باريس: أعلنت الدبلوماسية الفرنسية، الإثنين، أن باريس تأمل “بعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي” في تونس “في أقرب وقت”، وذلك بعد قيام الرئيس قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول إن “فرنسا تتابع باكبر قدر من الانتباه تطور الوضع السياسي في تونس”.
وأضافت أن باريس “تأمل احترام دولة القانون وعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي في اقرب وقت، بحيث تستطيع التركيز على التصدي للازمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابعت “ضمن الاحترام الكامل لسيادة تونس، تدعو فرنسا أيضا جميع القوى السياسية في البلاد الى تجنب أي من اشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديموقراطية للبلاد”.
وأبدت الولايات المتحدة، الإثنين، قلقها إزاء إقالة الرئيس التونسي قيس سعيّد لرئيس الحكومة ودعت إلى احترام “المبادئ الديمقراطية” في البلاد التي تعد مهد “الربيع العربي”.
بدورها، دعت ألمانيا إلى “احترام الحريات المدنية التي تشكل احد اهم مكتسبات الثورة التونسية” العام 2011 والتي اعتبرت غالبا النجاح الوحيد لما سمي “الربيع العربي”.
(أ ف ب)