لأنّ السودان بلد الانقلابات ومحاولات التمرد العسكرية، وقد شهد منها الكثير الناجح أو الفاشل؛ فإنه أيضاً بلد الانتفاضات والحراكات الشعبية التي تنجح تارة أو تخفق طوراً، وتفرز في كلّ حال قوى مقاوِمة وأخرى صانعة للثورة المضادة. ومنذ انقلاب حزيران (يونيو) 1957 الفاشل، ضدّ إسماعيل الأزهري وحكومة الاستقلال الأولى، لم تنقطع شهوة العسكر إلى القبض على السلطة بالقوّة، وتوفّر على الدوام إبراهيم عبود هنا أو جعفر النميري هناك، وما بينهما أمثال إسماعيل كبيدة وهاشم العطا وحسن حسين وعمر حسن البشير؛ وندر، في المقابل، ضابط شريف ديمقراطي النزعة على غرار الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، يردّ الحكم إلى المدنيين.
هذه الأيام لا تبدو على وشك تحقيق استثناء فارق، ليس لأنّ شهوة السلطة تُعمي بصر وبصيرة أمثال عبد الفتاح البرهان ونائبه/ شريكه الأوّل محمد حمدان دقلو (وهذا الأخير خير تذكرة بأنّ إرث البشير حيّ ويتمدد)، فحسب؛ بل كذلك، وليس الأمر جديداً هنا أيضاً، لأنّ الجناح المدني متشرذم منقسم تكبّل بعض شرائحه شهوات مماثلة إلى السلطة والتفرّد والشللية. الجوهري، أكثر من هذَين الاعتبارين، هو أنّ غالبية عظمى من انقلابات الماضي حرّكتها مظالم اجتماعية ومعيشية واقتصادية، كانت كذلك وراء انتفاضات الشعب السوداني التي تكفلت بإحباط انقلاب أو إفشال تمرّد.
وبهذا المعنى يجوز الافتراض بأنّ رهانات الثنائي البرهان/ دقلو بُنيت على حسابات قصيرة النظر، وعلى قراءة سطحية للأجواء التي اكتنفت «المحادثات» مع جيفري فلتمان المبعوث الأمريكي إلى القرن الأفريقي، وعلى تطبيقات حمقاء تماماً لما قد يكون أوحى به عبد الفتاح السيسي مباشرة أو على سبيل الاقتداء، فما بالك بأمثلة ضباط الانقلابات هنا وهناك في القارّة الأفريقية. وليس مثيراً للدهشة، البتة في الواقع، أن يتحلى ثنائي عسكر السودان بتلك المقادير من الغباء، ما دام استغباء عقول الناس قد بلغ بقائد الانقلاب درجة إقناع ممثلي الرأي العام العالمي بأنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ليس معتقلاً بل هو في بيت الفريق أوّل البرهان، وفي ضيافته!
ولقد اتضح أنّ ما خفي من «المحادثات» مع فلتمان كان هو الأعظم في نهاية المطاف، وربما استكمالاً لـ»ثقافة» في الدبلوماسية الأمريكية كانت أشهر نماذجها «محادثات» مماثلة أجرتها سفيرة الولايات المتحدة في العراق أبريل غلاسبي مع صدّام حسين حين أبلغته أنّ بلادها «ليس لديها أيّ رأي» بخصوص النزاع العراقي – الكويتي، أو نشر القوات العراقية في الجنوب وعلى الحدود مع الكويت. الخارجية الامريكية، وتحت ضغط تسريبات متعاقبة فاضحة، اضطرت إلى الإقرار بأنّ فلتمان «استشعر» وجود تأزّم بين العسكر والمدنيين في السودان، فهل فعل شيئاً بعد الاستشعار؟ وهل امتناعه عن فعل شيء، هو فعل كامل متكامل في ذاته؟
ولن يكون أقلّ تفضيحاً لخفايا انقلاب الثنائي البرهان/ دقلو ما سيتكشف في دوائر الاستخبارات الإسرائيلية حول «حيرة» دولة الاحتلال بين تأييد العسكر، أصحاب المبادرة إلى التطبيع وسائقي القاطرات إلى مسيرها ومساراتها؛ وبين الظهور بمظهر «واحة الديمقراطية» الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تساند انقلاباً صريحاً ضدّ تحوّلات انتقالية ديمقراطية في بلد مطبّع. هنا، أيضاً، بعض رهانات عسكر السودان الحمقاء، وضحالة قراءة تاريخ الاستخبارات الإسرائيلية في القارّة عموماً، وفي القرن الأفريقي على وجه الخصوص.
