بركات بيل غيتس للعام المقبل: ليست كورونا بل مشكلة أخرى وعراك الشيخ الإيراني مع سافرة

كتب بيل غيتس، صاحب شركة مايكروسوفت، تنبؤاته في مدونة نهاية العام، تحت عنوان «أسباب التفاؤل بعد عام صعب».
الرجل، الذي اشتهر بتوقعه باجتياح كورونا لدول العالم في بداية الوباء، ها هو يتنبأ بتلاشي كورونا تدريجيا في العام الجديد.
وقبل انتشار وباء كورونا ببضعة أشهر، كان الملياردير، من أوائل من توقع انتشار وباء قاتل في العالم، وهو ما كان موضع استفهام حول هذه القدرة العجيبة في التوقع.
والآن هو يكشف أن عدم الثقة كان واضحاً منذ ظهور الوباء فقد «انتشرت المعلومات الخاطئة حول فيروس كوفيد في كل دول العالم، ما أدى إلى إعاقة معدلات التطعيم وفي النهاية تأخير نهاية الوباء».
لكن هذا الوباء سيخلق مشكلة قد تكون أكبر، وهي عدم ثقة الناس في الحكومات، ما يعني أنها ستبطئ أو تعرقل الكثير من هذا التقدم في عام 2022.
وقد نقلت شبكة «سي أن بي سي» قوله: «إذا كان شعبك لا يثق بك، فلن يدعموا المبادرات الجديدة الكبرى». «وعندما تظهر أزمة كبيرة، فمن غير المرجح أن يتبعوا الإرشادات اللازمة للصمود في وجه العاصفة».
ويشير غيتس إلى أن النشرات الإخبارية على مدار 24 ساعة والعناوين المحفزة سياسياً ووسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دوراً في «الانقسام المتزايد» – وأن الحكومات قد تحتاج إلى تنظيم المنصات عبر الإنترنت لتبديد المعلومات المضللة بشكل فعال.
كما أعرب عن قلقه من أنه بدون تدخل سريع، قد يزداد احتمال أن ينتخب الأمريكيون سياسيين يعبرون علناً عن عدم الثقة ويشجعون عليها. وهو ما يمكن أن يتسبب في ما يعرف بتأثير كرة الثلج بعد ذلك في أن يصبح الجمهور «أكثر احباطاً».
ولم يقدم غيتس حلاً، حيث يرى أنها مشكلة غير متأكد من كيفية التعامل معها.
وختم قائلا آمل أن تكون لدى الأجيال – التي نشأت على الإنترنت – أفكار جديدة حول كيفية معالجة مشكلة عميقة الجذور في الإنترنت.

إحراج فنانة مصرية على الهواء

تعرضت الفنانة المصرية الشابة منة عرفة هلال الى سؤال محرج على الهواء، حينما سألها المذيع العراقي نزار الفارس، في برنامجه «مع الفارس»
قائلا: «ليه تتجوزي راجل متجوز مرتين وعنده أولاد؟».
لترد الفنانة الشابة مرتبكة: «أنا واحدة أول مرة أتجوز ويبقى عندي راجل أبقى مسؤولة منه، محمود عشان اتجوز قبل كدا فعنده الخبرة دي، بيعرف يتعامل مع الست إزاي».
وتضيف: «محمود عارف يعني إيه مسؤولية، والدنيا كلها مطلقة، ولو اتطلقنا في المستقبل دا هيبقى نصيب، مش لأنه طلق قبل كدا».
وعن رفض زوجها الظهور الإعلامي، قالت: «مش هو اللي رافض بس، أنا كان عندي رفض تام، وواخدين قرار أننا منعملش أي لقاءات صحافية أو تلفزيونية تاني، لأن لقينا حياتنا أهم من كل الكلام اللي هيحصل، أحنا اللي عملنا كده للأسف ولازم نتعلم من خطأنا، مفيش حد يتشهر أكتر لأن كل واحد فينا ناجح في مجاله».
وإذا كانت هناك فنانة تشجع تعدد الزوجات وأخرى تتباهى بالتنقل بين الأزواج، وغيرها كثر يدافعن عن هذه الظاهرة، فهل سيكون هناك عتب عن الفتيات نصف المتعلمات – وما أكثرهن في العالم العربي – اللواتي يقعن ضحايا لهذه الظاهرة التي تُجمِلها بعض المسلسلات والأفلام المصرية الحديثة، والتحقت بها بعض القنوات الخليجية مؤخرا، فهل هذا من قبيل الصدفة؟

