لندن- “القدس العربي”: استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، العاهل الأردني عبد الله الثاني، بقصيدة أيرلندية خلال لقائهما يوم الإثنين في البيت الأبيض.
وذكر البيت الأبيض، أن بايدن قال للملك عبد الله: “العالم يتغير.. أنا دائما أقتبس من الشعراء الإيرلنديين. كانت هناك قصيدة شهيرة تقول: كل شيء تغير، تغير تماما. لقد ولد جمال رهيب.. الكثير قد تغير وهناك الكثير من الفرص، ولكن أيضا هناك الكثير من الصعوبة التي سنضطر إلى شق طريقنا عبرها”.
وقالت وكالة “عمون” الإخبارية الأردنية، إن الأبيات الشعرية الإيرلندية، أثارت فضول الأردنيين، مشيرة إلى أن القصيدة تعود إلى العام 1916 للشاعر الإيرلندي ويليام بتلر ييتس، وتتحدث عن وفاة الثوار الإيرلنديين الذين ثاروا ضد بريطانيا وترمز إلى ولادة نهضة جديدة وازدهار بعد الدمار.
ونقلت “عمون” عن مصادر في واشنطن قولها إن “بايدن محب للقراءة بشكل عام وبصورة خاصة قراءة الشعر والروايات”، مشيرة إلى أن “استخدام هذه الأبيات الشعرية المقتبسة من الشاعر الإيرلندي في سياق الحديث يقصد به شيء”.
وأكدت المصادر أن “الحديث عموما كان ودودا جدا وشخصيا ومن القلب بالنظر للعلاقات الشخصية القوية بين الزعيمين”.
من جهته، قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور مهند مبيضين، إن القصيدة ربما ترمز إلى أحد أمرين، هما جائحة كورونا أو زوال مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب.
واعتبر مبيضين أن بايدن ربما قصد جائحة كورونا وما يحدث في ظلها من تغيير في العالم، وربما كان يريد الإشارة إلى ميلاد وجه جديد بعد جائحة كورونا التي غيرت كل شيء.
أما الأمر الآخر فهو انتهاء فترة الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن سياق الحديث الذي جاءت به القصيدة هو ما يمر به الأردن والمنطقة العربية من أزمات.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنه “خلال 22 عاما في السلطة، كان الرؤساء الأمريكيون ينظرون إلى الملك عبد الله على أنه حليف معتدل وموثوق به في الشرق الأوسط، وغالبا ما يلعب دور المبعوث من العالم العربي في واشنطن، لكن تلك العلاقة الخاصة انتهت مع تولي ترامب رئاسة أمريكا، الذي فضل العمل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج بدلا من ذلك”، مضيفة أنه على سبيل المثال “لم تتم استشارة الملك عبد الله بشأن خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي نصت في نسختها الأصلية على ضم وادي الأردن. وكان الملك عبد الله قلقا أيضا من أن المساعدات الأمريكية للأردن كانت في خطر خلال عهد ترامب”.
“وقالت وكالة “عمون” الإخبارية الأردنية، إن الأبيات الشعرية الإيرلندية، أثارت فضول الأردنيين، مشيرة إلى أن القصيدة تعود إلى العام 1916 للشاعر الإيرلندي ويليام بتلر ييتس، وتتحدث عن وفاة الثوار الإيرلنديين الذين ثاروا ضد بريطانيا وترمز إلى ولادة نهضة جديدة وازدهار بعد الدمار”.
طالما أن السيد بايدن الإيرلندي معجب بهذه القصيدة عن الثوار الإيرالنديين فمتى يفهم أن إسرائيل دولة بلطجة وإحتلال وأن هناك شعب ثائر هو الشعب الفلسطيني تماماً كالشعب الإيرالندي الذي ثار على نفس الدولة التي أنشأت إسرائيل. أم هو مجرد كلام أجوف عندما يتعلق الأمر بثوار دولة مسلمة سيما وأن ثورتهم ضد إسرائيل حبيبة الصهيونية التي طالما تفاخر بايدن أنه يعتنقها حتى النخاع.
القصيدة تقول:
كل شيء تغير، تغير تماما. لقد ولد جمال رهيب.. الكثير قد تغير وهناك الكثير من الفرص، ولكن أيضا هناك الكثير من الصعوبة التي سنضطر إلى شق طريقنا عبرها.
وهذا اقتباسي لها للشعر العربي
كل الوجود تغيرا
وأتى الجمال مسيطرا
نادتك ابواب الحياة
لصعبها : أن تعبرا
أبو تاج الحكمة الأول
القصيدة تقول: كل شيء تغير، تغير تماما. لقد ولد جمال رهيب.. الكثير قد تغير وهناك الكثير من الفرص، ولكن أيضا هناك الكثير من الصعوبة التي سنضطر إلى شق طريقنا عبرها.
وهذا اقتباسي لها للشعر العربي
كل الوجود تغيرا
وأتى الجمال مسيطرا
نادتك ابواب الحياة
لصعبها : أن تعبرا
أبو تاج الحكمة الأول
واتمنى من الرئيس بايدن المحب للشعر تدوين هذبن البيتين في القاعة التي تلاها فيها ب البيت الابيض
السلام عليك،ما هذا الاسم الرهيب الجميل الذي سميت به عنوانك؟
حمدى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا
إلى أبو تاج،
الكلام التالي (الكثير قد تغير وهناك الكثير من الفرص، ولكن أيضا هناك الكثير من الصعوبة التي سنضطر إلى شق طريقنا عبرها) ليس له علاقة بالقصيدة المعنية – فما عليك إذن إلا أن تعيد النظر فيما تعتبره “شعرا” !!!
يضهر أن العلاقات الأردنية الأمريكية بقيت على حالها, ولم تؤثر عليها السنين ,العلاقات الأردنية الأمريكية قديمة, قدم المملكة وهو تحالف قوي, لكن يلاحظ أن الأردن لا يتمتع بالمساعدات الأمريكية, ماعدا العسكرية منها ,فلا مساعدات تكنولوجية ,ولا إستثمارات صناعية, يبقى السبب مجهول والله أعلم لا إلاه إلا الله محمد رسول الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله ,وسبحان الله, والله أكبر ,وفي النهاية, اللهم من كادني وكاد عبادك المؤمنين السائحين و الذاكرينو القائمين بالقسط والناهين عن المنكر والحافظين لفروجهم والأمرين بالمعروف و الوجلة قلوبهم بذكرك واللذين إزدادو إيمانا بتلاوة أياتك و المتوكلين عليك ,فأجعل كيده في نحره وأشغله بنفسه ودمره تدميرا وأجعل تدبيره في تدميره .