تونس -“القدس العربي”:
أثار وزير البيئة التونسي، الجدل مجددا، بعدما أكد أن بلاده معرضة لكوارث جديدة كالفيضانات والجفاف والحرائق والجراد، وهو ما عرّضه لموجة جديدة من الانتقادات.
وخلال افتتاحه للمنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث، توقّع وزير البيئة التونسي رياض المؤخر ارتفاع الخسائر الاقتصادية في بلاده الى أكثر من 138 مليون دولار سنويا، في ظل غياب استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
واعتبر أن الموقع الجغرافي لتونس يجعلها عرضة للتلوث البحري، حيث “يمرّ ما لا يقل عن 300 مليون طن من البترول قرب سواحلها، كما أن موقعها يجعلها أكثر عرضة للكوارث الطبيعية والبيئية الناجمة عن الفيضانات والجراد والجفاف والحرائق”.
تصريح المؤخر لم يرق لعدد كبير من النشطاء، حيث اتهمه بعضهم بالتهويل و”تخويف” التونسيين، مشككا بالأرقام التي قدمها، حيث تساءل ناشط يُدعى هشام الطرابلسي “هل أنت وزير أم عرّاف”، وأضاف نبيل العياري بتهمكّم “الوزير يريد القول إننا سائرون باتجاه التجربة الصومالية!”.
وسبق أن أثار المؤخر الجدل في مناسبات عدة، حيث “صنّف” قبل أشهر، البعوض في بلاده إلى “حضري” و”ريفي”، كما وصف الجزائر بـ “الدولة الشيوعية” وليبيا بـ “البلد المخيف”، قبل أن يعتذر لاحقاً مؤكداً أنه “لم يقصد منها المسّ بدولتي الجزائر وليبيا الشقيقتين اللتين تربطهما بتونس علاقات أخوية تاريخية تتعدى شخصي وتهم شعوب هذه البلدان”.
*من الآخر ;- وزير ثرثار و(متشائم )..؟!
سلام