لندن- “القدس العربي”: تعرضت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، لحادث سرقة أثناء تواجدها بين المتظاهرين في بيروت، مساء الأحد.
وأقدم شخص يركب دراجة نارية على سرقة هاتف ديما وهرب إلى جهة مجهولة، بينما كانت توثق شتائم تعرضت لها من بعض المتظاهرين المعترضين على مساندتها للاحتجاجات في لبنان، سيما أنها كتبت تغريدة في وقت سابق تتعلق بهاشتاغ “نصر الله واحد منن” في إشارة إلى أن أمين عام حزب الله هو من ضمن الزعماء الذين تسببوا في الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بلبنان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو لصادق وهي تصرخ بعد سرقة هاتفها بينما كان يحيط بها عدد من رجال الأمن اللبنانيين، وبعض المتظاهرين، كما استخدمت هاتف أحد الحاضرين لتتصل بزميلة لها وأخبرتها أنّ “عنصراً تابعاً لحزب الله سرق هاتفها”.
أحد زعران حزب الله يسرق تلفون الإعلامية #ديما_صادق حسب ما أفادت @DimaSadek pic.twitter.com/HoUFsoYhls
— إعلاميات (@i3lAmYaT) November 25, 2019
واحد من اوساخ الحزب الإيراني الكريه والمكروه ما يسمى ب #حزب_الله يسرق تلفون #ديما_صادق … pic.twitter.com/I79zBbcN5f
— #Fadi Ghosn? (@Fadi_Ghosn1) November 25, 2019
وفي وقت لاحق، وجّه شاب يدعى يوسف طراد في تغريدة على حسابه عبر تويتر، تحيةً إلى “الشاب الشجاع الذي خطف هاتف ديما صادق”، وعرض عليه شراء الهاتف بمبلغ هائل.
وسأل الشاب: “هل تريد بيع هاتف ديما بمبلغ ثلاثين ألف دولار؟”.
وأكد طراد أنّ “العرضَ جدي وليس مزحة كي نفضغ ما يُسمَّى الثورة”.
اولا: تحية الى الشاب الشجاع الذي خطف هاتف ديما صادق #له عرض هل يريد بيع هاتف ديما بي مبلغ ٣٠.٠٠٠ ثلاثين الف دولار العرض جدي وليس مزحة كي نفضع بمى يسمى #الثوره
— mr: youssief trad (@MrYoussief) November 24, 2019
وعادت صادق منذ أيام للظهور على شاشة قناة “إل بي سي آي”، حيث تقدم نشرة الأخبار وبرنامج “نهاركم سعيد”، بعد فترة غياب، وذلك خلافاً للشائعات التي تحدّثت عن “إبعادها من المحطة”.
وأطلّت ديما أمس في النشرة المسائية لتتوجّه بعدها إلى المتظاهرين الذين كانوا موجودين في جسر الرينغ، وتنضمَّ إليهم في قطع الطريق. واستكمالاً لمسلسل الإساءة الذي تعرّض إليه عدد كبير من الإعلاميين، ومن بينهم صادق، لا سيّما بعد تعميم أرقام هواتفهم، تعرّضت الأخيرة لوابل من الشتائم من شباب معترضين على توجّهها السياسي ودعمها للثورة.
السيدة ديما صادق من اشجع الشخصيات التي ةدفعت ثمنا لمواقفها من الحزب ..اتوقع الان ان يبدؤو في الاساءة لسمعتها وتسريب اي شيء على انه شيء حميم او انها تتلقى راتبا من جهة ما هؤلاء القذرون لا يعرفون الله .. وقد يحاولون مساومتها بان تصمت لانها احدثت فرقا ..فلا هم قادرون على اتهامها بالطائفية فهي شيعية المذهب ولا هم قادرون على تحمل ما تقوله عنهم جماعة ما بعد بعد حيفا مسخو كاصحاب السبت وستعلمون انهم اصبحو اليوم جماعة ما بعد بعد الزنار ونازل !
حزب الله مؤسسة أمريكية ومدعوم من قبل اللوبي اليهودي لقتل العرب