الدوحة- “القدس العربي”
تنطلق على شاطئ كتارا النسخة العاشرة لمهرجان المحامل التقليدية، بمشاركة دولة قطر المستضيفة إلى جانب الكويت، وسلطنة عمان، وجمهورية العراق، بالإضافة إلى زنجبار.
ويعقد المهرجان الذي يعد من أكبر الأحداث البحرية في الخليج، تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر. وتتميز النسخة العاشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية ببرنامج حافل من المسابقات والعروض التراثية البحرية، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تعكس تراث الآباء والأجداد وتسلط الضوء على علاقتهم القديمة والمتينة بالبحر. وتهدف إلى استعادة المخزون الثقافي وإحياء الموروث الشعبي والمحافظة عليه.
وتشتمل فعاليات المهرجان على معارض المقتنيات التراثية البحرية للدول المشاركة، والأجنحة الخاصة للحرف اليدوية التقليدية، وورش صناعة السفن والمشغولات البحرية القديمة، بالإضافة إلى المسابقات البحرية التراثية التي ستقام في سيف كتارا طيلة أيام المهرجان. وتشمل (الشوش والحداق والتفريس)، كما تتميز الدورة العاشرة للمهرجان بمشاركة الفرقة الشعبية العمانية التي ستقدم عروضها الفنية في الفترتين الصباحية والمسائية خلال أيام المهرجان.
وأعلنت اللجنة المنظمة للدورة العاشرة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، أن الدخول للمهرجان سيتم من خلال التسجيل والحجز الإلكتروني المسبق، عبر الدخول لموقع المهرجان على الإنترنت، وذلك وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات التي حددتها وزارة الصحة والجهات الحكومية المختصة للحفاظ على صحة وسلامة جميع الزوار والمشاركين والوقاية من الاصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19).
وجاءت الخطوة لضمان زيارة موقع المهرجان بصورة آمنة بعيدا عن التزاحم، ونوهت اللجنة أنه بإمكان الزائرين الذين لم يحالفهم الحظ بالحجز المسبق عبر الانترنت، أن يحجزوا فور وصولهم لكتارا عبر مكاتب التسجيل والحجز المتواجدة على كورنيش كتارا.
وتقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” مهرجانها للمحامل التقليدية سنوياً على شاطىء المؤسسة، وقد حقق المهرجان في دوراته السابقة تألقاً مدهشاً لما يحتويه من أنشطة ومسابقات تراثية وفعاليات فنية وثقافية تبرز ثراء التراث البحري وتظهر ثقافة أهل البحر بصورتها الحقيقية ومعالمها الواقعية. كما رسخ المهرجان مكانته كوجهة بارزة للتراث والثقافة والسياحة، معززا دوره في صون التراث البحري الأصيل والمحافظة على عادات وتقاليد الآباء والأجداد.