باكو دي لوسيا: من زرياب إلى أغنية أندلسية

كان اسم زرياب عنواناً لواحد من أقدم وأشهر ألبومات الموسيقي وعازف الغيتار الإسباني، باكو دي لوسيا، وكذلك عنواناً لقطعة موسيقية كانت درة هذا الألبوم، ومن أكثر مؤلفاته تميزاً وانتشاراً بشكل عام. أما «أغنية أندلسية» فكان عنواناً لآخر ما أعده من ألبومات، وصدر بعد شهرين من وفاته عام 2014، ومثل هذه العناوين وغيرها، تشير إلى علاقة فن الفلامنكو بالأصول القديمة للموسيقى العربية الأندلسية. فمن عود زرياب نشأ الغيتار الذي كان يعزف عليه باكو دي لوسيا، ومن ألحانه الأندلسية، ترتسم أطياف شجية مسموعة في موسيقى الفلامنكو. وزرياب اسم مهم، وحاضر دائماً في الموسيقى العربية، كأحد أقدم المراجع لفنونها، ولا يخفى أثره أيضاً في الموسيقى الإسبانية، ويعترف أهلها بفنه.
يعد باكو دي لوسيا من عظماء موسيقى الفلامنكو، ولوسيا هو اسم أمه، الذي أحب أن ينسب إليه وأن يشتهر به، ويظل مرافقاً له في رحلته الفنية، وأن يخلدا معاً. وهو من عباقرة العزف على الغيتار، بل يمكن القول إنه من ظواهره النادرة، كان يعزف ارتجالاً في كثير من الأحيان، وصار أسلوبه منهجاً فنياً، تتبع فنياته وتقنياته، ويقتدي بها العازفون الذين أتوا من بعده. ومن أشهر هذه الأمور، هي الجلسة، أو وضع الموسيقي أثناء العزف، التي صارت معروفة باسمه، وأصبحت جزءاً من الأسلوب الفني نفسه، وترتبط مباشرة بالتكنيك. حيث كان دي لوسيا يضع ساقاً فوق الأخرى، ويرتكز الغيتار على الساق العليا التي تدعمه، وتتيح هذه الجلسة للعازف أن يتحكم في الغيتار بدرجة أكبر، وتمنحه القدرة على استخدام الكثير من التقنيات الصعبة، بحرية أكبر للذراعين، واستخدام أقوى لليدين والأصابع.
وفي موسيقى باكو دي لوسيا، يأتي التكنيك على درجة عالية من الأهمية، ويبلغ الاهتمام بالأنامل وقوة تمكنها أقصى درجاته، وربما هذا ما يفسر براعته المدهشة في العزف، إلى جانب الإحساس والرؤية بالطبع. فالتكنيك يمكنه من الانطلاق في التعبير عن مشاعره، وقد بلغ من السرعة والإتقان ما يوحي بالتلقائية والسهولة، على العكس من حقيقة الصعوبة البالغة لذلك التكنيك. وفي معزوفاته أو حفلاته المصورة، كثيراً ما يتم التركيز على حركات أنامله السريعة والمذهلة، حيث تكون أوتار الغيتار بين يديه، يداعبها بلطف ورقة أحياناً، وفي أحيان أخرى يهاجمها بغضب، ويثير انفعالاتها بضرباته القوية، أو يرهقها تنميقاً وتدقيقاً بزخرفاته المعقدة، ويجعلها ترتعش بحزن وشجن في ما يشبه التقاسيم على العود. كما في معزوفة زرياب، وأغنية حب، وانعكاس القمر، وأعمال أخرى.

