تونس – “القدس العربي” :
وجّه رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، انتقادات لاذعة للرئيس الموريتاني المنتهية ولايته، محمد ولد عبد العزيز، حيث دعاه للاهتمام بشؤونه وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لتونس.
وكان ولد عبد العزيز اتهمه أخيرا قطر بـ “تدمير” تونس وليبيا وسوريا واليمن، مشيرا إلى أنه “ليس نادما” على قطع العلاقات معها خلال وجوده في السلطة.
وعلق الغنوشي على تصريحات عبد العزيز بقوله “لم ينصبه أحد ناطقا رسميا باسم تونس، وعليه أن يهتم بشؤونه ويتوقف عن التدخل بشؤوننا الداخلية. فنحن لدينا ناطق رسمي هو الرئيس التونسي وليس رئيس موريتانيا”، مشيرا إلى أن قطر هي “المستثمر الأول في تونس، حيث استثمرت السنة الماضية مثلا 480 مليون دينار (160 مليون دولار)”.
كما انتقد الغنوشي قناة “العربية” حول نقلها شائعة وفاة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مؤخرا ، وقال إنه يتساءل لماذا تستهدف هذه القناة التجربة التونسية؟.
وتلاحق ولد عبد العزيز، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية والإمارات، تهما عدة، من بينها تهريب ملياري دولار إلى حساب بنكي أنشأه في دبي، وجمّدته الإمارات، بطلب من وزارة الخزانة الأمريكية التي تخوض حربها على تبييض الأموال في المنطقة.
و السيد الغنوشي بموقفه هذا ….هو ناطق رسمى باسم من ….؟ حسب علمى وزارة الخارجية او رئاسة الجمهورية لم تعلق على ما قاله الرئيس الموريتاني ….!!!!
يتكلم باسم إنسان تونسي ، يزعجك هذا
من حق أي مواطن تونسي أن يدافع عن بلاده أمام محور الشر وخدامه. يجب ألآ تنسينا كراهية الإسلام واجبات المواطنين تجاه بلدانهم.
شكراللغنوشي دفاعه عن بلاده وعن قطر ضدأعداء الحياة والإنسانية والإسلام!
هو ناطق باسم نفسه كمواطن تونسي
واعتقد ان اهل تونس ادرى بشعابها من حاكم موريتانيا السابق
تستطيع ان تختلف معه كما احببت لكن حاول ن تكون خصما برجولة ولا تهاجم لمجرد الهجوم لانه من اتجاه سياسي معاكس فتصبح في خصومتك مقلدا لليهود
بإعتباره مواطنا تونسيا, وزعيم حزب أنصاره بااملايين من التونسيين, وأحد الساسة الذين حكموا تونس وزعيم له وزن ثقيل وطنيا وعربيا ودوليا لعب دورا هاما في تاريخ البلد, وأنت من تكون ?
دائما في تعليقاتك تطلب من المعلقين الآخرين عدم التدخل في شؤون تونس. كان الاحرى بك ان تشيد بموقف الرجل ان كان ذاك هو مبدأك ولكن العكس ظهر منك. يوما بعد يوم يتضح ان العلمانيين اكثر ديكتاتورية مما نتصور.
وزارة الخارجية لم تعلق وكذلك رئاسة الجمهورية لأن الدولة كلها غائبة وطبعا الديموقراطية في تونس مجرد وهم والدليل أن بعض المتعلمنين لا يقبلون الرأي الٱخر ويريدون تكميم الأفواه.
يعجبني كل من رد ، كفا و وفا الرد
أليس من الأفضل فتح مناظرة القضاء الإداري لكل متحصل على إجازة في الحقوق بدلا من الإستمرار في الإنتداب بالملفات. وبذلك تتساوى الحظوظ من خلال اختبار كتابي تليه أسئلة شفاهية؟
اولا السيد راشد الغنوشي رئيس حزب ويحق له التحدث باعلى صوت وهذا يدخل ضمن حريه التعبير ٠٠٠ ام ان البعض يتبجح في الديمقراطية٠٠٠٠٠٠ لو كان علماني او من دعاه الانحلال لما هاجمه البعض ٠٠٠ ولكنه فقط لأنه ذو توجه إسلامي
هل تعني حرية التعبير قلة الاحترام و قلة الحياء حتي و لو كما علق البعض بانه رئيس حركة و انما في الفن السياسي الذي يجهله هناك اسلوي و الرئيس الموريتاني صرح من باب القلق علي الشعب التونسي بعد العمليات الارهابية
نعم سيدة فاطمة انا متفق معكى تماما …..السيد الغنوشي يمارس فى السياسة و ليس رياضة العدو و القفز على الحواجز …و كلام الرئيس الموريتاني يدخل فى إطار معين ….و اذا كان كلامه تدخل فى شؤون تونس أردت عليه وزارة الخارجية….و اهم من ذللك كله لما سمح له الشعب التونسي الحر بذلك ….
