الجولان، هذه الأرض السورية المحتلة الغالية على قلب كلّ سورية وسوري، مفردة غابت، تماماً، عن سبعة آلاف كلمة ونيف، حسب تفريغ وكالة أنباء النظام السوري، سانا، لحديث بشار الأسد الأخير مع قناة ‘الإخبارية’ المقرّبة من السلطة.
غاب الجولان المحتلّ، رغم أنه في قلب ما تشهده سورية من انتفاضة دخلت الآن سنتها الثالثة، وفي خضمّ ما تتعرّض له مختلف المناطق السورية من وحشية آلة النظام العسكرية، وفي طليعة ممارسات النظام اللاوطنية من حيث تحويل الجيش السوري إلى ميليشيات احتلال وتدمير ونهب وارتهان. وغاب الجولان، رغم أنه شهد ويشهد عمليات من جانبَيْ النظام والاحتلال الإسرائيلي، متكاملة ومتناغمة: الأوّل يسحب قطعات عسكرية ثقيلة العدد والعدّة، من جبهة الجولان إلى الداخل السوري، للمشاركة في دعم النظام؛ والثاني يتابع إقامة الساتر الأمني، ويواصل التنقيب عن النفط، بأمان واطمئنان، ودون وازع أو رادع.
المرء، غنيّ عن القول، لا ينتظر من مذيعة ‘الإخبارية’، ولا من زميلها، أن يتجاسرا على طرح أي سؤال غير تلك الأسئلة التي طُلب منهما طرحها على الأسد؛ والأمر، استطراداً، ليس فيه جديد على تقاليد إعلامية رسّخها حزب البعث منذ انقلابه الأوّل، سنة 1963؛ وزادها رسوخاً بعد الانقلاب الثاني، سنة 1966؛ ثمّ مسخها نظام ‘الحركة التصحيحية’، 1970، إلى ما يترفع عنه البوق أو الببغاء. ولكن، ما دام الأسد قد استأنف عاداته الأثيرة في التفاصح والتفلسف والفذلكة، أمام عدسات التلفزة خاصة؛ وأتى على حديث ‘القاعدة’ و’حرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى’ تشنها الولايات المتحدة ضدّ نظامه، و’مجموعة من المرتزقة تأخذ الأموال من الخارج’، و’مجموعة من اللصوص’، و’قوى تكفيرية’، ودول إقليمية عربية وغير عربية يفضحها ‘الدور السوري الشفاف تجاه القضايا المختلفة’… فلماذا تغييب الجولان، إذاً؟
أكثر من هذا، اجترح الأسد نظرية تقول إنّ ‘سورية في مثل هذه الظروف تتعرض لمحاولة استعمار جديدة بكل الوسائل وبمختلف الطرق. هناك محاولة لغزو سورية بقوّات تأتي من الخارج من جنسيات مختلفة ولو أنها تتبع تكتيكاً جديداً يختلف عن التكتيك التقليدي للاستعمار الذي كنا نسميه الاستعمار الحديث، الذي كان يأتي بقوّاته إلى المنطقة وآخره كان الاحتلال الأمريكي للعراق ولأفغانستان’. وبموجب هذه النظرية، فإنّ قوّات النظام لا تقاتل ‘الإرهابيين’ و’المرتزقة’ و’القاعدة’، فحسب؛ بل هي تقوم بعمليات عسكرية تقليدية على سبيل ‘تحرير الأرض’، قبل متابعة تطهيرها من الأعداء. فماذا عن الجولان، إذاً: أهو محتلّ، أم محرّر، أم في منزلة ثالثة أو رابعة او خامسة، لا يمتلك فقه توصيفها إلا الأسد؟
ثمّ إذا كانت مناسبة الإدلاء بهذا الحديث هي ذكرى الجلاء، التي تعني ‘ماضي العزة وحاضر الكرامة’ حسب الأسد؛ فلماذا يلوح أنّ الأكثر تذكيراً بجلاء القوّات هي، تماماً على النقيض، تلك الواقعة اللاوطنية المتمثلة في جلاء قوّات سورية عن… الجولان المحتلّ؟ هنا يقفز إلى التفلسف الأسدي طراز جديد من التنظير، مفاده أنّ بقاء الاحتلال الإسرائيلي في الجولان خير لسيادة سورية وعزّتها، من تحرير الجولان؛ نعم… صدّقوا ما تقرأون! يقول الأسد: ‘إذا كانت هناك أرض محتلة ولكن شعبها حرّ، أفضل بكثير من أن يكون لدينا أرض محررة وشعب فاقد للسيادة ودولة فاقدة للقرار الوطني’. في صياغة أخرى، كان الشعب السوري حرّاً منذ خسران الجولان سنة 1967، في عهد حافظ الأسد، وزير الدفاع آنذاك؛ وصار حرّاً أكثر بعد انقلاب الأخير على رفاقه، خريف 1970؛ وحرّاً أكثر فأكثر، بعد خسران المزيد من أرض الجولان سنة 1973، وتوقيع اتفاقية سعسع لفصل القوّات؛ وحرّاً، في المطلق ربما، بعد توريث بشار الأسد، سنة 2000… فلِمَ تحرير الجولان، وفقدان الحرّية والسيادة، إذاً!