والفلامنكو فن يعبر في جوهره عن روح الغجر، وآلامهم وشقائهم الثقيل، ومخيلتهم وملكاتهم الشعورية، والقوة العاطفية في وجدانهم، بشكل فطري يخاطب الجميع حول العالم. ويجد فيه من ينتمي إلى أي ثقافة أخرى، ما يلمس جانباً من مشاعره، وهي موسيقى تحمل تاريخاً طويلاً، بالإضافة إلى الكثير من العواطف المنغمة بتلقائية، لا تعرف التعقيدات الكلاسيكية والنظريات العالمية في الفن. تنطق بها الأوتار المهتزة، والضربات النابضة بالحماس والحرارة، وما كان يفعله دي لوسيا هو التعبير بالموسيقى عن ثقافة وتاريخ كامل، وفلسفة وأسلوب حياة وطريقة عيش، فالفلامنكو ليس مجرد تراث فلكلوري، لكنه أكبر وأشمل من ذلك بكثير. وهو فن قلق لا يطمئن ولا يهدأ ولا يعرف الشعور بالاستقرار، يواجه المتلقي بجمال عنيف لا يهادن، في صورته البرية غير المنمقة أحياناً، حيث التمرد والإثارة، والحب المستعر والإغواء القاتل، وكذلك الهياج والغضب والثورة، وتضارب المشاعر في النفس الواحدة وفي اللحظة الواحدة، وتعبر إيقاعاته وأنغامه عن هذه الحرية المطلقة، التي لا ترضى القيود ولا تقبل الأغلال. وهناك دائماً ذلك الشموخ والكبرياء، حتى في لحظات الألم والهزيمة، يظهر غرور القوة والتفاخر بالجسد وأناقة تشكله، سواء في العزف أو الرقص، حتى الغناء عندما يتحول إلى نشيج منغم وبكاء وصراخ، وتأوه من ألم دفين وحزن موجع، لا يفقد أبداً تلك القوة.

وقد أثرت فنون الغجر الفطرية في أرقى الفنون وأعقدها، كالموسيقى الكلاسيكية والأوبرا، حيث سحرت موسيقاهم موريس رافيل، فألف قطعته الخالدة «بوليرو» وحركت خيال جورج بيزيه فأبدع أوبرا كارمن. فهي إذن تحظى بالاعتراف والتقدير منذ زمن.

مع باكو دي لوسيا، لا يسير العزف على وتيرة واحدة ثابتة، فكثيراً ما يتخلله توقف مفاجئ وسكون، أو انتقالات سريعة مباغتة، والتحرك في مسافات صوتية واسعة. ولا تكمن براعته في التكنيك فقط، وإنما في قدرته على نقل المشاعر من خلال أسلوبه، وهو ينتمي إلى الغجر، وتنطبع هويته الغجرية على فنه الموسيقي، وعزفه على الغيتار بمهارة وعفوية. فمهما كان عازف الغيتار بارعاً، فإنه لن يكون أبداً في مثل مهارة غجري يداعب أوتار غيتاره الذي يعرفه جيداً، كما لو كان جزءاً من روحه. كان دي لوسيا يرتحل بموسيقاه حول العالم ناشراً إياها، بانفتاح كبير على ألوان أخرى من الموسيقى، والامتزاج بها والتحاور معها. بداية من الموسيقى الكلاسيكية وانتهاء إلى موسيقى الجاز، فقدم بعض الحفلات مع الأوركسترا السيمفوني، وتعاون مع عدد من فناني الجاز في حفلاته وألبوماته على السواء. وكان هذا الفنان يخاطب بموسيقاه المشترك الإنساني بين البشر جميعاً، ويحرص على ربط الفلامنكو بالعالم، وإعادة الصلة بينه وبين الحضارات، والثقافات الأخرى التي أثرت فيه منذ البداية، فيعود هو ليؤثر فيها من جديد.
وتعود أصول الفلامنكو إلى أزمان وأماكن بعيدة غامضة إلى حد ما، لكنه بكل تأكيد يرتبط بالغجر، الذين مشوا في سائر أنحاء الأرض، وجابوا أقطارها، بعد أن نزحوا من أماكنهم الأصلية المختلف على تعيينها. وخلال ذلك النزوح والارتحال، شهدوا ما شهدوه من تعذيب ونفي وإعدام وحرق واضطهاد استمر لقرون. ويتميز الغجر بكونهم الأقرب إلى الطبيعة، والأكثر حرية في التعبير عن الرغبات والمشاعر، التي لا ينكرونها ولا يكبحون جماحها، وكانت حياتهم غير المستقرة، وعدم تملكهم لأي شيء، سبباً في تحررهم التام. فلا أرض ولا بيت ولا وطن، ولا جذور تشد المرء دائماً إلى بقعة محددة، كما كان لعزلتهم الفضل في إنتاج هذه الفنون الرائعة، فقد تحول كل هذا الشقاء إلى حرية كاملة، تتجلى في موسيقاهم وغنائهم ورقصهم. فكان الغجري القديم يبدع موسيقاه وفنونه الأخرى، ليقاوم بها واقعه، ويستعين بها على حياته العصيبة، ومن خلالها يذيع آلامه وصراخه وانتفاضه من فرط الألم. ويعبر بها عن نفسه، ويجبر العالم الذي يرفض وجوده، على الاستماع إليه ومشاهدته والشعور به، فالفلامنكو فلسفة وموقف تجاه العالم والحياة، وهو موقف غاضب في كثير من الأحيان ومتمرد، ويحمل في داخله آلاماً عميقة ممتدة في الأزمنة الغابرة.

