تل أبيب: انتقد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء بعدما وصف السفير الأمريكي لإسرائيل بأنه “ابن كلب” و”مستوطن”.
ووصف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تصاحي هنيجبي التصريح، بأنه “مثير” و”غير مبرر”.
وكتب هنيجبي، على تويتر:”المفاوضات، وليس الشتائم أو الكراهية، هما الطريق إلى السلام والازدهار في المنطقة”، وذلك بعد يوم من تأكيد السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن هذا التصريح معاد للسامية.
يأتي هذا في مرحلة تشهد فيها العلاقات الأمريكية الفلسطينية حالة من التراجع، على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون أول/ديسمبر الماضي، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين.
وقال عباس في اجتماع للقيادة الفلسطينية الليلة الماضية، إن فريدمان يقول إن المستوطنات شرعية وأن الإسرائيليين “يبنون في أرضهم … ابن الكلب … هو مستوطن وعائلته مستوطنة”.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن “الصدمة من الحقيقة تسببت في فقدان القادة الفلسطينيين صوابهم بعد أن توقفت الإدارة الأمريكية عن تدليلهم”. (د ب أ)
لما الزعل و الغضب !!، هذه الشتيمة تعد مديحا في الولاء عند الغرب، ولكنها تعتبر شتيمة عند العرب، فلماذا قاموا على بناء موقفهم بناءا على ما هو معتمد في الوصف عند العرب الذين يكرهونهم؟، قال سلام قال !!، قالها نتنياهو منذ زمن بعيد “العربي الطيب في نظري هو العربي الميت” وأنا أتفق جزئيا مع هذا الكلام.
الكلاب في المجتمعات الغربية لها مكانة عالية وتُعامل كفرد من أفراد الأسرة
مدينة برلين الألمانية تصرف رواتب تقاعد للكلاب التي أنهت خدمتها لدى الشرطة
لذلك فأنا لا أتفهم ردود الفعل الغاضبة على وصف السيد عباس للسفير الأمريكي بابن الكلب
لا سيما وان السيد عباس حقق المطلوب منه فعله أمريكياً ألا وهو قطعه لشعرة معاوية بينه وبين حماس
لا أقول لك يارئيس فلسطين العظيمة في السّماء والأرض إلا ما قاله سيدي رسول الله لحسان ابن ثابت : { أهجهم وجبريل روح القدس معك }.
Sorry no one Accepting hypocrisy yes for our justification
policy
–No more humiliation
تحياتي للقدس العربي التي صار تصفحها يوما واجبا
صحيح ان الشتيمة نقيصة وضعف ولكنني ورغم موقفي السلبي من الرئيس عباس ، شعرت بلذة وهو يصدرها طرية من شفتيه. وهذا ذكرني بحكام عرب قديما في ترلثنا عندما خاطبوا أعداءهم بالشتائم. ومن منا لا يحفظ قول هارون الرشيد ” إلى نقفور كلب الروم” لكنني وددت لو أن السيد عباس قالها وهو في موقف قوة وعظمة. صدقوني أنني أعتقد أن الشتم جزء من استراتيجية الحفاظ على القوة وكذلك البحث عنها واستجدائها. ما أحلاها شتيمة دغدغت مشاعري ونزلت على أعصابي المنهكة بالهزيمة والمهانة بردا وسلاما
هذه المسرحيات لا تنطوي علينا. هذا السيناريو شهدناه مع عرفات و صدام و غيرهم. اعتقد ان هذه المسرحيه هي تمهيد لخروج عباس من السلطه بماء وجهه و يكون بطل قومي في اعين الناس و ياتي البديل جاهز لكي يقدم القدس و كل فلسطين لليهود و نصير نترحم على ايام عباس و غيرهم. اصحوا يا بشر.