برلمانية جزائرية: “مؤامرة بربرصهيونية” تستهدف سكان الصحراء بـ”الحصبة”!

حجم الخط
3

نعيمة صالحي خلال حملتها الانتخابية الأخيرة في ولاية ورقلة بجنوب الجزائر

“القدس العربي”:

عادت نعيمة لغليمي صالحي البرلمانية الجزائرية، ورئيسة حزب “العدل البيان” لإثارة الجدل،  بعدما زعمت اليوم أن ما أسمتها “شبكة إجرامية من الطائفة البربرصهيونية (البربرنسبة إلى سكان الجزائر والمنطقة المغاربية الأصليين) هي من تقف وراء ظاهرة الهجرة بقوارب الموت، وهي من تقف الآن وراء داء “الحصبة” (“البوحمرون” كما يسمى في بعض مناطق الجزائر)، الذي أدى إلى وفاة 10 أشخاص على الأقل معظمهم من الأطفال، منذ نهاية الشهر الماضي، خاصة في ولايتي الوادي وورقلة في جنوب الجزائر.

وفيما أرجع مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية جمال فوراري، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أسباب تفشي المرض في الولايتين الجنوبيتين إلى عزوف السكان عن تلقيح أبنائهم خلال حملتي التلقيح اللتين باشرتهما الوزارة في شهري مارس/آذار 2017، ويناير/كانون الثاني 2018، كتبت البرلمانية في صفحتها الشخصية على “فيسبوك”: “عاجل و خطير .. من وراء وباء البوحمرون؟!..عيوننا أصبحت لا تنام خوفا و حزنا على الشعب الجزائري ، فبعد ما قامت الشبكة الإجرامية الطائفة البربرصهيونية لتهجير شعب الجزائر عن طريق الحرقة بقوارب الموت .اليوم قد حضرت في مخابرها وباء لقتل و تهجير سكان الصحراء لتفريغها من أهلها و الاستيلاء على ثرواتها الباطنية و أراضيها الفلاحية”.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية أحصت حوالي 1263 حالة إصابة بهذا الفيروس في المدينتين.

وذكرت الوزارة أنها باشرت “حملة تلقيح عاجلة” شملت 43 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة بولاية ورقلة، و39 ألفاً بولاية الوادي.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين بالحصبة من 295 إصابة إلى 600 حالة في ظرف أسبوع واحد.

وبسبب ارتفاع عدد المصابين وخوفا من انتشار والمرض في مدن أخرى رفعت الوزارة مستوى التأهب في مختلف المستشفيات بهدف التصدي لاحتمال انتقال العدوى.

وقد أثارت تدوينة البرلمانية، التي تصف نفسها بـ”السياسية الأولى”  تفاعلا على صفحتها على “فيسبوك”، واتهمها معلقون بـ”استغباء” الناس بمثل هذا الكلام، و بأنها تبحث فقط على الإثارة ولفت الأنظار وخطف العناوين، مثلما فعلت في السابق عندما اثارت زوبعة بتصريحها “سأقتل ابنتي لوتتفوه بكلمة واحدة بالأمازيغية! ، ثم تصريحها: “أنا من سلالة الرسول..جدتي أمازيغية وجدي كان يعشق الجميلات!”.

وقد ذهب معلقون إلى اتهامها ببث الفتنة والتفرقة العنصرية بربط البربر بالصهيونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلا بلد:

    الله احفظ اخواننا الجزائريين من هدوك العيون التي لا تنام

  2. يقول نسومر الأوراس:

    في الأونة الأخيرة أصبح التهجم على السكان الأصليين واضح بسبب المطالبة بإعادة الجزائر إلى أصولها الحقيقية . و ستعود إنشاء الله رغم كيد الكائدين ,

  3. يقول حفيد اللشهداء- الجزائر:

    le berberisme ( اقصد البربريون ولا اقصد البربر) هي حركة عنصرية انفصالية لا علاقة لها بالامازيغ السكان القدماء للشمال الافريقي. هي حركة عدوة للامازيغ وللعرب على السواء حركة عدوة للوطن وعميلة للغرب واسرائيل. ومن لا يوافقني الرايء فليثبت لي العكس.

إشترك في قائمتنا البريدية