من جانب آخر، ورغم أنه لا يتردد في تحقير تركيا، ممثلة برئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيتها أحمد داود أوغلو (رغم أنهما كانا، قبل سنتين فقط، في عداد الأحبّ إلى قلبه وعقله)؛ فإنّ الأسد لا يستذكر ـ البتة، هنا أيضاً ـ أرضاً سورية أخرى، عزيزة وسليبة، هي لواء الإسكندرون، المنطقة الواسعة التي قامت تركيا بغزوها سنة 1938، قبل أن تسلخها سلطات الانتداب الفرنسية عن الجسم السوري، وتضمّها إلى تركيا. أيكون السبب، الأوّل، هو أنّ نظام ‘الحركة التصحيحية’، الأسد الأب مثل الأسد الابن، سكت كلّ الوقت عن سلخ اللواء؛ بل بلغ الأمر بالوريث أنه أقرّ، ضمنياً، بالسيادة التركية التامة على الإسكندرون، خلال سنوات شهر العسل بين النظام وحكومات ‘حزب العدالة والتنمية’ التركي؟ أم يعود السبب، الثاني، إلى النظرية الأسدية ذاتها، المشار إليها أعلاه، حول احتلال أفضل للسيادة من تحرير ينقض الحرّية؟
لافت، إلى هذا، أنّ الأسد يستسهل استلاب ذاكرة السوريين، والعالم بأسره، حين يكيل الشتائم إلى أردوغان: ‘الخسائر التي مُني بها سياسياً داخل تركيا على خلفية فشله بما سمي سياسة صفر مشاكل والتي تحولت إلى صفر سياسة وصفر رؤية وصفر أصدقاء وصفر مصداقية وصفر أخلاق. أصفار بكل الاتجاهات الأخرى ما عدا صفر مشاكل’. ولكن، مهلاً… أليس هذا هو أردوغان، نفسه، شريك الأسد الستراتيجي، والصديق الصدوق، والوسيط في المفاوضات السرية مع إسرائيل؟
ألم يكن الميزان التجاري بين البلدين (الرابح تماماً بالنسبة إلى تركيا، والخاسر على نحو فاضح من الجانب السوري)، قد بلغ 2,5 مليار دولار في سنة 2010، بزيادة تقارب 43 بالمئة، وكان يُنتظر له أن يبلغ خمسة مليارات في السنتين القادمتين؟ ألم تكن الاستثمارات التركية في سورية قد تجاوزت 260 مليون دولار، واحتلت الشركات التركية المرتبة الأولى من حيث عدد المشاريع التابعة لجهات أجنبية؟
وفي العودة إلى الجولان، كان الوسيط التركي شاهداً على إمعان النظام السوري في جعل الأراضي المحتلة مادّة بورصة مفتوحة، أقرب إلى مزاد غير علني بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية الإسرائيلية، من جهة أولى؛ والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، مثل فرنسا وبريطانيا، من جهة ثانية؛ فضلاً عن توظيف المرتفعات المحتلة في الخطاب الديماغوجي الموجّه للاستهلاك، الداخلي السوري وكذلك العربي والإقليمي، حول ‘الصمود’ و’التصدّي’ و’الممانعة’. وفي أواخر 2008 كان الوسيط ذاته، التركي الذي يذمّه الأسد اليوم، هو حامل مذكّرة النظام السرّية حول ترسيم حدود الجولان، أو بالأحرى ترسيم ما يمكن أن يصبح الحدود الدولية بين سورية وإسرائيل في حال التوصّل إلى اتفاقية سلام نهائية. والصحافة الإسرائيلية والتركية، ولكن ليس السورية بالطبع، كشفت النقاب عن ستّ نقاط جغرافية ترتكز إليها تلك الحدود، ونقل مسؤولون غربيون على لسان الأسد أنه ‘يريد أن يعرف وجهة نظر إسرائيل حول ما يشكّل أراضٍ سورية محتلة، قبل إحراز أيّ تقدّم’.
