واشنطن: لم يكتف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، باختصار خطابه خلال قمته مع قادة أفارقة في واشنطن، بل شاهد أيضا مباراة المغرب وفرنسا في مونديال قطر وأشاد بالأداء “الرائع” لمنتخب “أسود الأطلس” خلال البطولة.
وقال بايدن على تويتر بعد مباراة نصف النهائي التي انتهت بفوز فرنسا لهدفين مقابل صفر، “لقد كان شرفًا عظيمًا أن أشاهد المباراة إلى جانب رئيس الوزراء المغربي (عزيز) أخنوش. بغضّ النظر عن الفريق الذي تشجّعه، فإنّ ما حقّقه هذا الفريق رائع”.
وأرفق تغريدته بصورة تظهره جالساً على كرسي ويحيط به قادة آخرون وأمامهم شاشة تبثّ المباراة عندما كانت النتيجة 1-0 لصالح الفرنسيين.
وقبل أن يأخذ “استراحة” كرة القدم هذه، حرص الرئيس الأمريكي على تناول المباراة في خطابه أمام جمهور متعاطف إلى حدّ كبير مع أول فريق إفريقي يصل إلى هذه المرحلة من كأس العالم.
وقال جو بايدن أمام حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة من بينهم رئيس ليبيريا جورج وياه نجم كرة القدم السابق الذي يلعب ابنه تيم مع المنتخب الأمريكي، “أعلم أنكم تقولون لأنفسكم أوجز يا بايدن، هناك مباراة نصف نهائي بعد قليل، أدرك ذلك”.
ولم يدم خطابه إلا نحو 17 دقيقة، وانتهى في الساعة 14,04.
(أ ف ب)
It was a great honor to watch today’s World Cup match alongside Prime Minister Akhannouch of Morocco.
No matter who you’re rooting for, it was remarkable to watch how much this team has been able to achieve. pic.twitter.com/5kC4zkT1HQ
— President Biden (@POTUS) December 14, 2022
ان ترغم رئيس أكبر دولة في العالم أن يخصص ساعة ونصف من وقته لمشاهدة فريق وطني غير فريق دولته ، وأن ترغم رئيس دولة منافسة ( ماكرون ) على التنقل خصيصا لحضور هذه المبارة ، ما هذا يا مغاربة ، ما هذا السر بينكم و بين الله ، وهذا القبول !!!!!! منصورين ورب الكعبة .
ردي على سلمى من فيرجينيا.
المغرب شرف العرب كذلك بالعلماء كالعالم منصف السلاوي مستشار ترامب في فيروس كورونا ورشيد اليازمي مخترع البطاريات القابلة للشحن و غيرهم. المغرب كذالك معروف بحضارته. الطبخ المغربي و اللباس المغربي و الزخرفة و الزليج المغربي معروفون عالميا.
نفاق سياسي لا أكثر !
مع فرنسا قلباً وقالباً !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
صدقت والله هناك من تتغلب عليه العاطفة ظنا منه أنه أصبح بلدا متقدما بامتياز…في حين أن الوضع الحقي٤ي عكس ذلك تماما. مشاهدة مباراة في كرة القدم مجرد مجاملة ولباقة سياسية …بايدن الصهيوني قلبا وقالبا مع فرنسا التي كانت حقيقة أحسن من المغرب … المهم أن المغرب شرفنا أيما تشريف كمسلمين كعرب وكأفارقة في كرة القدم فقط.
ان يكون بايدن مع فرنسا فهذا مفهوم
و لكن ان يكون بعض العرب و المسلمين و هم قلة ضد المغرب و جهارا فهذا الذي يدعو الى الدهشة