تونس –”القدس العربي”:
تعرّض إعلامي تونسي لانتقادات كبيرة، بعدما قال إن مَن أعدمهم نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تخرّجوا من إحدى المدارس القرآنية التي أثارت مؤخرا جدلا كبيرا في تونس.
وقال الإعلامي لطفي العماري، في برنامج يقدمه على إحدى الإذاعات الخاصة، إن “الذين حوكموا في الإعدام في مصر هم تقريبا أطفال الرقاب، لأن ما رأيناه في مدرسة الرقاب هو سيناريو مصغّر لما يحصل في عدد من الدول العربية، هم يُعدون هذه الأجيال حتى تتحول لأحزمة ناسفة في شوارع القاهرة وبغداد وطرابلس وتونس ودمشق”.
وتعرّض العماري إلى انتقادات كبيرة من قبل عدد من النشطاء، الذين استغربوا “دفاعه” عن نظام السيسي، مخالفا بذلك مواقف عشرات السياسيين والحقوقيين التونسيين (الإسلاميين والعلمانيين) الذين أدانوا قيام النظام المصري بإعدام 9 شباب تمت إدانتهم من قبل القضاء المصري بقتل النائب العام السابق هشام بركات، عقب محاكمات “افتقرت لأدنى مقومات المحاكمة العادلة وبناء على اعترافات انتزعت من المتهمين تحت التعذيب”، وفق تعبير جمعية القضاة التونسيين.
https://www.facebook.com/RadioMedTunisie/videos/554612565026586/?t=8
يُذكر أن السلطات التونسية أغلقت المدرسة القرآنية “ابن عمر” في منطقة “الرقاب” التابعة لولاية سيدي بويد (وسط)، كما تمت محاكمة صاحبها بتهمة الاتجار بالبشر، بعد الكشف عن تجاوزات كثيرة تعرض لها الأطفال الموجودون في المدرسة، كالاغتصاب والتعنيف، فضلاً عن إصابتهم بعدد من الأمراض.
هاذى الرجل عنده عقدة مـن الاسلام لكي يكسب ود أسيادو
هذا الرجل ليس له عقدة من الإسلام الذى تحشرونه فى كل شئ….. بل قام بالربط بين ما وقع اكتشافه فى محتشد الرقاب من تعليم للتطرف الذى سيؤدى حتما الى تحويل اطفال ابرياء ربما إلى ارهابيين قتلة و قال ان من أعدمهم القضاء المصرى هم ضحايا للارهاب و ضحايا لغسل الأدمغة….مثل ما حصل لأطفال الرقاب ….لا تخلطوا بين الإسلام و بين من يستعمل فى الإسلام فى مجال التجارة السياسية…الفرق شاسع …
الى تونس الفتاه او المرأه
اخجل من نفسك أيها الانسان
شباب تم إعدامهم طبقا لأعترافات تحت التعذيب
موقفك هذا يدل على ان شعارات الحريه والتقدمية ماهي الا شعارات تمويهه فأنت وامثالك لا تعترفون الا بالحريه لأمثالكم والموت والقهر لمن يخالفكم الرأي خاصه لو كان ذو اتجاه إسلامي
مرسي لم يأتي للحكم بانقلاب والخروج عليه اثم
من يستحق السجن هو من انقلب عليه ومن يستحق الإعدام هو من قتل الناس في الميادين
طغيان السيسي حتى على حلفائه المخدوعين لا يوقظ فيك اَي مشاعر انسانيه بأس العقيدة التي تحملها
العلمانيون في عالم المسلمين خريجوا مدرسة واحدة ..