مهلا مهلا ….هناك مظاهرة و انا لا اعرف … ..بالطبع السيد الغنوشى له الحق أن يعبر عن رأيه غصبا عنى و عن الجميع ….لكن السيد الغنوشى يمارس فى السياسة و من حقى ان أعطى رأي سياسي و انتقد رأيه السياسي ….و هذه فى صميم الديمقراطية….و حرية التعبير فقط أذكر ان السيد الغنوشى و حركته السياسية ليسوا فوق النقد ….و كلامهم أو مواقفهم السياسية ليس مقدس …..
الشيخ الغنوشي من الزعماء المحترمين ومعه الحق بالرد 100% على تلك الادعاءات. وقطر دائما بالمقدمة
الرجل وضح بصفته مواطن تونسي و بصفته زعيم لواحد من أكبر الاحزاب التونسية، أن الرئيس التونسي هو من يحق له الكلام بإسم تونس و ليس احد اخر او رئيس دولة أخرى
فأين الإشكال في ذلك الا لمن في قلبه مرض؟!
.
لو تكلم احد بنفس الكلام بل ربما أقسى من جماعة نداء تونس، لما سمعنا للبعض همسة و لا غمزة
.
البعض ينهى عن خلق و يأتي بأسوء منه
و تعريف وصف هذا السلوك معروف للجميع.
وأوضح زعيم حركة النهضة ، راشد الغنوشي ، في تصريح للتلفزيون التركي ، في مارس 2016 ، أن “دور حزب الله في المقاومة دور مقدر ويعترف به الجميع”، وعلى الرغم من ذلك “يدين ويرفض وقوف الحزب مع الثورات المضادة ومع الطائفية في سوريا وفي اليمن وتورطه في دماء الأحرار وفي تدمير سوريا واليمن”، على حد تعبيره .
أشار الغنوشي في كلمة ألقاها خلال ندوة مغلقة أُقيمت في المؤسسة الفرنسية للعلاقات الخارجية أثناء زيارته العاصمة الفرنسية ، من 14 إلى 20 مايو 2019 ، إلى أن ” تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس تواجه تحديات ضخمة، في الملفين الاقتصادي والأمني، لا سيما لجهة استمرار الاقتتال بين الفرقاء في ليبيا” ، واعتبر أن ” خطر الإرهاب لا يزال قائمًا، خاصة من جهة الجوار الليبي نتيجة الفوضى وانعدام الاستقرار في هذا البلد الشقيق” .
وقال راشد الغنوشي خلال نزوله ضيفا على قناة ” فرانس 24 ” ، أمس الاثنين 20 ماي 2019 ” لي قدر من الاطمئنان على مستقبل الجزائر” ، مؤكدا أن ” الأطراف المعنية الحالية (الشارع والجيش) تمارس عملها بقدر عال من التعقل والحكمة والسلمية والتحضر ” .
يبدو أن لزعيم النهضة الحق في التعبير عن رأيه في الآخرين (التدخل في شؤونهم الداخلية) ، أما الآخرون فلا يحق لهم ذلك !.
الأخ الفاضل أو الاخت الفاضلة “تونس الفتاة” يعاني من ضبق تنفس هواء الديمقراطية التي تعيشها تونس حيث يشعر بضيق في صدر كلما تحدث صندوق الانتخابات الحرة الديمقراطية…اشرح صدرك للديمقراطية
رغم أنني لست من المعجبين بالسيد الغنوشي…ولا أرى فرقا بينه وبين الشاب السبسي في أمور الحكم والسياسة. …إلا أنه يمتلك كل الحق للتعبير عن رأيه بصفة شخصية…أو نيابة عن شريحة مهمة من المواطنين الذين يمثلهم سياسيا من خلال حزبه. …وهذه من أبسط الأعراف الديموقراطية التي نجدها حتى في بعض الدول الموزية. …؛ فلايمكن لأحد أن يصادر على رأي يصدر عن شخص يمثل وزنا سياسيا على الساحة. ..ولكن المشكلة أن البعض لازال يعيش على أمل عودة بن علي وزوجته الدكتوره في علم الكوفرة. ….من الكوافيرة يرحمكم الله…!!!!
هناك خلط في الأمور عند بعض من لا يكفون ليل نهار عن الحديث عن الديموقراطية والحرية في تونس؛ فمن حق كل المواطنين فضلا عن السياسيين إبداء رأيهم في كل الأمور دون أن يلزم رأيهم الدولة. فرأي الدولة الرسمي- في الدول الديموقراطية حقيقة لا ادعاء- يعبر عنه ناطق رسمي باسم الحكومة أو باسم رئاسة الدولة.