“القدس العربي”:
أثار الأكاديمي السعودي، كساب العتيبي، الجدل مجددًا، بعد أن هاجم لاعبي المنتخب الجزائري، حين وصفهم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالقطط، بسبب أدائهم في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية.
وتصاعدت حدة الانتقادات لمن كان يقدم نفسه معارضا للنظام السعودي، قبل أن يعود للملكة من لندن، بعد أن توج الفريق الجزائري بالبطولة الإفريقية.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن من قلة الأدب أن يطلق أكاديمي سعودي وصف القطط على أبطال إفريقيا.
قلة أدب أن تسميهم قططاً …. هم الأبطال رغم أمانيك
— عياش دراجي (@AyacheD) July 19, 2019
ولكن العتيبي أصر على توصيفهم بذلك الوصف، حتى مع توالي الانتقادات الموجهة له.
ألقموك حجرًا ابطال الجزائر ?
— عبدالعزيز التويجري (@AzizAltiwaijri) July 19, 2019
دكتور بهذا المستوى من المصطلحات ( قطط) تجعلنا نشك في الدال التي كتبتها قبل اسمك ولقبك؟!؟!! يبدو أن الدال لاتدل على لقب دكتور ولا تتشرف بك حملها فاختار لها نوعا من الحيوانات التي تبدأ بحرف الدال …
— محمود بوسته حافظ (@boucettamahmoud) July 19, 2019
تالم في صمت فنحن نحتفل في كامل المعمورة
— Naila ZN ??? (@ZNnailazen) July 19, 2019
وكان العيتبي قد أثار الجدل مؤخرًا بعد أن أعرب عن سعادته بخروج المنتخب التونسي أمام السنغال.
وقال في تغريدة سابقة: “أتمنى أن يكون نهائي “كأس الأُمم الأفريقية” سنغاليًا بعد أن سَعدتُ بخروج تونس”.
أتمنى أن يكون نهائي “كأس الأُمم الأفريقية” سنغالياً بعد أن سَعدتُ بخروج تونس. لم ننس تهكُم التونسيون وبقية العُربان بالمنتخب السعودي في كأس العالم الأخير. لم ننس خمسة وخميسة، ولا الخيمة والبعير. هذا رأيي، ومن أراد تشجيع الجزائر فهو حر. بالتوفيق لفهود السنغال. #السنغال_الجزائر
— د. كساب العتيبي (@Dr_Kassab) ١٩ يوليو ٢٠١٩
وبرر كساب العتيبي تصريحاته تلك بالمواقف السياسية السابقة للجزائريين والتونسيين ضد سلوكيات بلاده.
في كأس العالم وقف عُربان ضد منتخبنا السعودي بينهم مُعلّقون توانسه وجزائريين ومغاربة يعملون في “الجزيرة”. وكانوا يتهكّمون بنا، وشجّعوا روسيا ضدنا وهذا موثّق. لم يفعل السعوديون كما فعلوا. صياح وصُراخ وشتيمة من أمس بسبب تغريدة واحدة. وهنا الفرق بين أخلاق الخيمة، وأخلاق بُرج إيڤل!
— د. كساب العتيبي (@Dr_Kassab) ٢٠ يوليو ٢٠١٩
لأصحاب الذاكرة الهَشّة .
هذا غيض من فيص ..