وقد أثرت فنون الغجر الفطرية في أرقى الفنون وأعقدها، كالموسيقى الكلاسيكية والأوبرا، حيث سحرت موسيقاهم موريس رافيل، فألف قطعته الخالدة «بوليرو» وحركت خيال جورج بيزيه فأبدع أوبرا كارمن. فهي إذن تحظى بالاعتراف والتقدير منذ زمن، وعلى الرغم من ذلك، كان لباكو دي لوسيا، الفضل في خلق مكانة عالمية رفيعة لموسيقى الفلامنكو تحديداً، يتبعها الغناء والرقص بطبيعة الحال. وكان دي لوسيل لا يفصل بين فنون الفلامنكو الثلاثة قدر المستطاع، ففي ألبوماته تمتزج الموسيقى بالغناء أحياناً، كما في ألبوم «أغنية أندلسية» وغيره من الألبومات، وفي حفلاته أيضاً كان يوجد الغناء والرقص، حيث يؤدي الراقص المنفرد، حركاته السريعة القوية، بفخر ذكوري على وقع ضربات دي لوسيا على الغيتار. ولغيتار دي لوسيا ذلك الصوت الفريد، الأعلى والأقوى والأكثر وضوحاً من الغيتار الإسباني الكلاسيكي. الذي يختلف عنه في طريقة تصنيعه، وفي بعض الأمور التقنية، كالمسافات بين الأوتار، وجسم الغيتار نفسه، وأشياء أخرى تتيح الحصول على الصوت والنغمات المطلوبة، ويشعر المستمع دائماً بالفرق بين غيتار دي لوسيا وأي غيتار آخر. كما يتعجب من الانتقالات السريعة، وقوة سحب الأوتار، والتناوب السريع بين الإبهام والسبابة، وتمرير الإبهام بسرعة فائقة على الأوتار كافة، والنقر في تتابع سريع. وما بين رقة الموسيقى وانسيابها السلس، وسرعتها وحدتها وخشونتها وإيقاعاتها الوعرة أحياناً، كان هذا العازف يقدم ألحانه التي يستسيغها الشرق والغرب.

كاتبة مصرية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

    Hamid drake مسلم و له هوى صوفي روحاني .. بدأ بتهليل صوفي .. و في مقاطع اخرى يقرأ الفاتحة .. و يواكبه william على آلة
    كناوة .. و التي هي آلة روحانية بامتياز .. يستمر حميد .. و وليام هادئ في خشوع ..
    .
    Peter Brötzmann .. من عمالقة عزف الكلاريتيت .. كان هو يستمع .. التقط الرسالة الروحية .. و دخل بصولو .. بدأ بتناغم مع حميد ..
    كنوع من “انني فهمتك” .. ثم بدأ الصراخ . صراخ حقيقي .. من اعماق روحه .. لا نوتة .. و لا ميلودي .. و لا شيئ .. صراخ ..ألم .. ألم ..
    و هذا تعبيره و احساسه بعد الرسالة الروحية من حميد .. و التي حلاكت اوجاعه الدفينة ..
    .
    و هكذا .. التحق به الآخرون .. في حفلة صراخ .. و لا يعرفون متى سينتهون .. لانه لا يوجد اي اثفاق مسبق ..
    .
    و يستمر الحوار .. و كل يدخل في العزف .. يعبر .. ثم يتوارى الى الخلف .. و هكذا .. و هكذا .. الى ان يحسوا جماعة أنه حان وقت انهاء
    المعزوفة التلقائية .. و بقدرة قادر .. و دائما .. ينتهون بطريقة و كأنهم مثفقين عليها من قبل .. ما يدل أنهم موسيقيبن فوق العادة فعلا ..
    .
    يتبع رجاءا 2

