ايران تؤكد مجددا انها لن تعلق تخصيب اليورانيوم وتعلن انه ليس من حق الامم المتحدة وقف خططها

ايران تؤكد مجددا انها لن تعلق تخصيب اليورانيوم وتعلن انه ليس من حق الامم المتحدة وقف خططها

مفاوضات جديدة في موسكو بشأن محطة بوشهر النووية الايرانيةايران تؤكد مجددا انها لن تعلق تخصيب اليورانيوم وتعلن انه ليس من حق الامم المتحدة وقف خططهاطهران ـ موسكو ـ ماناغوا ـ ا ف ب ـ رويترز: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية امس الاحد ان ايران تستبعد تعليقا لانشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة قبل ايام من اجتماع مهم مقرر مع الممثل الاعلي لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا.واكد محمد علي حسيني للصحافيين ان وقف تخصيب اليورانيوم مستبعد. وقال في مفاوضاتنا لم يطرح ابدا وقف هذه النشاطات .ويتوقع ان يلتقي سولانا كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني في 25 من الجاري في محاولة لاقناع الايرانيين بوقف تخصيب اليورانيوم في مقابل الحصول علي تعاون.وقالت كريستينا غلاش المتحدثة باسم سولانا الجمعة ان مكان اللقاء سيحدد لاحقا مشيرة الي انه لن يعقد في بروكسل ولا في طهران .واضاف حسيني ان المفاوضات التي تبدأ بنوايا حسنة ستعود بنتائج ايجابية (…) علي الجانبين .ومضي يقول الاهم هو التأكيد وضمان حق ايران في استخدام التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية علي اساس القوانين الدولية .ومنذ حزيران (يونيو) 2006 يطلب سولانا باسم الدول العظمي الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) من المسؤولين الايرانيين تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم من اجل اطلاق مفاوضات حقيقية.ومن جهته قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي انه ليس من حق مجلس الامن الدولي الذي اجاز قرارين بفرض عقوبات علي ايران منذ كانون الاول (ديسمبر) منع طهران من تخصيب اليورانيوم.وتصعد ايران الرهان في مواجهة مع مجلس الامن الدولي الذي طالبها بوقف تخصيب اليورانيوم بسبب مخاوف من سعي ايران لصنع قنابل نووية. وقال متكي من خلال مترجم في مؤتمر صحافي اثناء زيارة نيكاراغوا لا نقبل احالة قضية ايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الي مجلس الامن الدولي.. ليس من حق مجلس الامن انتزاع هذا الحق من الشعب .وقال متكي ان استغلال التكنولوجيا النووية السلمية حق مشروع وثابت للشعب الايراني . ويزور متكي الرئيس النيكاراغوي اليساري دانييل اورتيغا لتعزيز العلاقات بين البلدين والتي تحسنت منذ عودة اورتيغا الي السلطة بعد فوزه في انتخابات جرت اواخر العام الماضي.وزار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المختلف مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الايراني نيكاراجوا بعد فترة وجيزة من تنصيب اورتيغا في كانون الثاني (يناير).الي ذلك باشر وفد ايراني في نهاية هذا الاسبوع مفاوضات جديدة حول محطة بوشهر النووية الايرانية مع الشركة الروسية المتخصصة في بناء المحطات النووية في الخارج اتومستروي اكسبورت ، كما اعلن المكتب الاعلامي للشركة.ونقلت وكالةالانباء الروسية ايتار تاس عن المسؤولة الاعلامية في المجموعة الروسية ايرينا اسيبوفا امس الاحد ان الوفد الايراني وصل الي موسكو السبت وبدأ المحادثات مع ممثلين عن شركتنا. وتتواصل هذه المحادثات اليوم (امس) .واوضحت اسيبوفا كما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي ان المفاوضات تتمحور حول المشاكل المرتبطة بتمويل بناء المحطة.واوضحت الوكالة ان وفدا من الشركة الروسية عاد الي موسكو الاسبوع الماضي بعد مفاوضات في طهران وبوشهر بشأن تجهيز المفاعل النووي الاول.واوضحت المتحدثة بحسب ما نقلت عنها الوكالة تناولت المفاوضات في طهران التمويل المستقر للاشغال في المفاعل الاول في حين جرت معالجة المسائل التقنية في بوشهر والمتعلقة بهذا المفاعل الذي بات جاهزا بنسبة 95% .وكان الامين العام لمجلس الامن الروسي ايغور ايفانوف ذكر الثلاثاء بأن موعد تسليم المحطة سيتأخر بسبب مشاكل تقنية ومالية. وقال في مؤتمر صحافي من الواضح انه سيترتب علينا تغيير الموعد. اما الي متي، فلا نعرف .واوضح ان الخبراء يقومون بدراسة المسألة .وتم ارجاء انجاز بناء محطة بوشهر (جنوب ايران) التي تبنيها شركة اتومستروي اكسبورت وتسليم الوقود النووي من قبل روسيا.