لندن: قالت شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية بنتلي إن سيارتها المنتظرة باتور تمثل إشارة إلى طريق الشركة نحو إنتاج سيارات بدون أي عوادم غازية، رغم أنها ليست سيارة كهربائية، وهي من فئة السيارات الكوبيه التقليدية الكبيرة.

في الوقت نفسه فإن السيارة الكوبيه تعمل بأقوى محرك  أنتجته الشركة حتى الآن، وهو المحرك دبليو  12، الذي يعمل بالبنزين وسعته 6 لترات، وهو بالتأكيد لا ينتمي لفئة المحركات صديقة البيئة. ولم تكشف الشركة عن معدل استهلاك المحرك للوقود ولا قوته.

ومع ذلك قالت الشركة البريطانية، في بيان، إن هذا التصميم الجديد من بنتلي سيشكل مستقبل مجموعة سيارات بنتلي الكهربائية، والمنتظر طرح أول سيارة منها في 2025.

ومن المنتظر الكشف عن السيارة لأول مرة خلال فاعليات أسبوع مونيتيري للسيارات في الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل.

وتحتوي باتور أيضاً على ما تقول بنتلي إنه نظام الشاسية الأكثر تطوراً على الإطلاق، والذي يمنحها ديناميكية استثنائية، لكي يتناسب مع أداء الخط المستقيم الرائع.

يذكر أن باتور هو اسم بحيرة بركانية في منطقة كينتاماني بجزيرة بالي السياحية الإندونيسية الشهيرة.

(د ب أ)