دمشق – “القدس العربي”-من هبة محمد:
اعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أن “الجيش الوطني السوري”، قد بدأ معركته في تحرير منبج وعفرين وريف حلب، بدعم جوي تركي ومساندة القوات الجيش التركي الخاصة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها مساء أمس الاحد ان “الجيش الوطني” الذي تشكل في مرحلته الأولى من ثلاثة فيالق، وضم فصائل الثورة السورية العاملة في الشمال، “بدأ في خوض العمليات القتالية والالتحام المباشر في ريفي منبج وعفرين بهدف تحرير المنطقة من عناصر تنظيم “البي كي كي “بدعم وإسناد من سلاح الجو والقوات الخاصة التركية.
وأكدت وزارة الدفاع أن الأولوية لدى مقاتلي الجيش الوطني السوري ستكون حماية أرواح المدنيين، “ومنع الإرهابيين من استخدامهم دروعاً بشرية، والحفاظ على البنى التحتية، وإبعاد المنظمات الإرهابية من المنطقة بما يتيح عودة أكثر من ٢٥٠ ألف مهجر من أهالي المناطق التي يجري العمل على تحريرها”.
وشددت وزارة الدفاع على التزام مقاتلي الجيش الوطني بمبادئ الثورة السورية، وأكدت على “حرصهم على احترام مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في جميع عملياتهم القتالية، ودفاعهم عن حقوق السوريين من جميع المكونات. ومنع الإرهابيين من إقامة موطئ قدم لهم، والتأكيد على أن محاربة الإرهاب تتم بالتزامن مع مواجهة نظام الجريمة الأسدي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية”.
كم نتمنا أن نتحرر من السياسة والسياسيين..والله تدمع العين على حالنا كيف أصبحنا عبيدا نُقصف ونُقتل ونُستباح بحجة إنشاء دولة أو تحرير وطن أو دفاع عن حريات..من مع من ومن ضد من ولماذا هذا يكره ذاك ولماذا ذاك يحقد على أولئك..سبحانك ربي ما أعجب خلقك!
ماذا طلب الشعب السوري إلا حقه بأن يحكم نفسه بنفسه؟ أهذا مصير شعب ذنبه الوحيد أنه طالب بكرامته حتى جعلوهم عبرة لكل عزيز نفس تسول له نفسه أن يصون حريتها وشرفها؟!