لندن- “القدس العربي”:
بعث نادي باريس سان جيرمان، رسالة تحذير شديدة اللهجة للنجم البرازيلي نيمار جونيور، وذلك في أول ردة فعل للإدارة، بعد ظهور ملامح تمرد اللاعب، بتجاهل دعوة النادي للعودة لبدء معسكر الاستعداد للموسم الجديد الذي سينطلق بعد شهر من الآن.
ولا يعيش أغلى لاعب في التاريخ أفضل لحظاته كلاعب، ليس فقط للعنة الإصابات التي طاردته 7 مرات منذ انتقاله من برشلونة إلى “إلبي إس جي” في صيف 2017، بل لمشكلاته خارج المستطيل الأخضر، والتي كان آخرها تورطه في قضية اغتصاب فتاة برازيلية في باريس قبل 3 أشهر.

ودفع نيمار ثمن أزماته خارج الملعب، بفقدان الحصانة التي كان يتمتع بها داخل “حديقة الأمراء”، وتجلى ذلك في التصريحات النارية التي أدلى بها رئيس النادي ناصر الخليفي، متوعدا المقصرين وفي مقدمتهم نيمار بنفسه، بالطرد، إذا لم يُحسّن من سلوكه في الفترة القادمة.
واليوم الاثنين، أخذت أزمته مع باريس سان جيرمان منحنى آخر، بعد البيان الذي نشره النادي، عن عدم احترافية اللاعب، بتعمده الغياب اليوم في التدريبات استعدادًا للموسم الجديد، وذلك دون حتى أن يحصل على إذن من أحد المسؤولين.
وجاء نص البيان على النحو الآتي: ” اليوم الاثنين الموافق الثامن من يوليو، تم استدعاء نيمار لاستئناف تدريباته مع باريس سان جيرمان، لكن النادي وجد أن اللاعب لم يحضر في الوقت والمكان المتفق عليهما، ودون حصوله على إذن مسبق من النادي، باريس سان جيرمان يستنكر هذا الموقف، وسيتخذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الموقف”.