إلينوي- “القدس العربي”: قال أستاذ فلسطيني إن عضوة الكونغرس المنتخبة حديثاً عن ولاية إلينوي، ماري نيومان، وعدته بوظيفه، ولكنها تراجعت عن عقد موقع بعد أن انتقد موقفها من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد موقع “ميندوز” أن البروفيسور إيمن شحادة رفع دعوى خرق عقد قضائي ودعوى تمييز من أصل قومي ضد عضوة الكونغرس، في حين رفضت حملة نيومان هذه الاتهامات ووصفتها بأنها خاطئة.
وتزعم النائبة نيومان بأنها تقدمية للغاية، خاصة فيما يتعلق بقضايا العدالة العرقية، وهي واحدة من رعاة التشريع التاريخي الذي تم تقديمه هذا الأسبوع لمنع استخدام المساعدات الأمريكية لكيان الاحتلال الإسرائيلي لاحتجاز الأطفال الفلسطينيين أو هدم المنازل.
وقد ترشحت نيومان لأول مرة لمقعد في ضاحية شيكاغو في عام 2018، بحسب ما ورد في موقع “مونديز”، سعياً للإطاحة بالديمقراطي المحافظ في مجلس النواب، دان ليبينسكي، الذي كان من الموالين لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وأحد الديمقراطيين المفضلين لدى منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، ولكنها خسرت الانتخابات التمهيدية في ذلك الربيع بهامش ضيق.
وتضم المنطقة عدداً كبيراً من الفلسطينيين الأمريكيين، حيث ذكرت قناة “الجزيرة” أن 110.000 عربي أمريكي يعيشون في إلينوي.
وبينما كانت نيومان تستعد للترشح مرة أخرى في عام 2020، كان شحادة، أستاذ التاريخ والناشط والفنان، يستعد، ايضاً، لخوض الانتخابات، وبما أن الهدف الرئيسي لشحادة كان الإطاحة بسياسي مناهض للفلسطينيين، فقد وافق على الانسحاب من الانتخابات ، لكي لا تنقسم أصوات اليسار.
ولم يفعل شحادة ذلك، إلا بعد أن وافقت نيومان بعد اجتماعات عديدة على توظيفه في مناصب تشريعية بارزة كان من الممكن أن تؤثر على تشريعات سياستها الخارجية.
ووافقت نيومان على أن توظيف شحادة كمستشار للسياسة الخارجية، في حين وافق منافسها القديم على الدفاع عنها في المجتمع الفلسطيني.
وانكشفت بعد ذلك المواقف الحقيقية لنيومان حيث رفضت دعم حركة مقاطعة إسرائيل في بيان، كما حذفت الإشارة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 بشأن حق العودة كما اعترفت بكيان الاحتلال كدولة ديمقراطية.
وقال شحادة إن نيومان أبلغته بعد فترة وجيزة بأنها “لن تحترم عقد العمل الذي وقعناه”.
“وانكشفت بعد ذلك المواقف الحقيقية لنيومان حيث رفضت دعم حركة مقاطعة إسرائيل في بيان، كما حذفت الإشارة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 بشأن حق العودة كما اعترفت بكيان الاحتلال كدولة ديمقراطية”…
هذا طبيعي يا شحادة….وإن فعلت غير هذا فلا هي ولا معلمها بايدن سيجدون عملاً في الصباح الباكر…
اما انت ايها العزيز فأنت مخطأ عندما ترفع ضدها دعوى بالعنصرية من اجل خلاف شخصي وقد كان هدفك الاساس هو عقد عمل…!
هذه شكوى كيدية ولا شئ غير ذلك…
أسمح لنفسي بتوضيح نقطة كوني عملت علي ملف فلسطين في النظام السياسي الأمريكي لأكثر من 25 سنة : مسألة وجود دولة الكيان الغاصب في فلسطين أمر مفروغ منه غير قابل للتفاوض عليه في المعسكرين الجمهوري و الديمقراطي و مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين لأرض فلسطين التاريخية مرفوض جملة و تفصيل فتلك العودة تثبت ملكية المهجرين الفلسطينيين بالقوة للأرض بينما واقع الحال أنه جري الإستيلاء عليها قبل 1948 …المشكلة في فلسطين أن الدول مثل أمريكا تعترف بالقوة القاهرة علي الأرض أما الحقائق التاريخية فلا تكترث لها كثيرا
“أسمح لنفسي بتوضيح نقطة كوني عملت علي ملف فلسطين في النظام السياسي الأمريكي لأكثر من 25 سنة!!!!!!”
