واشنطن: بعد عامين على الهجوم ضدّ مبنى الكابيتول، شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على أنّ “لا مكان للعنف السياسي” في الولايات المتحدة، خلال تكريمه عناصر في الشرطة واجهوا في ذلك اليوم حشدًا غاضبًا من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وفي وقتٍ لا يزال عدد من الجمهوريّين يُعرقلون انتخاب رئيس لمجلس النوّاب، قال الرئيس الديمقراطي “يجب أن نقول بوضوح وبصوت واحد إنّه ليس هناك أيّ مكان… في أميركا لترهيب الناخبين. ليس هناك أبدًا أيّ مكان على الإطلاق للعنف السياسي”.
وأضاف الرئيس البالغ ثمانين عامًا “أميركا بلاد قانون وليست بلاد فوضى”، محيّيًا “المجموعة الرائعة من المواطنين الأمريكيين” الذين كرّمهم الجمعة.
وقال الرئيس “التاريخ سيتذكّر أسماءكُم”، قبل أن يمنح ما مجموعه 14 “ميداليّة رئاسيّة للمواطنة” تُعدّ من بين أرفع الأوسمة المدنيّة الأمريكية.
وكرّم بايدن عناصر أمنيّين باتت وجوهم مألوفة بالنسبة إلى الأمريكيين بسبب انتشار لقطات هجوم الكابيتول المثيرة للذهول أو بسبب شهاداتهم الملفتة أمام لجنة التحقيق البرلمانيّة في تلك الأحداث.
كذلك، كرّم الرئيس مسؤولين أو أشخاص كانوا مكلّفين مراقبة عمليّات التصويت في ولايات مختلفة عدّة قاوموا ضغوطًا وتهديدات لمحاولة إجبارهم على تغيير نتيجة الاقتراع التي فاز به بايدن.
(أ ف ب)
كلام فارغ ونفاق واحسن دليل أن جميع المهتمين الذي بلغ عددهم أكثر من عشرة الالف جميعهم أعلى فترة اعتقال بلغت ست اشهر وهذا بسبب بسيط لأنهم من النازيين البيض
اما خارج الولايات المتحدة فالعنف السياسي ” مرحب به ” ……؟