مراكش (المغرب) ‘القدس العربي’، د ب أ: توج بايرن ميونيخ الألماني عامه الأسطوري بلقب بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم اثر فوزه الثمين 2/صفر على الرجاء البيضاوي المغربي في المباراة النهائية للبطولة التي أختير أيضاً نجمه الفرنسي فرانك ريبيري أفضل لاعب فيها.
وانتزع البايرن لقبا جديدا ليكون ختاما رائعا لأفضل عام في تاريخ النادي البافاري كما توج بلقبه الأول في مسابقة كأس العالم للأندية من خلال أول نسخة تقام بالمغرب. وأنهى البايرن مغامرة الرجاء الذي حقق إنجازا تاريخيا ببلوغه المباراة النهائية للبطولة ليكون أول ناد عربي يحقق هذا الإنجاز وثاني نادي فقط من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يصل للمباراة النهائية بعد مازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا السابق والذي بلغ النهائي أمام انتر ميلان الإيطالي في 2010 وخسر صفر/3. لكن يظل الرجاء هو أول فريق يصل لنهائي البطولة رغم مشاركته كممثل للدولة المضيفة وليس كبطل لأحد الاتحادات القارية الستة.
وحسم بايرن المباراة في شوطها الأول عبر هدفين سجلهما المدافع البرازيلي دانتي واللاعب الاسباني تياغو ألكانتارا في الدقيقتين 7 و22. وأكد بايرن مكانته كأفضل أندية العالم في 2013 من خلال الفوز بلقب هذه البطولة ليكون الخامس له في عام 2013. حيث أحرز ثلاثيته التاريخية (الدوري المحلي وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي بقيادة مدربه السابق يوب هاينكيس الذي ترك الفريق واعتزل التدريب بنهاية الموسم الماضي ليخلفه الأسباني جوسيب غوارديولا الذي قاد البايرن للفوز بالكأس السوبر الأوروبي وحافظ على سجل الفريق خاليا من الهزائم في الدوري الألماني حتى الآن.
كما أصبح لقب مونديال الأندية الثالث لغوارديولا في تاريخ مشاركاته حيث سبق له الفوز باللقب عامي 2009 و2011 عندما كان مدرباً لبرشلونة الأسباني. وأحرز غوارديولا أيضا اللقب الثاني له من ثلاثة ألقاب نافس عليها منذ توليه قيادة بايرن قبل بداية الموسم، حيث توج بلقب الكأس السوبر الأوروبي بالفوز على تشلسي الإنكليزي لكنه خسر الكأس السوبر الألماني أمام بوروسيا دورتموند.
كما رفع غوارديولا رصيده من الألقاب في مسيرته التدريبية إلى 16 لقبا، حيث قاد برشلونة إلى 14 لقبا في مختلف البطولات التي خاضها على مدار أربع سنوات مع الفريق وكان لقبه اليوم هو الثاني مع البايرن.
ولم يكن غريبا أن يتوج بايرن بلقب فريق العام في ألمانيا قبل خوض هذه البطولة بعد كل هذه الإنجازات في 2013، لكنه يستحق الآن لقب أفضل فريق في العالم لعام 2013 بعد التتويج باللقب العالمي.
واصطدم بايرن اليوم بطموحات الرجاء الذي يشارك في مونديال الأندية للمرة الأولى بنظامها الحالي بعدما شارك في البطولة التي أقيمت عام 2000 والتي شهدت مشاركة فرق عدة لم تتوج باللقب في قاراتها.
وخسر البايرن ثلاث مباريات رسمية فقط على مدار عام 2013، وكانت أمام أرسنال ومانشستر سيتي الإنكليزيين في دوري أبطال أوروبا وبوروسيا دورتموند في الكأس السوبر الألماني بينما لم يتعرض الفريق لأي هزيمة في البوندسليغا.
وفي المقابل، فجر الرجاء المفاجأة تلو الأخرى في طريقه إلى النهائي حيث عبر أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور الأول ثم فاز على مونتيري المكسيكي 2/1 في الدور الثاني وعلى أتلتيكو مينيرو في الدور قبل النهائي.
وأضاف النجم الفرنسي فرانك ريبيري تتويجا جديدا إلى سجله الشخصي الحافل بالألقاب والإنجازات وأحرز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما نجح في قيادة فريقه للفوز بلقب البطولة ليستحق الكرة الذهبية التي أضافها إلى جائزة أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي، وحصل أيضا على سيارة هدية من شركة ‘تويوتا’ الراعية للبطولة. وحل زميله الألماني الدولي فيليب لام في المركز الثاني بقائمة أفضل لاعبي البطولة ونال الكرة الفضية بعدما ساهم في فوز فريقه باللقب. وجاء المغربي محسن ياجور نجم الرجاء في المركز الثالث وحصل على الكرة البرونزية.
