انعدام تطبيع العلاقات بين إسرائيل… والإنسانية!

حجم الخط
113

تبدو إسرائيل مهووسة هذه الأيام بتطبيع العلاقات هنا وهناك، وتنسى أن عليها أولاً تطبيع العلاقة مع السلوك الإنساني.
فقد قرأت خبراً مثيراً للاشمئزاز، وهو أن «إسرائيل تحرم الأسرى الفلسطينيين من إعطائهم اللقاح ضد وباء كورونا».. وقد يكون ذلك أفضل من تطعيمهم بما لا ندريه لاستعمالهم في الوقت ذاته كفئران اختبار، ولم لا وهي التي تحرمهم من زيارات الأهل وتعرضهم لسوء المعاملة والإهانة والتعذيب، وإسرائيل سعيدة بتحويل المعتقلات بيئة خصبة لنشر الكورونا.. مقابل هذه الصورة (الهتلرية) النازية بالتعامل مع الأسرى الفلسطينيين الذين ذنبهم أنهم يتمسكون بوطنهم فلسطين بأي ثمن من حياتهم وعافيتهم، تحاول إسرائيل مقابلها تقديم صورة حضارية عن نفسها في عدة حقول!

ذاهب إلى إسرائيل لتلقي اللقاح!

أحد جيراني الفرنسيين قال إنه يفكر بالذهاب إلى إسرائيل لتلقي اللقاح ضد كوفيد 19 بعد البطء في ذلك في فرنسا. فقد افتخرت إسرائيل إعلامياً بسرعتها في التلقيح ضد الوباء، ولم تذكر أولئك الأسرى الفلسطينيين الذين تحرمهم من ذلك ومن العلاج، كأنها تحول سجونها إلى معتقل لقتلهم يذكرنا بما راحت إسرائيل تتاجر به، وهو سوء معاملة اليهود أيام النازية ودفعهم إلى الموت. وتحاول إسرائيل تحسين سمعتها إعلامياً على الصعيد الفني، ولذا صرنا نرى التلفزيونات الأوروبية تعرض أفلاماً من إنتاج مشترك مع إسرائيل، ويزداد بعض (مطربيها) شهرة في فرنسا، ناهيك عن الفنون الشعبية الفلسطينية المختلفة التي انتحلتها، كفن الطبخ والتطريز وسوى ذلك من التراث الفلسطيني. ولكننا في عالمنا العربي نعيش في كوكب آخر، وهو الاقتتال فيما بيننا، ويخلو الجو لإسرائيل للتطبيع مع كل شيء إلا الإنسانية نحو الأسرى الفلسطينيين.

عاشق «البيت الأبيض» السيد ترامب

حدثتكم عن «سحر الكرسي» الذي ما إن يجلس الكثيرون عليه إلا ويرفضون مغادرته، كرسي الحكم. ويبدو أن رئيس الجمهورية السابق ترامب من ضحايا عشق ذلك الكرسي، وعلى الرغم من هزيمته في الانتخابات أمام جو بايدن رئيس الجمهورية الحالي، إلا أنه لا يريد التخلي عن الكرسي حتى ولو تسبب ذلك في اقتحام (أنصاره) للكابيتول معقل الديمقراطية الأمريكية، وكان بعض أنصاره لا يشرفونه، وبينهم من نرى في صوره وشم النازية وكراهته للسود.
وذكرت مجلة «كلوسر» الفرنسية أنه تم اعتباره الرئيس الأكثر سوءاً الذي مر على الولايات المتحدة الأمريكية في رأي 170 كاتباً سياسياً أمريكياً. كعربية، لن أغفر له يوماً حكاية (غرامه)بإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية.. كفعل تحد واستخفاف بالعرب، وناهيك عن (إهداء) نتنياهو المزيد من الأراضي الفلسطينية لتشييد مستوطنات جديدة بعد هدم بيوت الفلسطينيين.
لا أعرف شيئاً عن السلوك السياسي للرئيس الجديد جو بايدن، ولكنني أتمنى ألا يكون أكثر رداءة من تعامل السيد ترامب مع الفلسطينيين العرب.