تلك كانت خطوة عجيبة، من حيث المبدأ والتوقيت والغرض، قريباً كان أم بعيد المدى. فهل صارت حدود الجولان الوطنية الرسمية التاريخية، أو كما هي بحسب خرائط 4/6/1967 في أقلّ تقدير، مجهولة لدى الجانب الإسرائيلي، أو غير واضحة الخطوط والتضاريس والمعالم؛ ولهذا فإنّ المذكّرة السورية الجديدة تؤكد عليها، مجدداً؟ وإذا كان هذا الافتراض سوريالياً، وكانت مفاوضات سابقة قد تناولت الحدود السورية للجولان بالمتر الواحد وليس بالكيلومتر (كما قيل في الخلاف الشهير بين إيهود باراك وحافظ الأسد، مطلع سنة 2000 وقبيل رحيل الأخير، حول بضعة أمتار على الضفة الشمالية ـ الشرقية لبحيرة طبريا)؛ فأيّ حدود هذه التي كانت ترسمها، أو تعيد ترسميها، المذكرة السورية؟
كانت إجابة أولى تنبثق من احتمال أوّل يخصّ لعبة الردّ والردّ المضاد بين الأسد وأولمرت، إذْ تناقلت التقارير خبراً عن رسالة إسرائيلية، عبر الوسيط التركي دون سواه، تسأل دمشق عمّا ستكون عليه علاقات النظام السوري مع إيران و’حزب الله’ و’حماس’ في حال التوصّل إلى اتفاقية دائمة؛ وأنّ خلاصة ردّ الأسد كانت التالية: لا يحقّ لأحد أن يملي علينا سياساتنا الخارجية، ولكن من الطبيعي أن تتبدّل الخريطة السياسية للمنطقة بموجب سلام سوري ـ إسرائيلي.
الاحتمال الثاني هو اقتناع الأسد بأنّ المؤسسة السياسية الإسرائيلية قد تأخذ على محمل الجدّ توصية جاءت في التقرير السنوي الدوري لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، نصحت بالانسحاب من الجولان (كان التقرير قد أوصى، كذلك، بشنّ ضربة جوية تدميرية ضدّ المنشآت النووية الإيرانية!).
وأمّا في سوق البورصة الفعلي، حيث تناقش المؤسسة السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية مسائل احتلال الجولان بمنطق مختلف تماماً، فإنّ مذكّرة النظام السوري حول ترسيم الجولان كانت وثيقة استهلاك للوقت، أو لعب في الضائع منه. ولهذا فإنّ حدود الجولان الوحيدة ظلت تلك التي يعتمدها الاحتلال، والتي تقول التالي، بين إحصائيات أخرى: إسرائيل تستولي على مياه نهرَي اليرموك وبانياس، وتعتمد على الجولان في تأمين 50′ من احتياجات المياه المعدنية، و41′ من احتياجات اللحوم، و21′ من كروم العنب المخصصة لصناعة الخمور (38′ منها تصدّر للخارج)، وقرابة 50′ من احتياجات الفاكهة وهنالك 18 ألف مستوطن إسرائيلي، يقيمون في 33 مستوطنة، ويحتكرون استغلال الغالبية الساحقة من الأراضي الصالحة للزراعة. وهي حدود تقول، هذه الأيام، إنّ قوّات الأسد تغادر الجولان المحتلّ، لتنتشر في دوما وداريا، وأحياء جوبر وبرزة والقدم ومخيم اليرموك في دمشق…
وفي وصلة تفلسف، علمية ـ مخبرية هذه المرّة، زوّد الأسد مستمعي ‘الإخبارية’ بالمعلومة الخطيرة التالية: ‘لا بد أن ننظر إلى سورية ككتلة واحدة على طريقة الأواني المستطرقة. إذا وضعنا سوائل في عدد من الأوعية ووصلنا بينها بأنابيب فتغير منسوب الماء في مكان يؤثر في كل الأوعية الأخرى’. حسناً، فماذا وقد غابت سوائل الجولان عن كلّ الأوعية، ولم يرتفع أي منسوب آخر سوى مقولة ‘إنْ لم ننتصر فسورية تنتهي’، التي تطابق شعار ‘الأسد، أو نحرق البلد’؟ وبعد تجميل احتلال الجولان، واتهام ‘الإرهابيين’ بهدم مئذنة الجامع العمري، وأنّ ‘الجزء الأكبر من المظاهرات مدفوع’، و’المنصب ليس له قيمة’، و’الأولوية دائماً بالنسبة لنا هي حماية أرواح المواطنين’… أيّ سوائل أخرى سوف يضخّ الأسد، وفي أية أوانٍ مستطرقة!
