انشاء صندوقين صينيين جديدين لتعزيز التجارة مع إفريقيا
13 - يونيو - 2013
حجم الخط
0
بكين – د ب أ: ذكرت تقارير إخبارية امس الخميس أن مجلس الأعمال الصيني الإفريقي وصندوق التنمية الصيني الإفريقي قررا إنشاء صندوقين جديدين خلال العام الحالي لتعزيز الاستثمار الصيني في إفريقيا.”يتخصص الصندوق الأولي في تمويل المشروعات التجارية في حين يمول الصندوق الثاني أنشطة التعدين والمناجم. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شينغ يووين رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الصيني الإفريقي الذي يمثل مصالح أكثر من 550 شركة صينية في إفريقيا القول إن رأسمال كل صندوق سيصل إلى مليار دولار في المرحلة الأولى وتساهم فيه الشركات الأعضاء وصندوق التنمية الصيني الإفريقي وهو أكبر صندوق استثمار صيني خاص يركز على الاستثمارات في إفريقيا. وستقام مقار للصندوقين في بكين خال الشهر الحالي. وقال شينغ إن الصين تبحث عن الاستثمار بطرق مختلفة في إفريقيا بدلا من التركيز على إقامة مشروعات البنية الأساسية مثل الطرق والجسور والموانئ والاستادات”في مختلف أنحاء القارة. وذكرت وكالة شينخوا إلى أن التغير في مناخ الاستثمار العالمي وأزمة الديون التي تضرب منطقة اليورو دفعت الاقتصادات الرئيسية في العالم مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان إلى التحول عن الأسواق التقليدية والبحث عن أسواق جديدة مثل إفريقيا. ويقول شينغ إن أمام دول القاهرة الإفريقية فرصة عظيمة للاستفادة من ارتفاع أسعار المواد الخام التي تنتجها وقوة العمل الشابة لديها والموارد غير المستغلة. من جهة ثانية ذكرت تقارير إخبارية يوم الأربعاء أن شركات إنتاج ألواح الطاقة الشمسية في الصين تتجه نحو إفريقيا”بعد نجاح الصين في إقامة أكبر محطة للطاقة الشمسية في القارة السمراء. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة”(شينخوا) عن مؤسسة جيانغ شي للتعاون الفني والاقتصادي المملوكة للدولة في الصين القول إن منتجي الألواح الشمسية في الصين سيقدمون الجزء الأكبر من تكاليف إقامة محطة الطاقة الشمسية في منطقة جاريسا الكينية التي تبلغ 140 مليون دولار. وذكرت المؤسسة التي تتولى تنسيق الصفقة إن المشروع سيمثل قاعدة لنمو كبار منتجي ألواح الطاقة الشمسية الصينية في إفريقيا. تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة المنتظرة في كينيا 76 مليون كيلووات في الساعة سنويا وتوفر الكهرباء لحوالي 350 ألف نسمة بما يعادل نحو نصف سكان غاريسا. تأتي الصفقة مع كينيا في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد الأوروبي فرض رسوم إغراق على وارداته من ألواح الطاقة الشمسية الصينية وهو ما سيحد من صادرات الصين إلى السوق الأوروبية. يذكر أن شركات ألواح الطاقة الشمسية الصينية تعاني من تراكم الديون وزيادة الطاقة الإنتاجية عن الطلب وهو ما يجعلها في أمس الحاجة لأسواق بديلة للسوق الأوروبية وهي أكبر مستورد لهذه المنتجات في الوقت الحالي.