إلى هذا، لن يكون تمسّك الحراك الشعبي بطرائق المقاومة المدنية، السلمية حصرياً، غريباً بدوره عن تاريخ الملابسات التي اكتنفت انقلابات الماضي في السودان؛ كما أنّ الانحراف عنها، نحو أشكال عنفية ومسلحة، سوى الهدية المثلى التي ينتظرها ثنائي البرهان/ دقلو، إذْ ستتيح لهما التكشير عن أنياب مموّهة حالياً، متأهبة دائماً. وهذا قد يكون رهان العسكر الوحيد الذي يتأسس على حساب رابح، حتى إذا كان دامياً عالي الكلفة وطنياً وإنسانياً.
بدول العرب منتسبوا أجهزة عسكرية وأمنية وأقرباؤهم وأصدقاؤهم يجاوز نصف السكان وبيئة الأعمال والصناعة والأغلبية الصامتة والأقليات تفضلهم على الفوضى، بالتالي لا يصل موقع مسؤولية أو يبقى فيها إلا من كان منهم أو مدعوماً منهم ويتسلحون عادةً بثقافة عربية إسلامية سمحة جامعة مع تمسك بهوية وطنية فتصبح معاداتهم بمثابة خيانة عظمى للوطن والأمة، والأجدى للغرب مراجعة سياساته وتعديل معاييره لتتعامل بمرونة مع تقاليد وأعراف كل شعب على حدى وتغيير مندوبيها الذين لا يحترمون ثقافة وكرامة وسيادة وملكية الشعوب الأصلية.
عندما اقرأ : ( انقلاب السودان: رهانات البرهان/ دقلو الحمقاء ).لا احتاج لقراءة المقال لان المضمون معروف من عنوانه.كان الافضل رفع كلمة ( الحمقاء ) من العنوان ليكتسب المقال الحيادية الظاهرة.
طبعًا المكتوب يقرأ من عنوانه لكن الحقائق لاتحتاج إلى حيادية!
قيام البرهان بانقلابه بمجرد مغادرة المبعوث الأمريكي جيفري فلتمان للخرطوم هو أكبر دليل على ضلوع أمريكا وسكوتها على كا كان يحيكه العسكر. أما بالنسبة لتصريحات أمريكا وبايدن هنا وهناك عن تأييدهم لحقوق الشعب السوداني فليست سوى محاولات لذر الرماد في العيون …
كل الانتفاضات و الثورات و الانقلابات في العالم العربي تؤدي الى انظمة عسكرية ديكتاتورية، لا يوجد استثناء واحد ينسف هذه القاعدة..يبقى الحل الوحيد هو النظام الملكي..نظام فيه الملك فوق العسكر و الطواءف و الاثنيات..حتى اشعار آخر…
من حق أي إنسان وليس فقط، (د صبحي حديدي)، أن يكون له رأي وتصوّر، كما في عنوان (انقلاب السودان: رهانات البرهان/ دقلو الحمقاء)، تحت عنوان ثقافة حرية الرأي/النقد الديمقراطية، وفق محدّدات (فوضى) دولة الحداثة بنسختها الجمهورية الفرنسية/أو الملكية البريطانية أو بقية النماذج الأوربية بشكل عام، ولكن الأهم لماذا، أنا اختلف معه، وما دليلي على ذلك؟!
ما قام به (صدام حسين) في 2/8/1990، كما حصل مع (فلسطين)، بواسطة الأمم المتحدة،
لماذا من وقف مع ظلم (صدام حسين)، يعترض على ظلم الأمم المتحدة لأهل (فلسطين)؟!
على أرض الواقع، أساس أي هدر في إقتصاد أي دولة، مفهوم التغيير لأجل التغيير، بلا منطق أو موضوعية،
يختصره ما ورد تحت عنوان (الثورة في الفن وبالفن… خواطر على هامش فيلم «ريش»)، يا (د يحيى مصطفى كامل)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
في البداية، أنا (ضد) خيانة قسم أداء أي وظيفة، كوزير دفاع أو داخلية، أمام أي رئيس، تحت أي حجة من الحجج أو تبرير من التبريرات، هذا أولاً،
ولكن أن يطلب الرئيس (عمر البشير) برغبته في التضحية بثلثي الشعب تحت فتوى علماء السلطان، هنا، لو أنقلب بقية قادة الجيش، لا يعتبر إنقلاب، على حقوق الإنسان والأسرة والشركة المنتجة للمنتجات الإنسانية في أي دولة، ليس فقط (السودان)،
عفوا المكون المدني مارس اشد انواع الديكتاتوريه والاستئصال في حق معارضيه المدنيين للاسف العسكر هم افضل الحلول في عالمنا العربي مادام المكونات المدنيه يشقيها العلماني والديني لم يتعلموا احترام اختلاف الرأي
ولذلك هذا العنوان (أتاتورك وأردوغان بالترجمة العربية؟)، جماله أن له علاقة باللغة والترجمة والإنسان، صاحب أي سلطة أو حكم، في دولة الحداثة الديمقراطية، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
في لغة القرآن وإسلام الشهادتين، هناك فرق بين ا وأ وإ وآ وء وؤ وئ وى، أو إضافة أي حركة من الحركات إلى أي حرف، لكن عندما لا يتم تمييز الفرق، في جريدة بريطانية، علمانية، مثل جريدة القدس العربي، فهذا منطقي أو موضوعي، بالنسبة لي على الأقل،
هل تعلم كم دفعت (تايوان)، لممثل فيلم Top Gun، ليضع علم (تايوان)، على ما يلبسه أثناء قيادة الدراجة؟!