  2. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

    @مروة .. لقد استطردت شوية .. معذرة .. احببت اغناء مقالك الرائع فعلا .. و قد ذكرتيني برافيل و البوليرو الجميل بتاعو ..
    لقد استمعت لها من قبل دقائق ..
    .
    استطردت كذلك من باب التعربف بثقافات العالم .. الدي ننتمي اليه .. و أن الفن رسالة عابرة للجغرافية و الديانات ..
    .
    المقطع الدي تحدث عنه يمكن البحث عنه ب “”
    Peter Brötzmann / William Parker / Hamid Drake | AFA Vision 19 (2 of 3)
    و شكرا للناشر الجميل على نشره من اجل الثقافة.
    .
    انتهى شكرا 3

    1. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

      تصحيح مهم رجاءا
      .
      المقطع هو . الاول
      Peter Brötzmann / William Parker / Hamid Drake | AFA Vision 19 (1 of 3)

    2. يقول هيثم:

      يا عزيزي ابن الوليد: أرى أنك حصلت على نصيب الأسد من التعليقات. الحمد لله أنها جميعا في صميم الموضوع و أنك تنضم إلينا نحن مجموعة المدمنين المواظبين على قراءة مقالات الأستاذة مروة و تدوين انطباعاتنا عنها. و ستلاحظ مثلي أن غالبية القراء الذين يدونون تعليقاتهم على مقالاتها الرائعة مغاربة. فهل نحظى نحن المغاربة أكثر بسعة الفضول الثقافي و الفكري و رقي ملكة التذوق الجمالي للفنون ؟ تحياتي الأخوية و شكرا مرة أخرى للكاتبة الملهمة بنت نهر النيل العظيم التي قضت سنوات جميلة من حياتها في المغرب بلادنا العزيزة.

    3. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

      للاسف اخطأت في رقم المقطع ..وفهو الاول و ليس الثاتي ..
      Peter Brötzmann / William Parker / Hamid Drake | AFA Vision 19 (1 of 3)

    4. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا ابن الوليد. سأستمع بتركيز إلى ما أشرت إليه بعد الانتهاء من المقال الجديد، وسأستعين على الفهم بكلماتك، مبدئيا أغراني وجود الكلارينيت، أحب هذه الآلة وكنت أفكر في الكتابة عنها. استطرد براحتك وافتح أمامنا المزيد من الآفاق.

    5. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

      اهلا بالعزيز ابى هيثم .. انا من قراء الكاتبة العزبزة و بانتظام .. و لا اعلق كثيرا لضيق الوقت .. و تركيزي على قضيتنا الوطنية ..
      .
      و لتسامحني ههنا مروة .. فأنا أخصص الوقت المتاح لقضيتنا الوطنية اولا .. و لاعتبارات اكبر مني ..
      .
      لكن اليوم غير .. هذا paco .. و احببت هذه الفسحة من مروة .. فسحة تذكرنا أن الحياة جميلة .. رغم الضنك و الحروب ..
      و التهديد بالنووي.
      .
      فضول المغاربة شيئ معروف .. و لا اظن بصراحة انه راجع لكوننا اكثر ثقافة من الآخرين .. بل هو فضول مكتسب ..
      و اريحية في التعببر واضحة ايضا.
      .
      و لا نخجل كثبرا من ملامسة مواضيع قد تكون لا زاات من شبه التبوهات عند آخربن .. و هذا كله مكتسب فقط ..
      و لا يعني اي تفوق .. و لا شي .. و اعرف ان الاحبة في المشرق مثلا لا حصرا .. لهم خزان ثقافي هائل ..
      لكنهم شحيحون في اقتسامه على ما يبدو .. الله يسامحهم ?
      .
      يا الله .. آجي .. ما رأيك أن نصيب آخرين بهذه العدوى .. كي تعم الفرجة الجميلة.

