غزة- “القدس العربي”: انتهت أزمة توقف وصول الوقود الممول من دولة قطر، والخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بدخول شاحنات الوقود بعد أسبوع من التوقف، وهو ما يعني تجنيب سكان القطاع أزمة كانت ستؤثر على مجمل أوضاعهم الحياتية والصحية.
ومع صبيحة الثلاثاء، بدأت شاحنات تحمل الوقود الخاص لتشغيل محطة التوليد، بالدخول إلى القطاع من معبر كرم أبو سالم التجاري.
وذكرت مصادر في المعبر التجاري الذي تتحكم فيه إسرائيل، أن كميات من الوقود بدأت بالوصول، لافتة إلى أنه من المتوقع أن تدخل 24 شاحنة.
يأتي ذلك بعد توقف دخول الوقود بقرار من الاحتلال لأسبوع كامل منذ يوم الاثنين الماضي حتى استئناف دخوله، في الوقت الذي كانت فيه المحطة ستتوقف عن العمل، ما كان سيدخل القطاع في أزمة إنسانية خانقة.
وكان ذكر مصدر قطري قال لوكالة “سوا ” المحلية إن مسألة تأخر إيصال الوقود لمحطة الكهرباء في محافظات قطاع غزة قد تم حلها.
وبذلك تكون قد وئدت أزمة خانقة، كانت ستضرب غزة على غررا مرات كثيرة سابقة، قبل أن تدل القطاع ببضع ساعات فقط.
وخلال الأيام الماضية، ظل السكان يخشون من تفاقم أزمة الوقود، كونه سيضاعف كثيرا أزمة الكهرباء في غزة، وهو أمر سيؤثر على المراكز الحيوية والمشافي ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك على عمل آباء المياه التي تغذي المنازل.
اللهم احفظ قطر قيادة وشعباً على وقوفهم المشرف مع الفلسطينيين!
اللهم اخذل كل من خذل الفلسطينيين وحاصرهم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله في جهود قطر وبارك الله في اسرتها الحاكمة فردا فردا