أطلقوا الرصاص… لكن على الأمل

في أتصال هاتفي مع صديقة لبنانية قالت لي إن ليلة رأس السنة منذ حوالي الشهر كانت من أكثر الليالي رداءة في حياتها!
سألتها: لماذا؟
قالت: لأن إطلاق الرصاص (الاحتفالي) قرب بيتها لم يتوقف، وأعادها إلى ذكرى أيام الحرب الأهلية.
لا أستطيع أن أفهم تلك العادة اللبنانية باستقبال ليلة السنة الجديدة بإطلاق الرصاص العشوائي، كما عادتهم في الاحتفال بالانتصار (الديمقراطي!) لأحد زعمائهم.
على من يطلقون الرصاص؟ على الفرح؟ على الأمل بسنة جديدة؟ ألم نعد في لبنان نعرف كيف نعلن فرحنا أو أملنا بسنة جديدة أفضل إلا بإطلاق الرصاص عليها؟ في أحد الأعراس في لبنان، أطلق أحدهم الرصاص الاحتفالي فأصاب العريس وقتله، وأصاب البعض من الطائرات، كما صرح بذلك الأستاذ محمد الحوت رئيس شركة الطيران اللبناني (الميدل إيست).
في المقابل، قرأت أنهم في الأردن منعوا هذه العادة الذميمة تحت طائلة العقاب، وهذا فعل حضاري. منذ وصولي إلى باريس، لم أسمع صوت إطلاق رصاصة احتفالية، بل أصوات الألعاب النارية، فمتى نحتفظ برصاصنا للعدو؟
وهل يحرض إطلاق الرصاص في المناسبات (الاحتفالية) الفرح أم يقتله؟

منع التجول والإطار المناكد

كان عليّ العودة إلى بيتي الباريسي قبل السادسة مساء، وقت منع التجول، حين اختار إطار سيارتي مناكدتي، وكان عليّ تبديله بالإطار الاحتياطي السليم. وتذكرت المرحوم والدي الشامي العتيق، فقد قلت له ذات يوم منذ ألف عام: حصلت على شهادة تبيح لي قيادة السيارات، فقد صار عمري 18 سنة وسأشتري سيارة صغيرة بالتقسيط من راتبي.
قال لي: سأساعدك في دفع ثمن السيارة، بل وأسدده بأكمله شرط أن تتعلمي كيف تقومين بتغيير (الدولاب) إذا انفجر في مكان ما.
وهكذا كان. وشكراً للمرحوم أبي، إذ ما كاد دولابي (يتوفى) حتى قمت بما ينبغي من رفع السيارة وفك (براغي) الإطار المثقوب تمهيداً لتبديله.
وفوجئت بالعديد من السيارات المارة تتوقف ويعرض قادتها مساعدتي. ودهشت لأنه حتى اليوم بعد انقضاء حوالي نصف قرن على مطالبة المرأة بحقوقها والحصول على معظمها، ما زال ثمة من لا يثق بقدرتها حتى على تبديل دولاب سيارة.
وتذكرت المرحوم والدي. كان يمكن لدولاب السيارة أن يثقب في زقاق مقفر ولا أجد من يساعدني.. وعلمني من يومها درساً في الاعتماد على نفسي.
في المقابل، (دللت) نفسي هذه المرة وتركت أحد المتبرعين لتبديل دولاب السيارة يقوم بذلك، وأنا أثرثر مع زوجته، ولكنني وعيت من جديد عدم ثقة الرجل بقدرات المرأة في كوكبنا كله!

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AR:

    “وفوجئت بالعديد من السيارات المارة تتوقف ويعرض قادتها مساعدتي. ودهشت لأنه حتى اليوم بعد انقضاء حوالي نصف قرن على مطالبة المرأة بحقوقها والحصول على معظمها، ما زال ثمة من لا يثق بقدرتها حتى على تبديل دولاب سيارة……ولكنني وعيت من جديد عدم ثقة الرجل بقدرات المرأة في كوكبنا كله”
    بل هي الاخلاق الجميله وما تبقى من اخلاق الفروسيه يا سيدتي ……وهل هناك اجمل من اخلاق الفروسيه حيث الرجل يفتح باب السياره للمرأه وينتظر بأدب ثم يغلق الباب ويذهبا سويا الى مطعم يفتح الغرسون الباب للمرأه اولا ….ثم يقدم الرجل على سحب الكرسي والانتظار حتى تجلس المرأه ثم يتحرك تجاه مقعده…..سأبقى افعل ذلك وبل احتقر الرجل الذي يهمل الجماليات واخلاق الفروسيه.

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي AR كتبت كلامًا جميلًا حتى وصلت إلى الجملة الأخيرة … سأبقى أفعل ذلك بل و…. لقد أطحت بكل هذه الجمالية التي تحدثت بها. أتذكر أنني يمعت متحدث يقول إن الإمام علي كرم الله وجهه قال ( لاأتذكر حرفيًا لكن المعنى داته) تمنيت لو أن رقبتي طويلة كالزرافة حتى أستطيع أن أوقف الكلمة … قبل خروجها من فمي. أتمنى أن يساعدني من يعرف كلام الإمام علي بالضبط أن يذكرنا بذلك.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      صدقت يا عزيزي أُسامة

    3. يقول الى صاحب الصورة:

      الى صاحب الصورة لا استغرب من كلام البعض حين عبر عن امتعاضه من مجرد رؤيتها ؛ كما قيل له القول الذهبي مرارا : رحم الله امرأ عرف حده ووقف عنده !!!

