لندن- “القدس العربي”:
كشف شهاب غرباني أحد كبار الممولين الإيرانيين، والذي يشغل منصب السكرتير العام لاتحاد الصرافة في إيران اليوم ، الثلاثاء أن إثنين من البنوك الإماراتية أبدت استعدادهما للتعاون المالي مع إيران، مبينا أن هذه المحادثات بدأت حول هذه القضية لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد،حسب وكالة آنباء إيلنا .
وأضاف غرباني أن البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدة لمعالجة المعاملات التجارية والتجارية الإيرانية في ظل العقوبات التي وضعت قيودا على وصول إيران إلى الخدمات المالية في غرب آسيا.
وقال غرباني: أن ثمة محادثات قد جرت حول استبدال (الإمارات) بسلطنة عمان، لكن عملة هذه الدولة لم تحظ بتأييد كبير في المجتمع الدولي”.
الوكالة الإيرانية التي نقلت ما نشرته للعربية للموقع بوست قالت إن هذه التصريحات تأتي متماشية مع تقارير إعلامية أشارت إلى أن الإمارات وإيران تخططان لتوسيع تعاونهما المالي مع التركيز على العمليات المصرفية وتحويل الأموال .
وكشف غرباني أن العقبة الرئيسية أمام بدء المعاملات تتمثل في تكلفة الخدمات التي تقدمها البنوك الإماراتية، هي الضريبة الإماراتية التي تصل إلى خمسة في المائة لكل معاملة بناءً على اللوائح المعمول بها في الإمارات.
وأضاف قائلا: ” الإيرانيون كشركات وسماسرة ما زالوا يفضلون استخدام الإمارات، وهي مركز إقليمي ودولي رئيسي للخدمات المالية لتنفيذ معاملاتهم بدلاً من التحول إلى دول أخرى مثل عمان.
مبروك فشل أمريكا الجديد
با الامس كانت كلاب تنبح وتتهم قطر بأنها على علاة حميمة مع ايران،اليوم نفس الكلاب تلهث وراء اي ذرة رضا من ايران
الرعب الايراني حول أبناء زايد الى جواري لخدمة الرجال الايرانيين وادغال البهجة والسرور عليهم….
رضخت الإمارات ثم أنفقت المليارات من أجل السماح بمرور الناقلات فهذه إيران وليست مصر أو السودان حيث الإنقلابات وسوق النخاسة بأبخس الجنيهات في بيع الذات.
عيال زايد يتجبرون على اخوانهم العرب ويتبطحون امام الفرس اين هي شيم خالد بن الوليد ؟