إسلام أباد: نشرت السلطات الباكستانية الآلاف من قوات الأمن والقوات شبه العسكرية اليوم الجمعة لإغلاق العاصمة إسلام أباد أمام مسيرة مقررة لمؤيدي رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان.
وأغلقت السلطات جميع نقاط الدخول إلى إسلام أباد بحاويات شحن، كما أغلقت المدارس وأوقفت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، لتترك شوارع العاصمة مهجورة، وقد دعا خان إلى خروج احتجاجات جديدة للمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم اعتقال أكثر من 4 آلاف من أنصار خان، بينهم مئات اللاجئين الأفغان، خلال مداهمة ليلية في ضواحي إسلام أباد.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، إن السلطات لن تسمح لأنصار خان بدخول العاصمة لأن بعضهم مسلح، كما أن باكستان تستعد لاستضافة قادة إقليميين لقمة شنغهاي للتعاون في غضون أسبوعين.
وقال لوسائل الإعلام إنه “لن يتم التسامح مع أحد إذا حاول المتظاهرون مواجهة الشرطة”.
يذكر أن خان مسجون منذ أكثر من عام بعد إدانته في العديد من تهم الفساد.
ويسافر معظم أنصار خان إلى العاصمة من إقليم خيبر بختونخوا جنوب غرب باكستان، والذي يخضع لحكم حزبه.
وحذر علي أمين خان، رئيس وزراء الإقليم، قبل التوجه إلى العاصمة على رأس المسيرة “إذا حاولت الشرطة منعنا من دخول إسلام أباد، سنرد بإطلاق النار”.
(د ب أ)