نيويورك- الأناضول- أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم الذي استهدف الأربعاء، بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”، وأسفر عن مقتل خمسة جنود تشاديين من عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين.

ودعا الأمين العام السلطات في مالي إلى “اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة” مؤكدا أن “الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.

وقال كي مون، في بيان أصدره فجر الخميس، المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك) إنه “وفقا للمعلومات الأولية فقد استهدفت قافلة بعثة مينوسما، بعبوة ناسفة ثم تعرضت لإطلاق نار على بعد 15 كيلومترا من بلدة آكيلوك شمالي إقليم كيدال، ما أدي إلي مقتل خمسة من جنودها من تشاد، وإصابة ثلاثة آخرين”.

وأوضح بيان الأمين العام، أنه “منذ بداية العام الحالي تم تسجيل عشر هجمات ضد بعثة مينوسما في كيدال، نجم عنها مقتل 12 من موظفي الأمم المتحدة بما فيهم ضحايا أمس”.

وبحسب البيان أعرب المسؤول الأممي عن “التعازي الصادقة لأسر جنود حفظ السلام الخمسة، ولحكومة وشعب تشاد، كما أعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وشدد على أهمية دعم المنظمة الدولية لجهود مالي الرامية إلى التصدي للعنف وانعدام الأمن في البلاد”.

وتجدر الإشارة أن “مينوسما” أُنشئت في 25 نيسان/ أبريل 2013، عبر قرار مجلس الأمن رقم 2100، وتسلمت مهام بعثة الدعم الدولي لمالي تحت القيادة الإفريقية في 1 تموز/ يوليو 2013.