انتهاء لقاء هنية مع “المخابرات” المصرية “دون مستجدات”

حجم الخط
3

غزة: قال مصدر مطلع، مُقرب من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية، أنهى لقاءاته مع قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية، وأنه في طريق عودته إلى قطاع غزة.

وقال المصدر، إن اللقاءات لم تسفر عن “أي جديد”، موضحا أن حركة حماس، مُصرة على تنظيم “مسيرات العودة”، غدا الإثنين، بدون أي “تغيير على برنامجها وأهدافها”.

ولم يتسن الحصول على رد من مصدر رسمي، من حركة حماس أو السلطات المصرية، حيال مجريات اللقاء ونتائجه.

وكان هنية قد غادر على رأس وفد من حماس، اليوم الأحد، غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم في بيان، إن الوفد توجه للقاهرة بهدف “التشاور حول آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي”.

ممن المقرر أن تُنظّم حركة حماس، وفصائل حليفة لها، في قطاع غزة، يومي غد وبعد غد، (الاثنين والثلاثاء 14 و15 مايو/أيار الجاري)، مسيرات حاشدة في عدة نقاط تقع قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.

ولا يستبعد مراقبون أن يحاول المتظاهرون، خلال هذه المسيرات، التي تتزامن مع افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في مدينة القدس، وكذلك مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، اختراق السياج الفاصل، والعبور إلى الجانب الآخر من الحدود.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حذرت الأسبوع الماضي، الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي، واعتبرت المسيرات جزءا من “حالة حرب ولا ينطبق عليها قانون حقوق الإنسان”.

وتلقّى الجيش الإسرائيلي تعليمات صريحة بإطلاق النار على أي فلسطيني يحاول اختراق السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب صحيفة “هآرتس” العبرية.

وفي تصريحات سابقة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الفلسطينيين في قطاع غزة بأن اقترابهم من الحدود مع إسرائيل “سيعرض حياتهم للخطر”.

وبدأت “مسيرات العودة”، في 30 مارس/آذار الماضي، على شكل تظاهرات سلمية في 5 مواقع على طول الحدود، لكن الجيش الإسرائيلي استخدم القوة المفرطة ضدها، ما أسفر عن استشهاد نحو 51 فلسطينيا وجرح الآلاف.

ومن المتوقع أن تنقل الولايات المتحدة الأمريكية، غدا الإثنين، سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين.

ويصادف بعد غد الثلاثاء، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، وتأسيس دولة إسرائيل، وهو ما أسفر عن تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين عام 1948. (الأناضول).

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Dinars:

    من غدر الزمان أن تكون حاجة فلسطين عند انقلابي.

    1. يقول محمد صلاح:

      يا اخ Dinars
      ساعة الجد
      يلجأ الاخوة الفلسطينين
      الى مصر الشقيقة الكبرى
      والشقيقة الكبرى هى
      الشقيقة الكبرى مصر
      وساعة الجد الشقيقة الكبرى مصر
      هى مفتاح الحلول عمليا
      بما تملك من نفوذ وقوة واحترام وثقة
      جميع الأطراف
      اما الأطراف بياعة الكلام
      لن تجدها ساعة الجد
      انها ظاهرة كلامية فقط
      مثلها مثل عواجيز الفرح
      مع تحياتى

  2. يقول عزيز فرنسا:

    الشعوب العربية معى فلسطين لا يهمنا حكامهم الخونة عفوا الزعماء

إشترك في قائمتنا البريدية