قوية وحازمة هي اشارات الدعم والمساندة للصديق وقاسية و لاذعة هي لمنتقديه:
‘كن حيث شئت انت اما نحن في حزب الله لا يمكن ان نقف في جبهة فيها امريكا والكيان الصهيوني والتكفيريون’ مفتتحا من قمر البقاع اللبناني ‘مشغرة’ فصلا جديدا من فصول نضال حزبه تحت ضغط تحولات ما بعد حرب السنتين على حليفته سورية بالقول:
‘ بعدما كنا ننظر جنوبا فقط صار لابد لنا ان ننظر شمالا ايضا هكذا اجبرونا للاسف’!
نطقها نصر الله بلسانه لكن روحه واحاسيسه كانت لا تزال الى القدس مشدودة لانه سرعان ما استدرك:
‘ ان سقوط سورية لا سمح الله يعني سقوط لبنان والمقاومة وغزة وفلسطين والقدس’!
معلنا بدء مرحلة جديدة سماها مرحلة:
‘تحصين المقاومة وحماية ظهرها… ‘ واعدا جماهيره بالنصر الاكيد في هذه المرحلة ايضا بالقول:
‘ كما كنت اعدكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجددا’ !
بدا وكأنه وحده بين زعماء العرب من لا يزال يتقن لغة ‘الوفاء للصديق عند الضيق ‘ لكنه كان’ القائد الذي سيحسدنا اولادنا واولاد اولادنا على اننا عشنا زمنه المتألق ‘ كما صرح حليفه من قوى 8 مارس الوزير والنائب اللبناني سليمان فرنجية وهو يحدث طيفا واسعا من اللبنانيين احتشدوا للمناسبة نفسها !
مرحلة قال عنها السيد ان جماهيره ‘سبقته اليها بعام ونصف ومندفعة فيها اكثر مما يتصور العالم، ذلك العالم الذي لم يفهم ثقافة المقاومة والمقاومين ولن يفهمها’ كما اكد نصر الله.
فماذا اراد هذا الرجل الذي بدا وكأنه يغرد خارج سرب العرب وهو يتحدث في عيد المقاومة والتحرير عن هذه المرحلة الجديدة من تاريخ الصراع العربي الصهيوني؟
اكاد اجزم انه كان يحمل في جعبته قرارا اتخذه مع حلفائه في المشهد الدمشقي لم يرد التفصيل فيه بهذه المناسبة لكنه اراد ان يشي من خلال عنونته للمرحلة الجديدة باهم ما فيه : وداعا لحدود سايكس بيكو.
بمعنى اخر اذا كانت المقاومة في كل من لبنان وفلسطين وايران وسورية والعراق تقاتل حتى الان الصهاينة او الامريكيين فحسب لطردهم من حدود الجغرافية الوطنية فانها من الان فصاعدا وبعد كل الذي حصل من جانب المعسكر الاخر وتحشيده العابر للقارات ضد المقاومة فان المقاومة من جهتها ايضا باتت في حل من اي التزام بجيوبوليتيك سايكس بيكو الاستعمارية.
وهكذا يكون نصر الله بنظر المتابعين قد دشن انطلاقا من ‘مشغرة عماد مغنية’ مقاومة عابرة للطوائف والمذاهب والقوميات والاقطار عنوانها الفقهي : مقدمة الواجب واجب.
وهو ما يعني بالسياسة والممارسة على الارض بان حماية سورية من السقوط بأيدي الاغيار باتت اولوية عاجلة لابد منها على طريق تحرير فلسطين.
وهي دعوة غير مباشرة ايضا لاشعال جبهة الجولان بأيد عربية واسلامية عابرة للجغرافية السورية.
الجغرافية الجديدة التي سيسجل التاريخ بان ‘القصير’ لم تكن سوى الشرارة التي رسمت اولى معالم سورية الجديدة العابرة لحدودها ودورها التقليدي الذي لطالما اعتدنا عليهما!
وكما نصر الله كذلك هي القيادة العليا في طهران فهي من وجهة نظر عارفيها ومتابعيها باتت هي الاخرى ترى ما يراه نصر الله في ان الدفاع عن سورية اليوم بات جزءا لا يتجزأ من الامن القومي الايراني لا بل جزءا لا يتجزأ من مواصفات الرئيس المقبل وهي التي تستعد لاستحقاق الجولة الحادية عشرة لانتخابات الرئاسة عندها !