كما فاز لام بجائزة اللاعب المثالي لأفضل لعب نظيف في البطولة وتسلم جائزته من العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي حرص على حضور المباراة وشارك في تسليم الجوائز مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي.
وأحرز أتلتيكو مينيرو البرازيلي المركز الثالث بعد تغلبه 3/ 2 على غوانجشو الصيني، وجاءت المباراة قوية وسريعة وظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، وتغلب مينيرو على النقص العددي في صفوفه في الدقائق الثلاث الأخيرة بعدما تعرض نجمه رونالدينيو للطرد بسبب قيامه بضرب تشاو جوري بدون كرة في الدقيقة 87. وافتتح دييغو تارديلي التسجيل لمينيرو في الدقيقة الثانية، قبل أن ينجح البرازيلي موريكي في إدراك التعادل لغوانجشو في الدقيقة التاسعة، ثم أضاف الأرجنتيني كونكا الهدف الثاني لغوانجشو من ركلة جزاء في الدقيقة 15، ليتعادل النجم البرازيلي رونالدينيو لمينيرو من ركلة حرة مباشرة نفذها بذكاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وكان للوان ماديسون رأي آخر بعدما سجل هدف الفوز القاتل للفريق البرازيلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي جوانب كثيرة تعيد البطولة التذكير بالهوة الكبيرة التي تفصل بين اندية كرة القدم في اوروبا التي تجتذب افضل اللاعبين ومثيلاتها في باقي انحاء العالم والتي تعد مجرد مزود للاندية الكبيرة باللاعبين.
وتحفل أندية أوروبية مثل بايرن ميونيخ بأفضل المواهب من جميع انحاء العالم كما تعج مقاعد البدلاء في النادي الالماني بمجموعة من اللاعبين الاساسيين في تشكيلات منتخبات بلادهم.
وتتألف فرق امريكا الجنوبية وافريقيا في غالبيتها من لاعبين اخفقوا في الحصول على موطىء قدم لهم في اوروبا اضافة الى لاعبين آخرين نجحوا في بعض الفترات خلال مسيرتهم في اللعب خارج البلاد لكنهم عادوا لينهوا مسيرتهم في بلدانهم مثل رونالدينيو لاعب اتلتيكو مينيرو.
ولا يشذ نادي الرجاء المغربي عن هذه القاعدة حيث يضم العديد من اللاعبين المحليين الذين خاضوا القليل من المباريات الدولية، ويعتمد المنتخب المغربي في الاساس على لاعبين يحترفون خارج البلاد.
وكشف بلاتر عن شعوره بخيبة أمل ازاء التجاهل الاوروبي للمسابقة خاصة بعد ان اصبحت تقام على مقربة من اوروبا بعدما كانت تقام في مناطق بعيدة في اليابان والامارات. وقال: ‘أعرف أننا عندما أقمنا هذه البطولة في السنوات الماضية في اليابان أو الامارات كان الاهتمام أقل’. وأضاف: ‘لكن الان هي على مشارف اوروبا ولا يوجد اهتمام كبير… نحن محبطون’.
لكن لخيبة أمل بلاتر لم تحظ المباراة النهائية بدعاية كبيرة، وفي الحقيقة لم تقدم البطولة مباراة نهائية مثيرة تعلق بالذاكرة منذ انطلاقها 2005. وفازت فرق امريكا الجنوبية باللقب ثلاث مرات من تسع نسخ اقيمت حتى الان لكنها لم تحقق ذلك الا عبر تقديم عروض دفاعية بحتة وخطف أهداف الفوز في اللحظات الاخيرة. وفاز ساو باولو باللقب في 2005 وتبعه انترناسيونالي في العام التالي وفعلها كورنثيانز العام الماضي وكلهم حسموا اللقب بهدف وحيد.
ارسم كلمة تحت ظل هد ا التقرير الرياضي المتميز وبلغة رياضية كرة القدم ا للعبة المتميزة عن غيرها ا للعبة الثي نا لت ولا زالت وستظل شهرة واسعة ودخلت مرفوعة الرأس من اوسع ابواب الثاريخ كرة القدم ليست هي لعبة الكراطي او المصارعة او التزحلق على الجليد او الرماية او ركوب الخيل او السباق تستخدم فيها الرجل وحدها والمتميز فيها عن جدارة يظهر للعشاق الوان من الفن فا الفريق الآلماني فريق له يد طويلة في القدم يشهد الثاريخ بهدا ثبسم له الحظ وبغض النظر عن هد ا الآخير يجتهد واوجه تحية موسيقية له وللفريق المغربي القوي لآنه اظهر حنكته في الميدان فنا ل الآعجاب والتقدير والجائزة ويسثحق ولا زالت لنا كلمة شكرا للمنبر