوبيا كمهاجرين غير شرعيين.
في غضون ذلك نجا الشيخ القبلي المناوئ للحوثيين وعضو مجلس النواب والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام صغير بن عزيز من محاولة اغتيال اثناء حضوره مراسم عزاء في العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر مقربة من الشيخ بن عزيز أنه «تعرض لوابل من الرصاص عقب حضوره مراسم عزاء أقيم في صالة بفندق سام وسط العاصمة بصنعاء في محاولة لاغتياله».
ووجهت هذه المصادر المقربة من الشيخ عزيز اتهامات صريحة للمسلحين الحوثيين بمحاولة اغتياله والضلوع بشكل مباشر في القضية. إلى ذلك أعلن حزب المؤتمر في موقعه الرسمي (المؤتمر نت) عن مقتل 3 من مرافقي القيادي المؤتمري الشيخ صغير بن عزيز في هذه الحادثة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تستهدف قياديا مؤتمريا منذ اجتياح المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال موقع (المؤتمر نت) «إن القيادي المؤتمري صغير بن عزيز نجا من محاولة اغتيال ومقتل 3 من مرافقيه».
وأكد شهود عيان أن «مرافقي الشيخ بن عزيز اشتبكوا مع المهاجمين وهو ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف مرافقي بن عزيز بسبب الهجوم المفاجئ لهم من قبل المسلحين المهاجمين».
تجدر الاشارة إلى أن بن عزيز كان قد خاض العديد من المواجهات المسلحة ضد مسلحي جماعة الحوثي في منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران وقاد مع قبيلته حتى تمكن المسلحون الحوثيون من دحرهم عن منطقتهم القبلية وتفجير منزله في مديرية حرف سفيان بعمران وتهجيره من منطقته في العام 2010 إلى العاصمة صنعاء.
من جانب آخر لقيت عملية مقتل المصور الصحافي الأمريكي لوك سومرز صباح السبت تداعيات خطيرة ومقلقة على سلامة الصحافيين العاملين في اليمن، والتي قوبلت بالتنديد والاستنكار والاستهجان من قبل العديد من المنظمات المختصة بالدفاع عن الصحافيين، محليا ودوليا.
وأعربت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية في اليمن عن قلقها البالغ على سلامة الصحافيين في اليمن، على خلفية مقتل المصور الصحافي الأمريكي لوك سومرز صباح السبت الماضي في محافظة شبوه، جنوبي اليمن.
وجاءت عملية القتل الوحشي لسومرز أثناء عملية عسكرية أمريكية يمنية مشتركة لمحاولة تحريره من عملية الخطف التي تعرض لها من قبل عناصر القاعدة من وسط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 واستمر فيها قرابة 15 شهرا.
وقالت في بيان رسمي أمس «إن مؤسسة حرية إذ تدين بشدة عملية الخطف والقتل للصحافي سومرز، فإنها تقدم التعازي الحارة لأسرته الصغيرة وللأسرة الصحافية الكبيرة في اليمن وفي العالم، في مقتله الذي شكل صدمة كبيرة للصحافيين وللحقوقيين».
واضافت «إننا في هذا الصدد نؤكد أن حادثة مقتل سومرز أعطت صورة واضحة عن حجم المخاطر التي تواجه الصحافيين في اليمن ودليلا قاطعا على خطورة الوضع العملي للصحافيين والتهديدات المحدقة التي تطالهم بشكل دائم من قبل جماعات العنف المسلحة، كما هي من قبل أطراف أخرى تسترخص دماء وسلامة الصحافيين».
ودعت مؤسسة حرية جميع الأطراف وفي مقدمتها جماعات العنف المسلح في اليمن إلى «احترام مهنة الصحافة وعدم المساس بسلامة الصحافيين وحقوقهم المهنية وعدم ممارسة العنف ضدهم حتى يقوموا بمهام مهنتهم الرفيعه بأمان واستقلالية وبمعزل عن المخاطر التي تطالهم بشكل مستمر».
خالد الحمادي
اليمن اصبحت ارض مباحة لمن هب ودب ولا يوجد فيها جيش وطني ولا امن وطني وشعب غير مكترث بما يدور حوله وبما يقومون به الحوثيون بتقسيم الشعب على اساس عرقي وطائفي وليس لديهم مشاعر وطنية نهائيآ لذلك مزقوا الامل الوحيد الذي اتفق عليه الشعب اليمني بدولة مدنية دمقراطية وحرية ومحاسبة وحل محلها حوثي بحت هو من له حق تقرير مصير ٢٥ مليون يمني كما فعل قبل علي صالح عندما جعل اليمن مزرعة تخص عائلته ونهب الاخضر واليابس وفتح اليمن للافارقة اليوم اليمن كلها افارقة اذا كان الاوروبين اغلقوا بلادهم الغنية امام الافارقة فانهم يشجعون اليمن لاستقبال اللاجئين لاحتلال بلادهم بدلآ من المساعدة لعودة اللاجئين الى اوطانهم كما تفعل دول الخليج الى متى يظلي اليمن يستقبل اللاجئين سوف يكثرون اللاجئين في اليمن مما يشكلون خطر على شعب اليمن ولاكن المسؤولين والحوثيون ولا يهمهم الشعب اليمني ان احتلت اليمن من جميع الافارقة بقدر التحكم بالشعب ونهبه ومص دمه .
اليوم اجتمع عدد من الضباط للنقاش حول ما حل بالجيش اليمني بعد ان داس كرامته الحوثيون فعند المناقشة ذرفت دموع الضباط من اعينهم لما حل بالجيش وقد شاهدت صورة بنفسي كيف الحوثيون يفتشون الامن اليمني والامن على سيارتهم الحكومية . الشعب اليمني يتسأل لماذا هادي باقي بقصره لماذا لم يرحل ويقول الحقيقة للشعب بان لا يوجد دولة ولا جيش ولا امن فقط حوثيون وعلى الشعب ان يخرج من الذل والمهانة ليدافع عن وطنه وشرفه من الاحتلال الحوثي . الشعب اليمني مرعوب ويظن ان الحوثيون اقوى من بريطانيا وامريكا لذلك مضرك مع الدجاج .