  3. يقول بلي محمد من المملكة المغربية:

    عودة ادا سمح لنا المنبر أقول المتميز في كل تقاريره الفنية شكرا ربما السطور التي رسمناها صباح هد ا اليوم لاأقول ظلت الطريق وسلكت طريقا آخر بل خرجت بعض الشيء عن الموضوع ربما فنحن ليست لنا العصمة من الخطأ فاالكاتبة المحترمة تدخل وبعمق عالم التاريخ الفني لاصيل فتخرج منه وجها من الوجوه التي نالت شهرة أما بين قوسين من عالم السينما أو من عالم المسرح أو من عالم الشعر أو من عالم الرقص أو من عالم الغناء أو من عالم الموسيقى والعزف وغالبا الغناء ادا كان من القلب وبعمق يؤثر في النفس وينرك أثارا وبالاخص ادا كانت الآلة الموسيقية متميزة عن أخواتها ولقد سبق لنا ان قلنا أن لاخت المحترمة لاتترك لنا مانقوله كلماتها فيها كفاية وبين قوسين مرةأخرى نتمنى ان تكتب عن فن الملحون فأن له تاريخ معطر باالشعر العامي والفصيح كدالك .

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      أنا فعلا أتمنى أن أكتب عن الملحون

  4. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

    اهلا مروة .. ان كنت تسمعينني .. فانا ابن الوليد … ههههه
    .
    شعرت وكانك تضعين على صدري وسام شرف و الله .. و انت تعطيني الضوء الأخصر للاستطرد .. لأفتح آفاقا جديدة .. شكرا لك.
    .
    بكل تواضع في جعبتي أشياء جميلة .. و قد تعجبك .. و ربما تلهمك .. و قد تجدين لها مكانا في مقالانك الرائعة ..
    .
    اول شيئ هو حول الكلاربنيت .. لانني عرفت انك ستكتببن عنها مقالا ربما .. فبحث عن عنوان لك .. و وجدتك في تويتر ..
    انا ليس لذي حساب هناك .. لكنتي سأفتح ذات يوم حسابا في تويتر .. و ارسل لك بعض المعلومات .. و التي ارجو
    تنال اعجابك .. و تجدبن طريقة ما لتوضبفها ..
    .
    و لانني لا احب ان اكتب هذه الاشباء في المنبر .. و ربما لذي طريقة كتابة قد تفهم على انها استعلاء .. و انا موسوم به اصلا
    من بعض القراء .. و احتراما لك طبعا .. و كي تبقبن على اريحبة من امرك ان احببت
    توضيف المعلومات من عدمه .. فانا حتى و ان كانت لذي معاومات .. فأنا هاوي .. و انت باحثة ..
    .
    كم أود ان اعرف ارتساماتك عن تجرلتك مع ال free jazz .. و المقطع الدي نشرته .. انا على يقين ان شيئا قد حدث بداخلك .. في اشجانك ..
    و اضع يدي فوق النار رهانا …كما يقول الفرنسيين .. هههه

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      أسمعك. واستمعت إلى المقطع الذي أشرت إليه وباقي الأجزاء، الجزء الأول وجدته الأجمل وفيه لحظات قوية فعلا، ويشدك الإيقاع ومتابعة الارتجال بينهم، وتستطيع أن تظل تستمع وإن كانت الموسيقى غريبة عليك، بعد ذلك جاء الساكس وأنا لا أتذوق صوته جيدا. شكرا ابن الوليد أنا أتابعك هنا أيضا وأشجع من بعيد في صمت.

  5. يقول ابن الوليد. ألمانيا.:

    اهلا مروة .. لا ادري هل لا زلت تسمعينتي .. الحساب الدي وجدته في تويتر ليس لك .. بل هو لرجل بنفس الاسم للاسف ..
    .
    فهل لك حساب مفتوح للجمهور على تويتر مثلا .. او blog .. او … الخ …

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      هو حسابي بصورة رجل في تويتر . مارس 2019

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية