بالأرقام .. لأي مدى تأثر هجوم ريال مدريد برحيل رونالدو؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:
تسابقت الصحف المحسوبة على ريال مدريد، في تفنيد أسباب السقوط الثاني على التوالي أمام الغريم التقليدي برشلونة في ظرف ثلاثة أيام، بخسارة كلاسيكو الأسبوع الـ26 لليغا بهدف إيفان راكيتيتش على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، بعد الانحناء على نفس الملعب بثلاثية المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء الماضي.
الذراع الإعلامي الأيمن للنادي الملكي، والإشارة لصحيفة “الماركا”. قالت “بدأت تظهر ملامح تأثير رحيل الهداف الأسطوري كريستيانو رونالدو”، وذلك بالرغم من المحاولات التي يقوم بها المدرب المؤقت سانتياغو سولاري، لإعادة الأمور لنصابها الصحيح، بعد الأشهر الكارثية التي عاشها الميرينغي تحت قيادة المدرب السابق جولين لوبيتيغي.
وعزز المصدر المدريدي وجهة نظره بشأن تأثر الهجوم بوجه خاص وفريق الريال عمومًا بقرار بيع صاروخ ماديرا، بلغة الأرقام. التي تقول، إن سلطان القارة العجوز وحاكمها الأول في آخر 3 سنوات، فشل في استكشاف مرمى المنافسين فيما يُعرف “باللعب المفتوح”، منذ 335 دقيقة كاملة.
ويرجع تاريخ آخر هدف سجله فريق المدرب سانتياغو سولاري من لعب حر، لأسبوعين، تحديدًا في ليلة السقوط أمام الشقيق الأصغر لبرشلونة “جيرونا”، عندما خسر الريال على ملعبه ووسط أنصاره بهدفين لهدف، بعدها اكتفى ثنائي الهجوم كريم بنزيمة وغاريث بيل بالتسجيل من علامة الجزاء في اختبار ليفانتي.
وعلى طريقة “كل لبيب بالإشارة يفهم”. أشارت “الماركا” إلى أن استفاقة كريم بنزيمة وتّحسن سجله التهديفي، بهز شباك المنافسين 20 مرة في مختلف المسابقات حتى الآن، لم يصنع الفارق لهجوم الريال، وذلك ليس فقط لانتهاء الموسم المحلي، بالخروج من الكأس ورفع الراية البيضاء أمام البلو غرانا في الصراع على لقب الليغا، بل لتواضع السجل التهديفي عمومًا للفريق مقارنة بالمنافس التقليدي.
وختم التقرير، بأن فريق ريال مدريد سجل 23 هدفًا أقل من ليو ميسي ورفاقه، والأسوأ من ذلك، سجل 26 هدفًا أقل من متوسط الأهداف التي كان يُسجلها الفريق في السنوات التسع التي قضاها كريستيانو بين جدران “البيرنابيو”، وهو ما يعكس مدى تأثر الهجوم برحيل الهداف التاريخي للنادي، رغم تعاقد الرئيس فلورنتينو بيريز مع ماريانو دياز، الذي لم يُسجل سوى هدفًا واحدًا، منذ ارتدائه القميص رقم (7) بعد ضمه من ليون الفرنسي الصيف الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية