إسلام أباد: انتقد الجيش الباكستاني، السبت، حكومة نيودلهي والإعلام في الهند بسبب ما اعتبره محاولات ربطهم فيروس كورونا بـ”المسلمين”، قائلا إن “الفيروس لا دين له”.
وقال المتحدث باسم الجيش، الجنرال بابار افتخار، في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمي، إن الحكومة والإعلام الهندي وحركة “راشتريا سوايام سيفاك” حاولوا ربط كورونا بالمسلمين وباكستان “إلا أن محاولتهم باءت بالفشل”.
و”راشتريا سوايام سيفاك” هي حركة هندوسية قومية يمينية متطرفة، تعرف اختصارا باسم “آر إس إس”، وتعد الذراع الإيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم.
وأضاف افتخار أن “الفيروس لا دين ولا عقيدة له وليس له علاقة بأحد، إلا أن الهند حاولت استخدامه ضد المسلمين الأبرياء لنشر المزيد من الكراهية”، في إشارة لممارسات نيودلهي ضد أفراد جماعة التبليغ الدعوية في الهند، حيث رفعت بحقهم دعاوى قضائية رابطة كورونا بهم.
وتزعم السلطات الهندية أن المناسبة الدينية الكبرى التي عقدتها الجماعة في منطقة نظام الدين في دلهي، الشهر الماضي، هي التي أدت لانتشار كورونا.
وعلى إثرها تم إطلاق حملات إعلامية ضخمة ضد الجماعة في البلاد، ومارست مستشفيات البلاد الفصل العنصري بين المرضى على أساس دينهم، فيما رفضت العديد من المرافق الصحية تقديم العلاج للمسلمين مما أثار الغضب بين المجتمعات الإسلامية الدولية.
وتعليقا على ذلك قال افتخار إن “العالم بأسره يكافح ضد كورونا بيد أن المتطرفين والعنصريين في الهند يحرضون على الإرهاب”.
ويتهم صحافيون وخبراء اقتصاديون في الهند حكومة نيودلهي بالفشل في الاستجابة لجائحة كورونا، وبأن فشلها في الرؤية والتخطيط لعملية الإغلاق التي فرضتها بسبب الفيروس أدت إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال وعودتهم إلى قراهم وبلداتهم، ما قد يفتح الباب أمام انتقال العدوى إلى عموم البلاد.
وحتى السبت، سجلت الهند 24 ألفا و942 إصابة بكورونا، و780 وفاة و5498 حالة تعاف.
(الأناضول)
تجمعات الجماعة في ماليزيا وباكستان واندونسيا والهند مابين 22 فبراير و 12 مارس ساهم في انتشار الفيروس بين مريديها وانتقاله الى المجتمع
يجب على دول الخليج العربي جلب الهنود المسلمين فقط للعمل ببلادهم!
تجلبوا الهندوس وتبنوا لهم معابد وثنية ثم يضطهدوا المسلمين ببلادهم!!
ولا حول ولا قوة الا بالله