غزة: قال مصدر مطلع، مُقرب من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية، أنهى لقاءاته مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وأنه في طريق عودته إلى قطاع غزة.
وقال المصدر، إن اللقاءات لم تسفر عن “أي جديد”، موضحا أن حركة حماس، مُصرة على تنظيم “مسيرات العودة”، غدا الإثنين، بدون أي “تغيير على برنامجها وأهدافها”.
ولم يتسن الحصول على رد من مصدر رسمي، من حركة حماس أو السلطات المصرية، حيال مجريات اللقاء ونتائجه.
وكان هنية قد غادر على رأس وفد من حماس، اليوم الأحد، غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم في بيان، إن الوفد توجه للقاهرة بهدف “التشاور حول آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي”.
ممن المقرر أن تُنظّم حركة حماس، وفصائل حليفة لها، في قطاع غزة، يومي غد وبعد غد، (الاثنين والثلاثاء 14 و15 مايو/أيار الجاري)، مسيرات حاشدة في عدة نقاط تقع قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، التي تتزامن مع افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في مدينة القدس، وكذلك مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت الأسبوع الماضي، الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، واعتبرت المسيرات جزءا من “حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان”.
وتلقّى الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب صحيفة “هآرتس” العبرية.
وفي تصريحات سابقة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الفلسطينيين في قطاع غزة بأن اقترابهم من الحدود مع إسرائيل “سيعرض حياتهم للخطر”.
وبدأت “مسيرات العودة”، في 30 مارس/آذار الماضي، على شكل تظاهرات سلمية في 5 مواقع على طول الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي استخدم القوة المفرطة ضدها، ما أسفر عن استشهاد نحو 51 فلسطينيا وجرح الآلاف.
ومن المتوقع أن تنقل الولايات المتحدة الأمريكية، غدا الإثنين، سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين.
ويصادف بعد غد الثلاثاء، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وتأسيس دولة إسرائيل، وهو ما أسفر عن تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين عام 1948. (الأناضول).
من غدر الزمان أن تكون حاجة فلسطين عند انقلابي.
يا اخ Dinars
ساعة الجد
يلجأ الاخوة الفلسطينين
الى مصر الشقيقة الكبرى
والشقيقة الكبرى هى
الشقيقة الكبرى مصر
وساعة الجد الشقيقة الكبرى مصر
هى مفتاح الحلول عمليا
بما تملك من نفوذ وقوة واحترام وثقة
جميع الأطراف
اما الأطراف بياعة الكلام
لن تجدها ساعة الجد
انها ظاهرة كلامية فقط
مثلها مثل عواجيز الفرح
مع تحياتى
الشعوب العربية معى فلسطين لا يهمنا حكامهم الخونة عفوا الزعماء