    4. يقول AR:

      ههههههه…..يبدو أننا بصدد بدأ حلقه من التنابز والتناطح على الأغلب أنني سأخسرها لذا انسحب فورا. الغريب انك لم تربط التعليق بشتم النظام السوري وتحميل حزب الله اخ اسامه :)

    5. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخب AR عذرًا إن كنت تناولت كلامك ببعض النقد فلم أقصد إلا أن نتفاعل لنكون أفضل. وكونك اعترفت وانسحبت هذا يدل على سلوك رفيع. أنا ذكرت كلام الإمام عليّ رضي الله عنه لأنني اعتقد أنه يناسب التعليق. فجميعنا ننزلق أحيانابهذه الطريقة أو تلك في كلامنا. أما فيما يخص حزب الله والنظام السوري، فلكل حادث ياأخي .

    6. يقول AR:

      شكرا اخ اسامه. وبما اننا لم ننزلق الى وحل النقاش العقيم لكرم اخلاقكم، ارى ان اوضح ان احتقاري واشمئزازي قصدت به اولائكم اللبيدين اللذين يرون سيده فاضله كريمه مثل السيده الكاتبه (اعطاها الله العمر والصحه العافيه لتبقى تجمعنا في هذا المكان) ولا يتصرفون بأخلاق الفروسيه ويمدون يد العون. اما وان كل البشريه فهمت ان المساوه تعني زوال الاتيكيت (وهل هنالك الطف من سحب الكرسي لسيده والانتظار حتى تجلس ثم الاستمتاع بحوار هادئ دافئ) وعدم “الرفق بالقوارير”، فسأبقى موضه قديمه (فطوبى للغرباء)

    7. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      تمامًاأخي AR, الله يعطيها الصحة والعافية وطولة العمر لكاتبنا السيدة الفاضلة غادة السمان, هي تجمعنا في هذا المكان وتجعلنا نشعر معًا بشيء من الروح ومن الحياة, نستظل بمقالها وننتظره كل أسبوع لنبني قليلًا من الأمل في هذا الزمن الأليم.

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    الغرب لا يريد ولذلك تم إعطاؤهم فلسطينن للتخلص منهم!
    لقد تم تهجير اليهود من عدة دول أوروبية إلى أمريكا منذ قرنين!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول عمرو - سلطنة عمان:

    للأسف ما زالت عادة إطلاق الرصاص احتفالا وابتهاجا منتشرة في سوريا ولبنان وفي كل مرة يسقط بريئا في احتفالات الأخوة كما يحدث في صراعاتهم وكأن كوابيس الحروب والانفجارات لا تكفينا حتى نصنع من افراحنا مآتم.. كل الحب والسلام لأهلنا في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وكافة الأوطان العربية الحزينة.
    … كأن صوت الرصاص يلغي اللغة … كأنه يخلق جدارًا عازلًا ( كوابيس بيروت )

  4. يقول مصطفى ابو همام:

    عزيزتي الرجل عندما يتوقف لمساعدة سيدة او انسة فهو ليس لعدمثفته بها. بل لأنه يحترم أنوثتها و انه لا يليق بها بهدلة تغيير الإطار. فتقبلوا احترام الذكر للانثى لطبيعتها الرقيقة و ليس لعدم قدرتها على تنفيذ العمل .

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي مصطفى أبو همام، هذا الكلام العسلي جميل. لكن أمي علمتني وأنا إبنها وليس ابنتها أن طبيعة الرجل اللارقيقية! ههه وكلامهم لايمكن الثقة به. ولهذا أحاول أن لاأكون مخادعًا لنفسي ولزوجتي وللمرأة عمومًا. وتقبل مني إحترامي.