https://youtu.be/jX5LIaMmQ0g
والآن، يتم إعادة نفس فيلم 1986، ليتم عرض في عام 2022
https://youtu.be/gNtJ4HdMavo
السؤال من يتحرّش/يستفز من، لكي يأخذ أمواله، بالمحصلة، هنا؟!
السؤال ما هو الشيء، الذي يُمثّل عقلية المخابرات، لتعريف العقلية التي تُمثّل الخطر الأكثر، عندما يسأل رئيس مثل (رجب طيب أردوغان)، في أي لحظة، حتي لا يتكرّر ما حدث يوم 15/7/2016 على الأقل،
هل هي صناعة الموت؟!
أم هي صناعة الحياة؟!
أم هي صناعة المال؟!
أم هي صناعة الإنسان؟!
أم هي صناعة الدولة؟!
لأن من وجهة نظري الذكاء، أن تحترم الآخر أولاً
لأن بدون ذلك، لن تعترف، بأي قدرة من قدراته، كي تستفيد منها، بعد ذلك،
عقلية السرقة/السلبطة، كما يحصل داخل حدود أي دولة، بواسطة أهل الجمارك، أو أهل الرسوم أو أهل الضرائب، لا مكان لهم في سوق أجواء العولمة،
بسبب الهجرة، إلى مكان آخر، من أهل العقل أو المال أو الجهد، على أرض الواقع،
لماذا هذا الرابط موقع مهم، من البنت البيلاروسية من أصل روسي ولغة القرآن وإسلام الشهادتين
https://youtube.com/c/NastyaSvib
لأن اللغة والترجمة بين اللغات، أساس مهنتها،
وليس الدين، أو الأخلاق، أو التجسّس/المخابرات مهنتها،
فلذلك ستجد أفكار رائعة، فيما تنتجه على يوتيوب، لخدمة مفهوم الحكمة، أو الفلسفة، أو لغة القرآن وإسلام الشهادتين، أو خلاصة الخبرة الإنسانية، بشكل عام،
لأن عندما تصبح المنافسة داخل الأسرة، علنية عند (منى الشاذلي) وليس فقط دموع، صاحب صفحة (كُلّنا خالد سعيد) على غوغل
https://youtu.be/WBvqNT3eOTg
وبين نكات (صباح الهلالي)
https://youtube.com/shorts/–G0trqbHxY?feature=share
في موضوع (التعدّد)، داخل أي مجتمع أو دولة، حتى لا يحصل إنقلاب، ثورة، أو تغيير،
وأخيراً الكيان الصهيوني يقوم بتقليد البدوي (معمر القذافي) كالببغاء
https://youtu.be/b2ndQcGsIvM
في تمزيق الدستور/قرارات/قوانين الأمم المتحدة،
لتبيّين كيف كان (معمر القذافي)، لا يحترم قانون أو دولة او نظام، فخرج بمفهوم الجماهيرية (الشيوعية)، لكيبوتسات الشيوعية (الجنسية) ولكن للبدو،
والآن اليهود، فمن يُقلّد من، أو من ببغاء من، هنا؟! البدو أم اليهود أم الدولة الفاطمية (الخميني) وولاية الفقيه؟!
هوليوود، أنتجت فيلم عن مستقبل الإنسان والآلة، ومن يجب أن يُقلّد/ببغاء من، بينهما؟! تحت اسم
Alita: Battle Angel
https://youtu.be/w7pYhpJaJW8
فيسبوك، كان تطبيق عن مفهوم (العلاقة)، وفي عام 2021 قام بتغيير اسمه ميتاڤرس، أو (ما وراء) العلاقة؟!
https://youtu.be/gElfIo6uw4g
ومن هذه الزاوية تفهم لماذا الثنائي (أوباما-بايدن) قام بتغيير معنى (الأسرة)، في قاموس لغة الدولة، لتحويلها من ثقافة النحن، إلى ثقافة الأنا، ولا يهم الأنا هنا، رجل أو مرأة أو آلة أو حيوان، تحت عنوان حرية اختيار،