سلطة وسائل التواصل

استجابت سلطات الأمن في محافظ بني سويف المصرية لاستغاثة سيدة تدعى مريم، نشرت فيديو على موقع فيسبوك، اشتكت فيها تعنيف زوجها في بث مباشر عبر صفحتها.
السيدة، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، ذكرت أن زوجها يهددها ويسيء إليها بالضرب المبرح، وأنها تطلب المساندة للحصول على حقها كإمراة تحتاج للوقوف بجانبها، خاصة أن والدها متوفى.
وقالت الضحية «أنا بقالي 10 سنين عايشة المعاناة دي بتبهدل وبنضرب وبيُعتدى عليّ من زوجي ومش عارفة أجيب حقي».
العبرة أن السيدة كانت من الجرأة أن تخرج للعلن ومن بيتها ودون التوجه الى قسم الشرطة، في بث حي ومباشر، لتقوم السلطات بعدها مباشرة بالقبض على الجاني وحمايتها من قسوته.
كم من الجرائم ترتكب في المنازل وتحول الأعراف والتقاليد دون فضحها وانصاف ضحاياها، وهذا نافذة لسلطة جديدة يمكن الوثوق بها واللجوء لها في حال تعذر الحصول على الدعم المناسب، سواء للنساء أو الأطفال أو الرجال وكبار السن.

سيدة إيرانية تُسقط عمامة شيخ

تناقلت مواقع الكترونية ووسائط التواصل هذا الأسبوع فيديو يرصد واقعة مثيرة بين امرأة ورجل دين إيراني في مدينة قم، خلال مشادة كلامية مع امرأة تركض خلفه وتسقط عمامته أرضا.
وقد سربت الناشطة الإيرانية، مسيح علي نجاد، مقطع الفيديو الذي يظهر أحد الملالي يضرب امرأة على رأسها بعصاه بعد توبيخها لعدم ارتدائها الحجاب.
فما كان من المرأة إلا دهس عمامته، التي سقطت على الأرض، أثناء هروبه من المكان.
هذه المظاهر تماثل المظاهر الشاذة الأخرى، التي تقع بين الحين والآخر في إيران وبعض الدول العربية أيضا، حينما يقرر رجال متعصبون تنصيب أنفسهم مرشدين ومقومين لأحول الناس بهذا الشكل السلطوي الممجوج.
وقد استطاعت هذه المرأة أن تدافع عن حقها في الاختلاف بالطريقة نفسها التي فرض بها المتعصب نفسه عليها وعلى غيرها في الشارع أو السوق.
وكما هو معروف فقد جلبت ثورة الملالي، التي قامت عام 1979 تغييرات كبيرة طالت النساء وتركز الاهتمام على ثياب النساء وغطاء الرأس، حيث ألزمت السلطات الإيرانية جميع النساء بارتداء الحجاب، بينما عجزت عن اطعام الفقراء على كثرتهم في البلاد أو تحقيق تقدم في بلد، رغم غناه الكبير، فهو فقير في كل شيء، إلا في التدخل في الدول العربية الضعيفة وتخريبها، ولم تحقق من صفة الدولة الإسلامية إلا القمع.

 كاتب من أسرة «القدس العربي»

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر:

    المقال يتناول تعدد الزوجات, العنف الأسري والرجل يقرر ما تلبس المرأة! طبعاً التهم الباطلة موجه مبطناً للإسلام هنا, عموماً هي موجهة مباشرة بدون تقية, والبديل هو الجانب الآخر , الغرب الملائكي! إذا كان تعدد الزوجات جريمة بنظر الذين جعلوا من أنفسهم بديلاً للإسلام, بديلهم هو, ليس منع تعدد الزوجات( للعلم التعدد مرتبط بعدد ثابت وبشروط لا يمكن لعموم التقيد بها) لا, بديلهم هو, الغلو في والمنافسة والتفاخر بتعدد الزوجات بدون قيد وشرط, ولكن في الحرام كما نرى اليوم في الغرب! أما العنف المنزلي, الإسلام يرفض العنف ويحرمه, الذي يعيش في الغرب, سيتوقف عقله من القدرة على التفكير في مدى إنتشاره ووحشية العنف المنزلي والمجتمعي عموماً! أما بالنسبة للباس, بعض برلمانات الغرب, مناقشات جلساتها بشأن اللباس لا تنتهي من حيث كيفية منع المسلمات بالإلتزام بلباسهن الشرعي ومزاولة دينهن والعيش في المجتمع! بالمناسبة, اليوتيوب والجوجل ملئ بصور وفيديوهات إقتياد المحجبات وضربهن وقتلهن! يا ترى, هل سمعتم علماني او علمانية عربية, ولو لمرة واحدة, تكلمت عن تعدد الزوجات والأزواج اللاشرعي في الغرب, أو عن العنف المنزلي, أو عن إضطهاد المرأة المسلمة في الغرب؟

إشترك في قائمتنا البريدية