  5. يقول سوري:

    اختي الكريمة، ست الشام الحبيبة
    أشبه سيارتك مثقوبة العجلة بعالمنا العربي الذي يقودونه سائقون لا يتقنون تصليح دواليبه المثقوبة، لأنهم وصلوا إلى المقود بدون رخصة قيادة شعبية ولهذا وقفوا تحت شباك اسرائيل ظنا منهم أنها ستصلحها بل وتعيد إصلاح كل عطب من الأعطاب التي اقترفتها أيديهم مع أنهم يعلمون أن إسرائيل لم تصلح شيئا في الدول التي وقفت تحت شباكها منذ عقود. وفيروز العظيمة قالت: ” هالسيارة مش عم تمشي بدا حدا يدفشها دفشة” واعقدوا أن ترامب دادا سيدفشها، فإذا به يثقبها من جديد ويخلع المقود ويعطيه لإسرائيل، والأن يتطلعون الى بايدن.. نفسي اقول لهم كما قال الحطيئة: دعوا المكارم لا تذهبوا لبغيتها…لك ولكل زوارك الأكارم مودتي واحترامي

    1. يقول أسامك كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      تشبيه رائع ياأخي سوري!

  6. يقول محمد حاج:

    ما دامت القبلية والطائفية مستشرية في مجتمعاتنا وبتأييد من فئات كثيرة في المجتمعات العربية سواء بقصد أو بجهل ، فإننا نعيش في أنفاق مظلمة ، رأيت بنفسي في بعض البلدان العربية سائقي السيارات المتهورين والغير مهتمين بأنظمة المرور ، وعندما تقترب منهم تجدهم معلقين أو لاصقين صور لحكام دولهم على زجاج السيارات ، وكأنهم يقولون لا أحد يقترب منا .
    إن كانت الشعوب على قلب واحد تجاه الحكام الفاسدين ، فسيزول الفساد ، لكن الحكام أنفسهم يدركون أن وجود فاسدين من الشعوب هو الطريق لاستمرار حكمه وإلا ما بقي يوما واحدا في الحكم .

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      وحدث ولاحرج! ياأخي محمد حاج.

  7. يقول سامي فلسطين:

    لا يمكن باب شكل من الأشكال العيش بسلام مع التلموديين …. تلمودهم وتوراتهم العنصرية لم وان تسمح لهم بالعيش بسلام مع اي امه …. لذلك فقد لفظتهم كل الامم ابتداءا من قدماء المقرئين وليس اخرهم الالمان …. عندما ناخذ موقفا عنصريا استعلائيا من الامم الاخرى فإن يقبلك احد
    مصير الكيان التلمودي العنصرية الى زوال عاجلا او احلا وهو يحمل عناصر فناءه في تلموديته

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي سامي فلسطين لاشك أن تخلط بين الصهاينة واليهود!
      كمن يخلط بين داعش والإسلام أو بين المتطرفين والداعشيين وبين المسلمين عامة! هذا يضر بنا جميعًا في هذا العالم.

  8. يقول أبو تاج الحكمة الأول:

    شخص غير ناضج دخل بزوجته واراد ان يصلى معها سنة الزواج فقال قبل الشروع في الصلاة: صلوا صلاة مودٌع.

  9. يقول أبو تاج الحكمة الأول:

    أجل ْ للكحل في العينين شدوى
    كإشراق اللآلىء في القلادةْ

  10. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    أسعد الله صباحكم بكل خير لك أختي غادة السمان وللجميع. سيدتي الكريمة كيف يمكن لدولة عنصرية بكل المقاييس المعروفة أن تصبح إنسانية! وهل يمكن للتمساح أن يصبح دلفين. بايدن لا يمكن مقارنته بترامب, لكن هل سيكون أفضل من أوباما, لا أعتقد. لنا الله ومالنا غيرك ياالله.
    برأيي الدافع الحقيقي لمعظم الرجال تجاه المرأة هو الإعتقاد بأنها قاصر كالطفل. تصور قديم عندما كانت العضلات القوية مهمة. أما القدرات العقلية للمرأة فلاتقل أبدًا عن الرجل. عندما أتت زوجتي من سوريا بعد زواجنا, قلت لها بكل وضوح ستذهبين إلى السوق لوحدك وستتعلمين اللغة وستعملين وستدافعين بقدراتك …. من أجل تنميتها!. أحمد الله أنها الأن إمرأة ناجحة في بيتها وفي عملها وتحدثني أحيانًا عن مضايقات من بعض زميلاتها الألمانيات في العمل لغيرتهم من نجاحها. يقول المثل الصيني أعطي الجائع سمكة تطعمه مرة, علمه الصيد تطعمه مدى الحياة. ويقول المثل الأمريكي الخبرة لاتتم بالتعليم (experience can not be learned) أي يكتسبها الإنسان فقط بذاته. ورحم الله أمي كانت تردد المثل القائل, اللي مابعلموك إياه الأهل بعلمك إياه الدهر. ورغم أن هناك سمة سلبية فيه لكنه نعبير واضح بأن مايتعلمه الإنسان بذاته هو الأهم, لافرق فيه بين المرأة والرجل. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

1 2 3 4 5

إشترك في قائمتنا البريدية