‘ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس
هذا النظام هو من النوع الذي يقال له اذا لم تستح فاصنع ماشئت.
مقال يعبر بدقة تحليلية ملفتة عن سلوك نظام البعث ،ويفند مزاعم الممانعة باسلوب شيق وشواهد دامغة .
طوال عمر النظام السوري الفأري و ليس الاسدي كان لو استطاع ان يستعين بالجن الاحمر في سبيل المحافظه علي وجوده لما تاخر فلو كان وجود استعمار قديم اوروبي او جديد اميركي يضمن له البقاء في السلطه لرحب في هذا الاستعمار و هذا ينطبق علي كل المنظمات و السلطوات القائمه علي الطائفيه و حتي لو كانت هذه المنظمات و الحكومات لها تاريخ في الثوره و محاربة العدو و مقاومه فهذه الفئات مستعده ان تتخلي في يوم وليله واحدة عن جميع الافكار الثوريه و تلقي سلاحها و تنبطح امام العدو او المستعمر او حتي اسرائيل لو شعرت ان هذا العدو يضمن لها البقاء والوجود واكبر دليل علي ذلك الثوريين الطائفيون في العراق الذين رحبوا و افتوا و هللوا للغزو الاميركي للعراق لانهم استطاعوا الحصول علي السلطه في العراق و المصيبه انهم لا زالوا يدعون الثوريه و المقاومه و يحملون السلاح في وجه من ليس اميركا و انما في وجه الطائفه او الطوائف الاخري
كيف لا تغيب ’أوانيه المستطرقة‘ أو ’عُـبّـاد شمسه‘، الجولان عن الحديث، والشاهد في أبيه ابراهيم ماخوس يقول إنه مسؤول عن ضياع الجولان. قالها بعد عشرين سنة من تسليم الجولان، زميله في الخارجية وهو في الدفاع يقود ’المعارك‘ ويصدر البلاغات بإسقاط المدن. قالها في أعقاب رواية مضحكة رواها عن عقيد أو عميد (هكذا قال) حضر من الجبهة وقال إنه شاهد رتلا من الدبابات عند خان أرينبة (5كم شرق القنيطرة) يظن (أيضا هكذا قال) أنها إسرائيلية، فأصدر بلاغه 66 بسقوط القنيطرة متسببا بهزيمة الجيش الذي كان يقاوم عند قرية بانياس الحدودية. هذه روايتهم المضحكة والهزلية عن الهزيمة والتسليم وضياع الجولان. رواها لنا المؤرخ حنا بطاطو في كتابه بالإنكليزية (الطبقة الفلاحية في سوريا). وكان نفس ابراهيم ماخوس قد وصفها حين كان وزيرا زميلا للخارجية أثناء حرب 67 بأنها خطة ذكية لإنقاذ دمشق من السقوط. وأترك للقراء المجال للاجتهاد واستنتاج ما يريدون من هذه ’الملحمة‘.
حلم حافظ السفاح لن يتحقق على الإطلاق … فمابني على الغش والكذب والخينة بكل أشكالها آخذ بالإنحسار … أعتق أن هناك عدد لابأس به من الشرفاء في الجيش السوري وعلى هؤلاء واجب كبير وخطير أمام أنفسهم وأمام الشعب السوري بكل مكوناته وأمام التاريخ لإيقاف حمامات الدم في سوريا. على هؤلاء الشرفاء في الجيش السوري أن يقفوا الآن في وجه هذا السفاح الرعديد ويكفوا يديه عن وطنهم ووطن كل السوريين. بكل المصطلحات والمقاييس إن هذا النظام قد أنتهى ولم يبقى لديه سوى الإنتقام وتحميل الوطن أكبر خسائر يمكنه أن يسببها ولكن لن يستطيع البقاء وواجب شرفاء الجيش أن يحموا سوريا من جنون رئيس مهزوم.
ماالمانع أن يكون للشعب السوري بكل مواطنيه الحق في أن يقرر من هو الرئيس؟
لماذا يصر بشار على شيئ غريب وهو وراثة السلطة؟
لقد خدعت الديكتاتوريات العربية شعوب المنطقة بإدعائها الوطنية ورفعها لشعارات كاذبة بينما هدفها الوحيد هو السيطرة على مقدرات البلد والسرقة. فأبطال التحرير (كحافظ الأسد) لم يجلبوا على شعوبهم سوى الهزائم وضياع أجزاء من الوطن. وأبطال الممانعة لم يجلبوا غير الدمار والكذب ومزيداً من السرقات ومزيداً من المعاناة للمواطنين الفقراء. أتعجب لهؤلاء الأشخاص … هل هم مجانين إلى هذه الدرجة؟ وماذا يريد شخص كبشار؟ إن بشار يعرف كيف وصل إلى السلطة وبدون أي شكل قانوني. فهو لم يصل نتيجة إنتخابات دستورية، لذا فإنه مغتصب للسلطة … وهذه جريمة.لقد جمع بشار حوله أقاربه وبعض الشخصيات المريضة وهم أشبه بعصابة و
ليس بحكومة.