عجيب غريب أمرك يا من تختبأ وراء هذا الإسم. الذي يتابع تعليقاتك فيما يخص الجزائر ومايجري فيها ..يجزم أنك مستفيد من الريع ومما يمن به النظام عليكم من مزايا لا يحلم بها المواطن العادي …الآن انكشفت خلفيتك. أبناء النظام أصبحوا ذبابا يدافعون عن مزايايهم التي تمن بها عليهم البقرة الحلوب…ولو على حساب ٤٦ مليون حر…بئس الاسم ….وبئس الشخص…يدافع عن فاسدين يقتات مما يرمون به إليه..فكيف بفلسطين !!!
أختي عفاف عنيبة أعتقد أنت تقصدين تثبت حق ملكية الأرض للفلسطينيين، وليس “ملكية المهجرين الفلسطينيين الأرض بالقوة”!
أحترم رأيك أخت عفاف بكل تفاصيله و أسبابه. لكن هناك العديد من القضايا و الأزمات و والمواقف الدولية قامت على إثرها أمريكا بالاكتراث للمواقف التاريخية على حساب القوه القاهره على الأرض؟؟ مثال ذلك حرب البلقان وإنشاء دوله البوسنة والهرسك و كذلك اعترافها بالنظام السياسي في فيتنام ،ومشكلة الروهينغا والعديد العديد من المواقف المتناقضة الاخري. أمريكا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومنذ بداية منتصف الخمسينات بدأ اللوبي الصهيوني والصهيونية العالمية في السيطرة على أصحاب القرار و مراكز القوه المؤثر للاقتصاد الأمريكي. شكرا بارك الله فيك وفي أهلك
هذا اسمه السياسة الخارجية للدولة! لا يهم الضحية “الموقف من القضية” وإنما الأساس الذي تبنى عليه المواقف! عادل ام متحيز!؟
شكرا علي التعقيب الكريم من الأساتذة أسامة و أ. ز. الشعب الفلسطيني أصناف فيه المهجر و الفار اللاجيء و الذي بقي في أرضه أي فلسطين 1948 فالمهجر مثلا عرف التهجير من أراضيه و عقاره عدة سنوات قبل ماي 1948 و أما موقف أمريكا فهي تخضع لمنطق القوة القاهرة بإعتبار أن الفيتنام الشمالي قاد حرب تحرير مثل الجزائر و أما البوسنة و الهرسك ليسJ دولة مسلمة مستقلة إنما فيدراليىة متكونة من رئاسة ثلاثية بوسنية صربية و كراوتية و تحتوي علي دويلة صربية صغيرة و أما قضية فلسطين منظمة التحرير الفلسطينية لم تستمر في قيادة الإنتفاضة الفلسطينية التي إنطلقت في دسيمبر 1987 و دخلت مسلسل مفاوضات سلام أي أرض مقابل سلام لكن تفاوضت علي فتات مبعثر و لم تناله بينما قرار التقسيم لنوفمبر 1947 أعطاها مساحة أكثر من 22%. نعم للصهاينة سطوة علي صانع القرار الأمريكي في السياسة الخارجية ناحية فلسطين من خلال مجلس العلاقات الإسرائيلية الأمريكية و الشارع اليهودي و كثافة الإستثمار الإقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية و بارك الله فيكما
معظم الحكام العرب متعاقدين مع الكيان على الهزيمة و تسليم اوطانهم بدون حرب تحت اسم التطبيع
“بما أن الهدف الرئيسي لشحادة كان الإطاحة بسياسي مناهض للفلسطينيين، فقد وافق على الانسحاب من الانتخابات ، لكي لا تنقسم أصوات اليسار.” لماذا انسحبت هل تنتظر من غير فلسطيني أن يدافع عن الأقصى أكثر منك، ألا تعلم أن هذف أي سياسي أمريكي هو الوصول لهرم السلطة وإن غير مواقفه عدة مرات، وتماها مع ممولي حملته على حساب ناخبيه ومبادئه