واشنطن: غادر الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض في طريقه إلى إسرائيل، في مسعى للحؤول دون توسع رقعة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مناطق ودول أخرى في المنطقة.
وجاء في بيان مقتضب أن الرئيس الأمريكي توجه إلى قاعدة أندروز العسكرية القريبة من واشنطن حيث سيستقل طائرة إلى تل أبيب.
وفي سياق متصل، يعتزم بايدن الطلب من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات بـ100 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وللتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود الأميركية-المكسيكية، وفق ما أفاد مصدر مطّلع وكالة فرانس برس الثلاثاء.
ويأتي الطلب الذي لم يُعلنه بعد البيت الأبيض في وقت لا يزال فيه عمل الكونغرس معطّلا بفعل عدم انتخاب رئيس لمجلس النواب حيث الغالبية بيد الجمهوريين.
وكانت وكالة بلومبرغ أول من أفاد بالحزمة التي يعتزم بايدن طلبها والتي ترمي إلى توحيد صفوف الديمقراطيين الذين يطلبون منذ أسابيع مساعدة إضافية لكييف، والجمهوريين الذين يريدون قبل أي شيء آخر تمويلا للتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وإدراكاً منه لمخاطر تراجع عزيمة الولايات المتحدة، حليفته الأكبر، زار الرئيس الأوكراني الكونغرس في أيلول/سبتمبر في مسعى لإقناع واشنطن بمساعدته في بلوغ “خط الوصول” في مواجهة روسيا.
لكنّ الولايات المتّحدة تتعرّض منذ ذاك الحين لضغوط لدعم حليفتها التاريخية إسرائيل.
والثلاثاء أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر أنّه يعمل على حزمة مساعدات كبرى لإسرائيل.
وأشار إلى أنّ الحزمة ستتضمّن “دعماً عسكرياً ودبلوماسياً وإنسانياً واستخبارياً”، معرباً عن أمله بتبنيها “في الأسابيع المقبلة”.
وينظر مجلس الشيوخ في قرار يدين حماس ويناقش الأربعاء تثبيت السفير الجديد إلى إسرائيل في منصبه.
(وكالات)