من يقرأ البرقيات القادمة من طهران على خلفية الترشيحات والترشيحات المضادة لمنصب الرئيس وبرامج المرشحين ويريد ترجمتها على ارض بلاد الشام في خضم تجاذبات الحرب على سورية لا يمكنه الا ان يقرأ تطابقا بين صانع القرار الايراني الاول و غرفة عمليات قيادة حاركة حريك!
فطهران هي الاخرى قررت الخروج على ‘المألوف’ وفتحت ‘بازار’ معركة الرئاسة بناء على ترمومتر معادلات الميدان في سورية السند والظهير للمقاومة اللبنانية والفلسطينية’ واضيفت ميزة جديدة لمواصفات اي رئيس ايراني عليه ان يتمتع بها وان يتقن فنها اذا ما اراد تحقيق الفوز الا وهي ميزة القدرة على مواكبة الحدث المقاوم على حدود فلسطين المحتلة!
عزيزي الكاتب ، الوفاء يكون للشعوب وليس للأنظمة ، موقف حماس المقاومة خير مثال
اللهم انصر سوريا وايران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية على من عادهم من حكام العرب امين يارب العالمين .
كلنا حزب الله….حتى تحرير القدس وكل شبر من أراضينا العربية والإسلامية..رغم أنف اليهود الصهاينة و بعض المستعربين عبيدهم …نحن لا نخشى إلا الله…إلى الأمام النصر قريب
كلنا حزب الله….حتى تحرير القدس وكل شبر من أراضينا العربية والإسلامية..
هده المراة اخطات التحليل مع احترامي لك اخي الحسيني لان نصر الله اخطاء التقدير لكن للمرة لالف اقول ان المستفيد لاول من هدة الجعجعة هي امريكا لحسن حظها اجمعت لها لاقدار جميع اعدائها في بلاد الشام القاعدة حزب الله و النظام السوري و الايراني و الدعم المالي السخي لدول الخليج للاسف للمرة الاف
لا ادري اين العروبة في الولاء المطلق لايران ضدّ العرب أنفسهم وأين الإسلام في محاربة المسلمين وأين الوطنيّة في تدمير لبنان. نحن لا نرى إلّا تقوقعا طائفيا أعمى سقطت كلّ أقنعته الزائفة…..ما يؤلم أكثر هو المتاجرة الدائمة والرخيصة باسم القدس من “مقاومات” قد تجعلنا نخسرها مع عواصم الشرق العربي كلّه.
لن نستبدل إيران بسايكس بيكو. سنودعهما إن شاء الله معا، ونقول: (باي باي) سايكس-بيكو و وداعا إيران وحزب الله وبشار. كلهم انتهى زمنهم إن شاء الله.
الله ينصر سوريا الاسد وحزب الله وايران.
ذهبت سايكس بيكو لتحل محلها خميني بيكو
الوفاء للشعوب كيف يا سي جهاد صالح من فلسطين ؟ بالوقوف في نفس الجبهة التي تقف فيها إسرائيل مغتصبة الأقصى وفلسطين, وأمريكا صاحبة أكثر من 60 فيطو في مجلس الأمن لتغطية جرائم الصهاينة ضد شعوب المنطقة، وبريطانيا صاحبة وعد بلفور اللعين الذي سلم فلسطين للصهاينة على طبق، وفرنسا الإستعمارية التي قال عنها العلامة الشيخ عبد الحميد إبن باديس الجزائري، والله لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله ما قلتها، والوهابيون الذين صنعتهم المخابرات البريطانية وإستعملتهم لإسقاط الخلافة العثمانية الذي إنتهى بتقسيم العالم العربي وفق مخطط سايكس بيكو وضياع فلسطين. وهل تظن أن حماس وقفت مع الشعب السوري عندما إرتمت في أحضان قطر وتركيا أصدقاء إسرائيل ؟
الله محي أصلك يا أبوعلي من الجزائر. منذ متى كانت اسرائيل اقرب إلينا من ايران. ومنذ متى كان القتال تحت راية الناتو هو جهاد في سبيل الله. ومنذ متى كان الخطاب الطائفي القرضاوي هو خطاب إسلامي عربي.
المشكله الاساسيه في المعارضه انها ارتمت في احضان امريكا والدول الاوروبيه . ففقدت مصداقيتها . والله صدقه الشيخ لمل قال اذا قالت لي فرنسا ان اقول لا الله الى الله ما قلتها .
الى الاخ ابو علي أرجو أن تسأل حزب الله أين كان يقف عندما احتلت العراق ؟ اين كانت ثقف ايران من احتلال العراق و افغانستان؟ من اين جاء حكام العراق الحاليين؟ من قتل صدام حسين الدي كان العدو الحقيقي لاسرائيل و امريكا؟