“القدس العربي”- دمشق- هبة محمد: إنشق الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو من منصبه، ووصل إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر شمالي حلب، قادما من القامشلي، ضمن عملية أمنية وتنسيق عالٍ  بحسب مصادر سورية معارضة.

وأكد مصدر مسؤول للقدس العربي انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات” الأربعاء الخامس من تشرين الثاني، فيما لم يرد أي تعليق رسمي من العقيد المنشق، أو من ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تعرف اختصارا باسم “قسد”.

وقال “إبراهيم الحبش” مدير شبكة الخابور الإعلامية في اتصال هاتفي مع القدس العربي ان “سلو” اتى قادما من القامشلي إلى مدينة منبج ثم دخل الى المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات “درع الفرات” حيث عبر الحاجز الأمني في مناطق درع الفرات المعروف باسم “حاجز العون” في ريف حلب الشمالي، واستلمته فصائل المعارضة هناك ونقلته بدورها الى مدينة جرابلس.

ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات التي عملت مع ميليشيات قسد التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وحصل على رتبة عقيد “الفخرية” في بداية الثورة، وقاد “سلو” لواء السلاجقة الذي أسس بدعم تركي في ريف حلب الشمالي مطلع عام 2013، وبعد تأسيس قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها “الوحدات الكردية” في  كانون الثاني 2015، عاد “سلو” من تركيا إلى عين العرب/ كوباني، وتم تعينه كمتحدث باسمها.