بارون الكازينوهات الملياردير اليهودي شيلدون أديلسون يدفع 200 مليون دولار لترامب مقابل “ضم الضفة الغربية”

رائد صالحة
حجم الخط
19

واشنطن- “القدس العربي”:

يتحدث رجل الأعمال اليهودي- الأمريكي شيلدون أديلسون باستمرار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسبب وجيه، وهو أن بارون الكازينوهات والقمار في مدينة لاس فيغاس يعد من أكبر المانحين للحملة الانتخابية لترامب والحزب الجمهوري.

وأفادت التقارير أن أديلسون وزوجته ميرام سيتبرعان بما يزيد عن 200 مليون دولار هذا العام فقط بعد أن منح البيت الأبيض “الضوء الاخضر” لكيان الاحتلال الإسرائيلي في التحرك لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من الإدانة الدولية.

وأكدت التقارير أن أديلسون يتحدث بكثرة هذه الأيام مع ترامب، لأن هذه هي الفرصة الأخيرة لأديلسون للحصول على الضم بسبب المخاوف من خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية  القادمة في نوفمبر.

وقال موقع “موندويس” الأمريكي تحت عنوان “من المؤكد أن ترامب وأديلسون أبرما صفقة بشأن الضم” مشيراً إلى أن أديلسون هو مؤيد قوي للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهو رجل يردد دائما بأنه لا يوجد فلسطين.

ويملك أديلسون، أيضاً،  الجريدة الإسرائيلية اليومية “إسرائيل هايوم”، وقد صنفته مجلة فوربس ضمن أغنى أغنياء العالم، حيث احتل المرتبة الثامنة بثروة تقدر بـ40 مليار دولار.

وقام شيلدون مع زوجته بتأسيس جمعية تدعى “أديلسون فاونديشن”، والتي تركز بشكل كبير على دعم قضايا الاحتلال الإسرائيلي واليهود بشكل عام، وهي تُعتبر أكبر مؤسسة خارجية داعمة لكيان الاحتلال.

وأشار الموقع إلى أن أديلسون قد حصل بالفعل على كل ما يريده من ترامب مقابل هذه التبرعات السخية، إذ قام ترامب بتمزيق الصفقة النووية الإيرانية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وقام بقطع المساعدات عن الفلسطينيين وأعلن اعتراف الولايات المتحدة بضم الجولان المحتل، وأعلن، ايضاً، أن التعامل مع التوسع الاستيطاني هو عمل مشروع.

ومنح ترامب زوجة أديلسون ميدالية الحرية بدون سبب واضح كما قام ترامب، وفقا لتوصيات بارون الكازينوهات بالهجوم على المحكمة الجنائية الدولية.

ووصف الموقع ترامب بأنه “دمية صغيرة مثالية” لرجل الأعمال.

وقد ظهر أديلسون في الصفوف الأمامية في المؤتمر الذي عقده ترامب لإعلان الخطة المزعومة للسلام، التي تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أحمد سالم:

    فلسطين وشرف الامة مقابل 200 مليون دولار?
    وأسفاه على العرب!!!

  2. يقول عبداللطيف أبوياسين .:

    العالم الذي يتحكم فيه البارونات مثل سفينة القراصنة تنعدم فيه القيم ويغلب فيه الإبتزاز. إذا بدأت تظهر وجوه هذه البارونات في العلن فانتظر الساعة.

  3. يقول حامد حاج علي:

    انهم عرب وليس مسلمون فلو كانوا كذلك لما هان عليهم شعب فلسطين

  4. يقول سعيد:

    الصهاينة يدفعون الاموال لشراء الاراضى في فلسطين و اثرياء العرب الفاسدين العفنين يدفعون الاموال لبيع الاراضى الفلسطينية بالمجان

  5. يقول علي الحيفاوي:

    أليست هذه رشوة، وقمة الفساد من دول تدعي الديموقراطية والنقاء السياسي وحكم القانون؟ يسرق هذا الصهيوني من جيوب الحمقى المقامرين في كازينوهاته ليوظفها في سرقة وطننا الفلسطيني وأملاكنا ورشوة حكام أكبر قوة في العالم لدعم أكبر جريمة وعنصرية وتطهير عرقي في التاريخ الحديث. يدفع 200 مليون دولار لسرقة مئآت المليارات من الدولارات. صفقة صهيونية رخيصة ومربحة، كما سبقها من صفقات عقدوها مع حكام أوروبيين وأمريكان فاسدين.

  6. يقول إبن كسيلة:

    قيل في الأثر ” إن الطيور على أمثالها تقع ” .

  7. يقول alaa:

    سينفقون الأموال وسيتحسرون عليها .. سيسقط بل سقط ترامب..وشعب فلسطين الأبي باقي يكافح وسيتسعيد أرضه بإذن الله.

  8. يقول مختصر:

    بعض الدول العربية قد تستحق كذلك هذه التبرعات السخية مقابل دعمهم لترامب في قضايا التوسع الاستيطاني الإسرائيلي واليهودي في فلسطين!!

  9. يقول سعدون القصيمي:

    هذا الصهيوني عرّاب القمار أشرف من بعض أعراب الخليج الذين دفعوا لترامب وصهره الصهيوني كوشنير وابنته إيفانكا مئات الملايير مقابل آلاف الأطنان من الخردة من زبالة البنتاغون لضرب إيران وحصار قطر وتركيا ودعمهم في هتك عرض اليمن وليبيا ناهيك عن دورهم القذر في عملية الضم والتطبيع مع قطعان الصهاينة …….

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية