غزة – د ب أ – أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء، زيارة تفقدية قصيرة إلى قطاع غزة دعا خلالها إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي عليه كونه “عقاب جماعي”.
ووصل بان كي مون إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، ضمن زيارته التي تشمل كذلك إسرائيل والضفة الغربية بمناسبة انتهاء ولايته قريباً.
وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة المستشفى القطري لإعادة تأهيل الأطراف في غزة، ومشروع صحي ومدرسة للاجئين الفلسطينيين قبل أن يزور مبنى تابع للمنظمة الأممية للاجتماع بمسؤوليه.
وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، إن “حصار غزة يخنق سكانها ويدمر اقتصادها ويعيق عمليات إعادة الإعمار فيها ويمثل عقاباً جماعياً يجب المحاسبة عليه”.
واستعرض بان كي مون مصاعب حياة سكان غزة جراء نقص الخدمات الأساسية من كهرباء وغذاء ومعدلات البطالة القياسية بين الشبان فيها.
وقال إن “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر وهو يولد الغضب واليأس، ويزيد من احتمالات التصعيد للأعمال العدائية والذي من شأنه من أن يزيد من معاناة الشبان في غزة “.
ودعا إلى دفع عمليات إعادة إعمار قطاع غزة قدماً، والتركيز على ايجاد فرص الحياة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وحث أمين عام الأمم المتحدة على إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، والتوحد تحت حكومة ديمقراطية وشرعية واحدة تعتمد على القانون وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تبقي في يد القادة الفلسطينيين.
كما أكد على مسؤولية المجتمع الدولي الكبيرة، للعمل بجدية متواصلة من أجل إحلال السلام وإيجاد مستقبل “من دون احتلال وظلم وبديمقراطية ومن أجل دولة فلسطينية تعيش في أمن واستقرار بجانب إسرائيل”.
ومن المقرر أن يجتمع بان كي مون مساء اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الأخيرة لبان كي مون إلى فلسطين، حيث شارفت مدة ولايته على النهاية.
يا ترئ هل سينطق بكلمة الاستعمار الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية ام ان هذا صعب عليه وانه الناطق باسم الماسونية العالمية فقط وأنه مدير الويلات علئ المسلمين والناشط الأول في تقسيم وتقزيم البلدان الإسلامية خاصة العربية منهم