تونس – “القدس العربي”:
أثارت إعلامية تونسية جدلا كبيرا بعد دعوتها التونسيين لـ “الثورة” ضد ما أسمته “حُكم الإخوان” على الطريقة المصرية.
وفي مداخلة إعلامية، قالت المحامية والإعلامية وفاء الشاذلي “نحيي الثورة المصرية المجيدة التي حماها الجيش المصري العظيم، ونهنئهم مرة أخرى بثورتهم، ثورة يوليو 2013 (انقلاب عبد الفتاح السيسي)، وإن شاء الله الشعب التونسي يصحح المسار مثلما صحح الشعب المصري مساره”.
وتعرضت الشاذلي لانتقادات كثيرة بسبب مداخلتها هذه، حيث خاطبها ناشط يُدعى صلاح الدين بن لهيبة بقوله “اذهبي إلى مصر وشجعي السيسي ضد الاخوان! النهضة في تونس تحكم بتفويض شعبي مركزي ولا مركزي. والشعب التونسي لا يعرفك لكنه يعرف النهضة جيدا، وأعطاها التفويض في 131 بلدية وكتلتها في البرلمان هي الاولى”.
وأضاف ناشط آخر “على النيابة العمومية دعوة هذه الإرهابية للتحقيق في التحريض على قتل المسلمين، وحسب القانون الجديد المصادق علية بمجلس الشعب والذي يقاضي كل أشكال التمييز العنصري، و ليس من العدل أن يبقي أمثال هذه المرأة طلقاء”.
وعادة ما تثير مداخلات الشاذلي الجدل في تونس، حيث تحدثت في وقت سابق عن وجودد مخطط لـ”تتريك” الجيش التونسي، بعد استيراد وزارة الدفاع لأغطية مصنوعة في تركيا، وهو ما عرضها لموجة كبيرة من السخرية.
https://www.facebook.com/152462464846919/videos/2212985348978126/?t=45
@عربي : و من ثبت انه ليس سلمى و مسالم و له تنظيم سرى يعمل فى الخفاء لمشروعه الظلامى التعيس… …يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى ….أليس كذالك ….؟ تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها
مازال البعض الجاهل يعتقد ان الدبمقراطية يجب ان تمر من على شلالات دماء الاخرين
الاخوان هم اخوان الصفا واخوان الصفا هم فلاسفة وعباقرة لعبوا دورا مهما في حياة الانسانية
المسمى(تونسي ربيب الجمهورية)..من الأخلاق والآداب والآدمـــية احترام ارادة الشعوب…الشعب هو السيد..هكذا تأسست الجمهورية التي تدعي الانتماء اليها..من مبادئ الجمهورية خضوع الأقلية العلمانية للاغلبية الاسلامية..عليك بالخضوع أولا احتراما للجمهورية التي تنتمي اليها أولا وأخيرا….انت متطرف مادمت ترفض الأغلبية والارادة الشعبية.فالاسلاميين فضلهم وزكاهم الشعب .فهل أنت من المريخ
@ترمب: انت تعرف جيدا ان العملية الديمقراطية يحترمها الجميع فى تونس إلا نوعين المتطرفين الارهابيين المجرمين القتلة من أنصار القاعدة الإسلامية و الدولة الإسلامية فى العراق و الشام و حركات الخراب من نفس النوع و التوجه الذين يقتلون التونسيين الابرياء و نوع اخر يظهر وجه محترم و بربطة عنق و فى قفاه تنظيم سري له ارتباطات بالإرهاب….لا نحتاج إلى دروس من أحد فى احترام القانون و دولة القانون …..ارادة الشعب وقع احترامها فى 2011 عندما فاز الإسلام السياسي ووقع احترامها فى 2014 عندما فاز العلمانيين و سيقع احترامها فى 2019 ….و ارادة ابشعب فى تونس هى مع الحرية و الديمقراطية كل الحرية و كل الديمقراطية و حتما لن تكون فى ما تحلم به و تونس لن تحكم بدولة دينية و قوانين دينية …..تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها
أيها (التونسي ولدالجمهورية)وهل من القانون الذي تدعي احترامه والخضوع له في جمهوريتك..هل هذا القانون تستعمله وفق ما تريده أنت حتى ولو كان مخالفا للقانون نفسه..
@ايوب : فى تونس هناك قضاء مستقل …و هذه المرأة حرة فى التعبير و اذا رأى أنها خالفت القانون سيتتبعها ….نقطة ارجع للسطر ….ما ازعجكم هو اتهمامها الاخوان لو وقع العكس مثل حملات التكفير ضد من دعاة المساواة و الحريات الفردية لم نسمع احد ينتفض و يتمرغ فى التراب من اجل ذالك ….تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء لها
قيل يوماً لأبي تمام: لماذا تقول ما لا يُفهم فقال لماذا لا تفهمون ما يُقال
.
لست مسؤولاً عن المستوى المتدني لأفهام البعض الذين يؤولون الكلام على غير معناه ، و يتخيلون أنفسهم ، أنهم قد جلبوا الذئب من ذيله !
.
كم من هؤلاء اليوم على الساحة من مثيري الشفقة
لا فهم و لا علم و لا لغة يتصدرون المنابر و يقفزون فيها يملأون الأرض سؤالاً و تعليقاً و جوابا !
.
و كما يختم اخونا داود الكروي ، لا حول ولاقوة إلا بالله
الى أبن الجمهورية
هذه المرأه لم تدعو الى رفض حكم الأخوان بعدم انتخابهم وهذا من حقها ولكنها دعت للأمتثال بالتجربة المصريه وتقليدها في تونس اَي ببسيط العبارة قيام انقلاب او تغيير خارج العمليه الأنتخابيه الا يمثل هذا برأيك جرم بحق الشعب التونسي وحقه في التغيير السلمي مما يستوجب المعاقبه
تونسي ابن الجمهورية وغيره ممن يدعون الولاء لتونس . باي منطق تقفزون على إرادة الشعب واختياره الحر النزيه ،عندما يختار من ليس على هواكم ،فتحرضون ضد هذا الاختيار .ومن يخول ايا كان أن يدعي انه فوق مستوى الحس الشعبي الوطني ويحتقر اختياره