وارفع رأسك أنت سعودي ? https://t.co/bELcn3gvtA— د. كساب العتيبي (@Dr_Kassab) ١٩ يوليو ٢٠١٩
مال الذهب الأسود جر على السعوديين التخلف والجهل وجر علينا ويلات
كلنا كعرب وعراقيين بشكل خاص نعيش في الولايات المتحدة ساندنا جميع الفرق العربية التي شاركت في بطولة كأس أفريقيا . وحينما خرجت بعض مصر شعرنا بحزن كبير ثم خرجت المغرب وشعرنا بذات الألم . وحينما بقي الفريقان التونسي والجزايري تمنينا أن يكون النهائي عربي محض بين الشقيقتين تونس والجزائر ولكن بعد خروج المنتخب التونسي الشقيق لم يبق لنا سوى منتخب الجزائر يمثل بلده ويمثلنا نحن العرب . لا أعرف لماذا هذه الضغاين وثقافة الكراهية المتفشية بين العرب وخاصة من قبل بعض السعوديين الذين اعتقد أنهم بهذه التصريحات رجعوا إلى الجاهلية والتخلف الذي كانوا يعيشون فيه قبل الإسلام . واليوم الحكومة هي من تقود عملية التآمر على قضيتنا المركزية فلسطين مثلما تواطات مع الاحتلال الامريكي الذي غزا العراق ومثلما تورطت في إرسال الإرهابيين إلى العراق . منتخب الجزائر منذ المباراه الأولى في البطوله كان يحمل شخصية ولا أدري لماذا يشعر هذا السعودي بالغيرة من هذا الإنجاز الجزائري العربي
كرة القدم مجرد لعبة ورياضة ما ينبغي أن تكون سببا في خلافات بين دول وشعوب فما بالك بشعوبنا العربية التي لها تاريخ مشترك ومصير مترابط خاصة وهي تعيش اليوم أحلك أيامها بين تشرذم وتناحر وحروب أهلية. قد يكون بعض المتحمسين لهذه اللعبة يطلقون العنان لردود أفعال غير مسؤولة وربما جارحة في حق أشقائهم, لكن العاقل لا يضع نفسه طرفا في هذا السجال بل ينبغي أن يحرص على تهدئة الأجواء والتذكير بالتحديات الكبرى التي تنتظرنا جميعا في الطريق. قد يخطئ بعض العامة في تقدير انعكاسات سلوكاتهم لكن النخب والمسؤولين على عاتقهم واجب تحري الصواب والحكمة وتغليب المصلحة العامة في كل خطوة يقدمون عليها أو كلمة تصدر منهم. فما هكذا تورد الإبل يا دكتور!
مؤسف و مقرف. يبدو أن البترودولار ذهب بعقول هؤلاء. نحن المغاربيون نقول عن حديثي النعمة وهم يشبهون أغنياء الحروب، ن
ما هذا يا هذا ، عفن وصلتم إليه لم يكن حتى في الجاهليه ناهيك عن الاسلام
علاج الجاهل التجاهل
لا أعتقد أن العقلاء من الشعب السعودي والشعوب المغاربية تهتم لمثل هذه المناوشات في صفحات التواصل الإجتماعي على أمور هامشية ككرة القدم. هاته الأخيرة هي بضاعة ترفيهية قد تصبح مخدرا للشباب إذا تحولت إلى وسيلة تلهيهم عن المشاكل الإجتماعية والسياسية العويصة التي يعيشونها لينغمسوا في عوالم موازية توفر لهم السعادة الوهمية العابرة, حينها تختل الموازين وتضيع الأولويات فنشهد انعكاسات سلبية لعل التراشق الإعلامي والتنابز بالألقاب على صفحات الأنترنت بسبب تعليقات غير منضبطة أحد مظاهرها.
يجب أن نحترم ونقدر كل شعوبنا العربية من المحيط إلى الخليج, تعزيز روابط الأخوة بيننا واجب أخلاقي وضرورة تفرضها المصالح المشتركة, لكن هذا لا يمنع من المجاهرة بمعارضتنا لسياسات كثير من الحكام العرب الجائرة. فلا ينبغي تصور توجيه الإنتقادات لسلوكات الأنظمة العربية الفاشلة هي تنقيص أو إهانة للشعوب الخاضعة لهذه الأنظمة.
أكاديمي. ههههه.
يريدون لكل الدول العربية أن تركع للطاغية المجرم ( أبو منشار ) و عندها سوف يرضى عنهم هذا الأخير و يغدق عليهم الأموال .. من يسمي نفسه أكاديمي ماهو إلا مسخ مطبل لطاغية بلاده بعد أن باع دينه و شرفه و أخلاقه إن كان يمتلكها أصلاً!!!!!!
سخيييييييييييييييييييييييف