واشنطن: أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أنّ “الحلّ الوحيد” الممكن للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هو قيام دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، مشدّداً في الوقت نفسه على التزامه أمن إسرائيل وضرورة أن تعترف المنطقة “بشكل لا لُبس فيه” بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن في البيت الأبيض إنّ “لا تغيير في التزامي أمن اسرائيل. نقطة على السطر. لا تغيير على الإطلاق”، مشدّداً بالمقابل على أنّ “التغيير هو أنّنا ما زلنا بحاجة إلى حلّ الدولتين. هذا هو الحلّ الوحيد، الحلّ الوحيد”.
وأتى تصريح الرئيس الديمقراطي غداة توصّل كيان الاحتلال الإسرائيلي والفصائل المسلّحة في قطاع غزّة، بوساطة القاهرة، إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أنهى 11 يوماً من القصف المتبادل بين الطرفين.
كما أعلن بايدن في مؤتمره الصحافي أنّه سيعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي على توفير مساعدات مالية “كبيرة” من أجل “إعادة إعمار غزة” ولكن “من دون إتاحة الفرصة لحماس لإعادة بناء ترسانتها”.
وإذ دعا الرئيس الأمريكي إلى وقف الصدامات بين العرب واليهود في القدس، أكّد أنّه “لن يكون هناك سلام” إذا لم تعترف المنطقة “بشكل لا لُبس فيه” بإسرائيل.
وقال “لقد أبلغت الإسرائيليين أنّه من الأهمية بمكان بالنسبة إليّ أن يضعوا حدّاً لهذه الصدامات بين المجموعات في القدس، والتي هي من فِعل متطرّفين من كلا الطرفين”.
وكانت القدس ومدن إسرائيلية مختلطة شهدت على مدى أيام عدّة صدامات بين سكّان عرب وآخرين يهود أشعل فتيلها خصوصاً احتمال صدور قرار قضائي بإخلاء منازل في حيّ الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة من سكّانها الفلسطينيين لصالح مستوطنين يهود.
ولطالما شكّل “حلّ الدولتين” ركيزة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، لكنّ هذا الأمر تغيّر في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة مزعومة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وفي آذار/مارس 2019 بضمّ إسرائيل للجولان السوري المحتلّ.
وأعلن ترامب خطة مثيرة للجدل لإحلال السلام في الشرق الأوسط تسمح لإسرائيل ضمّ مستوطنات في الضفة الغربية المحتلّة وتعترف بدولة مستقبلية للفلسطينيين منزوعة السلاح ومحدودة السيادة.
ورفض الفلسطينيون هذه الخطة رفضاً قاطعاً في حين أيّدتها بالكامل إسرائيل.
(أ ف ب)
ههههه…..صحة النوم …..فلسطين موجودة قبل ” الكيان اللذي تدافع عنه ” ….
إعادة الدوله الفلسطينية هوالعداله وتحقيق السلام أي لا وجود للصهيونية حق في تراب فلسطين
Peace without justification it’s no peace
NO POWER CAN SPHETERIZING OUR JUSTIFICATION
لا يوجد حل بدولتين، الحل هو دولة واحدة، فلسطين ، تجمع الكل، مسلمين، مسيحيين واليهود الاصليين لفلسطين، كل الوافدين منذ ٤٨ يتم ارجاعهم إلى مواطنهم الأصلية.غير هذا الحل هي الحرب إلى التحرير الكامل. وأمريكا نفسها إلى زوال في السنوات القليلة المقبلة.
احسنت… حل دويلة فلسطينية منزوعة الدسم الى جانب غول احتلالي صهيوني يمتلك 250 رأس نووي غير وارد…..
كلام فارغ للإستهلاك العالمي ….سئمنا منه منذ عقود …الآن و قد إنتشى الصهيوني العبوس القمطرير بدم الأطفال و النساء و الشيوخ ….تتحرك الجوقة الإعلامية و كأن شيئا لم يحصل ….؟ كالعادة …..أقصى ما يأمله الصهاينة …” الهدوء ” العالم يتبنأ ذلك بكل سذاجة ….الهدوء يخدم وحدهم الصهاينة ….فلا يجب منحهم ذلك أبدا مهما فعلوا ….
الحل الوحيد هو ان تخرج ما تسمى إسرائيل من فلسطين , وفلسطين لا تقبل القسمة على 2 , وستبقى حدود فلسطين من البحر الى النهر ولا مكان للصهاينة في فلسطين .
هل رأيت يا رئيس أمريكا مذا يحصل في مدخل حي الشيخ جراح …..أمام العالم ….؟ ههههه…..
المقاومة فقط أعادت القضيه الي الواجهه هذه هي اللغه الوحيده التي يفهمها الاحتلال تعلمو المقاومة ويكفي مساومة
لاجديد بالموضوع فمن التسعينات وهذه مطالب المجتمع الدولي
الامريكان في نزول مستمر. حضارة في الهاوية. لم تكن لاي ظالم ضال حضارة إنما كان لهم العقاب و الدمار و بقوا عبرة للبشرية في الكتب السماوية
اتمنى الدفع باتجاه حل الدوليتين وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على ان يكون الحل مرضياً لجميع الفلسطينيين حتى يتحقق الاستقرار والامن والامان والسلام في المنطقة والعالم ويعود الازدهار