لقد وظف بشار الجيش لحماية العصابة بعد أن حوّل هذا الجيش إلى ميليشيات طائفيه.
لنرى إن كنتم ستحررون الجولان ولواء اسكندرون بعد رحيل الأسد, على الأقل النظام وعلى مدى عقود لم يكن في موقع الضعيف على الأقل سياسيآ على العكس منكم بعد رحيله ستكونون أذلاء لقطر المسخه وتركيا والانكليز ولن تدخلو حتى غرف نومكم إلا بإذنهم.
السيد حميد:
أنا أعيش في قطر منذ فترة بعيدة. وهذه القطر التي تستصغرها لو أن الأثد الأب والإبن حققا لسورية 10 بالمائة فقط ولا أقول 50 بالمائة مما حقق أميرها الشاب للشعب القطري لكنت أول المصفقين للأسد رغم كل جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية وجرائم أبوه قبله
إلى حميد وأمثاله:
كلُّ من لا يزال غافلاً أو متغافلاً أو واهمًا أو متواهمًا بتأييده السافر أو المبطَّن لما يفعله رأسُ النظام الأسدي المافيوي الأخطبوطي المجرم من أفعالٍ يظنُّ أنها نابعةٌ من مراكزَ قوَّة، إنما هو مجرمٌ بالقوَّة potential criminal! وهذ المجرم بالقوَّةِ، في حدِّ ذاته، إنما هو أحطُّ وأسفلُ وأخسُّ وأدْنَأُ وأخْسَأُ وأدَمُّ وأحقرُ كائنٍ ما دونَ-حيوانيٍّ مَهينٍ على وجه الأرضِ – طبعًا بعد حطاطةِ وسفالةِ وخساسةِ ودناءةِ وخساءةِ وحقارةِ رأسِ النظام الأسدي المافيوي الأخطبوطي المجرم نفسه، المجرم بالفعل actual criminal الذي لا ينتمي إلى هذا العالم من قريبٍ أو بعيد!!!
آخر ماسمعته بالامس ممن يتباكون على الجولان ويطلبون بالحرية عندما ساله الصفي وهو يتلقى العلاج في تركيا عن السلام مع (اسرائيل)حيث ردبما يلي :لامشكلة معها مستعدون للسلام معها هم لهم حقوقهم ونحن لنا حقوقنا .وكلنا سمعنا ورأينا ذلك المقاتل في ريف ادلب يقول لمراسل تلفزيون العدو الاسرائيلي :اذا اتى شارون ليساعدنا فهو عينه .ولم ينبري اي قيادي في المعارضة ذات الخمسة نجوم للاعتراض على هذه الاقوال خوفا من ان يطلب منه تسديد فاتورة الفندق الذي يقيم فيه من جيبه الخاص .ثم ان كل الكلام الذي قراته للسيد الحديدي مجرد راي لايصف الحقيقة .فمن المفترض انه يعي السياسة العالمية في المنطقة حيث زرع العدو الاسرائيلي وحجم الدعم الذي يتلقاه من القوى الاستعمارية مقابل الخذلان الذي تتلقاه سورية من العرب اصحاب النفط والغاز .واخيرا اقول ان سوريا اعلنت سابقا انها لاتستطيع تحرير الجولان الآن لكنها لن توقع صك التنازل عنها وسوف تترك تحريرها للاجيال القادمة .الرجاء من المعارضية بيان الراي .
الى حي يقظان وامثاله
على الاقل بشار الاسد ونظامه لم يقوموا على مدى عقود بجرائم مثلما قام وتقوم بها مايسمى زورا المعارضة السورية من رمي الناس من فوق المباني ومن الشبابيك وقطع الرؤوس ومن ثم شويها على الجمر ولم يقم برمي الجثث في الانهر ولم يقم بقتل الناس ومن ثم رميهم بالمجاري مع سيحات الله واكبر كل ذلك قامت به المعارضة السورية هؤلاء هم المجرمون وكل من يدعمهم هو مثلهم مجرم هؤلاء لم يستلموا الحكم وفعلوا ذلك فما بالك لو استلموا الحكم؟؟ اقرا مقالة السيدة زهرة مرعي ان لم تصدقني .